في سوريا نظام مجرم ظلم وتجبر وتكبر ليبقى حكما وراثيا طائفيا في عائله استولت على السلطه بانقلاب عسكري وحشي بعد ان لبس لسنوات طوال ثوب البعث والعروبه والقوميه وعمل على تهميش واقصاء اكثر من 90% من السكان وافرز جيشا طائفيا واجهزه امن لا مثيل لها الا قي كوريا الشماليه منها اجهزه بريه وجويه وصحراويه تبطش وتقمع كل من رفع راسه وفي غفله من الزمن سفك دماء حوالى اربعين الفا من مدينه حماه وهدم سجن تدمر عل الاف المسجونين ظلما وقهرا عام 1982 .
عندما انتفض الشعب في عام 2011 كغيره من شعوب المنطقه مطالبا بالحريه والعداله والكرامه قوبل بالنار والصواريخ والغازات السامه والسحل بالشوارع ولتشويه وشيطنه الثوره فتحوا ابواب السجون للمجرمين والحشاشين لخلط الحابل بالنابل كما تفتق ذهن المالكي والهالكي والخامنئي لتصدير سجناء ومجرمي ابو غريب وطهران واصفهان الى الداخل السوري ليبدو النظام السوري مدافعا ومنافحا عن الاقليات ليحصل على عطف الاسياد الامريكان والصهاينه ...ولكن السحر انقلب على الساحر وبات النظام مذعورا ومدحورا في اطراف دمشق والساحل حيث القواعد العسكريه الروسيه .

إنتاج وإخراج مؤثر نوعاً ما !
المشكله أوصلونا بهذه الأفلام والمقاطع الى الدرك السفلي من الانحطاط الأخلاقي فما كان من نتائجها الا الدمار والقتل والتشريد لعشرات الملايين من ابناء الامه ولم نتعلم او نتعض من نتائجها وانعكاساتها والمصائب التي حلت باوطاننا وأعراضنا وكرامة الامه ولا زلنا نكابر فوق تلك المصاب .