أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


دعوة لطرد مستشار روحاني

14-03-2015 04:52 PM
كل الاردن -
دعا برلمانيون ومسؤولون إيرانيون أغضبتهم تصريحات بشأن العراق إلى طرد علي يونسي، وزير المخابرات السابق، والمستشار الحالي للرئيس حسن روحاني، لشؤون القوميات والاقليات الدينية.
قال نائب طهران في مجلس الشورى الاسلامي، حميد رسائي، إنه يتعين على الرئيس الايراني عزل مستشاره الخاص علي يونسي، من أجل إخماد الفتنة في المنطقة التي بدأت بتصريحاته.

واشار رسائي في مقال نشره على صفحته الشخصية الى التصريحات الاخيرة ليونسي بشأن سيطرة ايران على العراق، وقال انها 'أثارت مشكلة جديدة للبلاد والتي على حكومة روحاني ان تدفع ثمنها'.

وكان مستشار الرئيس الإيراني أثار ردات فعل غاضبة في العراق ودول الجوار بتصريحات قال فيها إن 'إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي'، وذلك في إشارة إلى إعادة الامبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.

وأضاف يونسي خلال منتدى 'الهوية الإيرانية' في طهران، الأحد الماضي، ان 'جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد'، في إشارة إلى التواجد العسكري الإيراني المكثف في العراق خلال الآونة الأخيرة.

تصريحات مستغربة

واضاف البرلماني الإيراني رسائي ان تصريحات (يونسي) المستغربة تحولت في ذروة انتصارات جبهة المقاومة في العراق، الى ذريعة لوسائل الاعلام الغربية والعربية المناوئة والحكومات المتحالفة معها، لتكثيف الضغوط على الحكومة العراقية وفسح المجال للأعداء الداخليين لجبهة المقاومة في العراق وحتى سوريا.

ولفت رسائي الى انه رغم ان يونسي قام بتعديل تصريحاته لاحقا، الا انه لا يمكن إعادة المياه المراقة الى مجاريها، وهو ليس بالشخص عديم المعرفة بهذه الامور، وتبعات العبارات التي تفوّه بها.

موقف غير مدروس

وأشار نائب طهران إلى أن يونسي تولى لسنوات مديدة مسؤولية اهم مؤسسة امنية في البلاد ويعرف ان موقفا غير مدروس في مقام ما، قد ينطوي على تكبد ثمن باهظ.

وقال إن 'الذريعة التي منحها يونسي لوسائل الاعلام العربية لا يمكن إزالتها بمجرد تبرير ومقابلة مع قناة العالم، سواء كان ذلك الموقف خطأ غير متعمد او ناجما عن نظرة خاطئة للمنطقة'.

وختم رسائي قوله: لعل افضل خطوة، عزله من منصبه الحكومي ليكون ذلك بمثابة سكب الماء على الفتنة التي ينشغل البعض بتأجيجها الآن في المنطقة، واذا لم يرضخ رئيس الجمهورية لهذه الخطوة، فعليه ان يبادر شخصيا بتقديم إيضاحات من أجل إخماد هذه الفتنة الاقليمية، رغم انه لا ينبغي لوزير الخارجية ايضا ان يلتزم الصمت.

من جانبه، أعرب عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، محمد صالح جوكار، عن اسفه لتصريحات مستشار الرئيس الايراني بشأن العراق، ورأى انها قد تمس بالوحدة الإسلامية.

واشار جوكار في حديثه مع مراسل وكالة أنباء (فارس) إلى التصريحات الأخيرة المطروحة من قبل المستشار الخاص للرئيس الايراني في شؤون القوميات والأقليات الدينية، وقال: 'نأمل بأن تكون هذه مشاكسات إعلامية وفي إطار مخطط التخويف من ايران، الذي ينفذه الاعداء، لكن اذا كانت نسبة هذه التصريحات الى يونسي صحيحة، فهذا يدعو إلى الأسف حقا'.

العراق مستقل

وأضاف: 'أن كل دولة مستقلة، ولها سيادة مستقلة، والعراق ايضا له سيادة مستقلة، ولابد من تجنب هكذا تصريحات من شأنها ان تثير التوتر وتربك العلاقات بين البلدين. ان اشخاصا كيونسي وبهذه المكانة، لابد ان يتجنبوا بشدة طرح قضايا انحرافية، وذلك في هذه الظروف الراهنة للمنطقة حيث يسعى الاعداء للتخويف من الإسلام ومن إيران'.

وتابع: 'يجب عدم طرح هكذا تصريحات مؤسفة، في الظروف الراهنة حيث وجد الاتحاد والانسجام القوي بين دول المنطقة، هويته التامة'.

وفي الختام، أكد جوكار ان هوية دائرة الحضارة الاسلامية انما تحققت في ظل استقلال الدول الاسلامية ذات الاهداف الموحدة، ذات الجوانب التنموية والتقريبية بين المجتمع الاسلامية، لذلك فليس من الصحيح الادلاء بهكذا تصريحات في غير محلها والتي من شأنها ان تمس بالوحدة الاسلامية، وعلى اي كان وفي اي مقام، ان يتجنب هكذا تصريحات مثيرة للتوتر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2015 05:05 PM

يونسي يعبر بصراحة عما يجول في صدور القيادة الايرانية وهو جريء وقال الحقيقة و فعلا ايران احتلت العراق و سوريا و اليمن و نصف لبنان و في طريقها لاحتلال البحرين و شرق السعودية ولن تقف امامها اية قوة لانها مدعومة بالاميركان و اسرائيل
وقبل الاسلام كانت الامبراطورية الفارسية و التاريخ يعيد نفسه نحن نقول عنها فتوحات اسلامية وهم يقولون عنها احتلال اسلامي

2) تعليق بواسطة :
14-03-2015 06:55 PM

سيعيدوا مجد الإمبراطورية الفارسية التي قضت عليها الفتوحات الإسلامية في معركة القادسية الأولى

3) تعليق بواسطة :
14-03-2015 10:19 PM

الاحتجاج كونه لم يستخدم التقية

4) تعليق بواسطة :
14-03-2015 11:30 PM

فعلا هاي هي سياسة الدولة الايرانية بس الاحتجاج كما قال اخي واعتقد انة اجاد تعلق 3 المحترم

5) تعليق بواسطة :
15-03-2015 09:58 AM

.
-- لا يعرف أطماع ايران بلبوس مذهبي اكثر من الشيعه العرب ، لكن شو اللي وداك عالمر ، اللي امر منه ،

-- لقرون عاملنا نحن اهل السنه إخوتنا العرب الشيعه كمواطنين من الدرجه الثانيه خاصه بسوريا و نعيب على بعضهم التعاون مع المحتلين و لكن ذلك شمل أيضاً قطاعات من السنه أيضاً فليس للخيانه مذهب او دين

-- التقطت ايران ذات الأطماع الفارسيه ايا كان حكمها امبرطوريا او ثوريا سنيا كما كان او شيعيا كما اصبح ، التقطت معاناه الشيعه العرب و التي تفاقمت بنمو نفوذ الًوهابيه و استقطبتهم مرغمين .
.

6) تعليق بواسطة :
15-03-2015 11:36 PM

ايران التفت على الشيعة العرب في مختلف الدول العربية و عملت على استقطابهم و دعمهم فصاروا اوفياء لايران لانها اهتمت بهم بينما هم في دولهم لم يجدوا الاهتمام الكافي والنتيجة واضحة من خلالهم استطاعت ايران السيطرة على سوريا و العراق و اليمن و نصف لبنان و ستتوسع الى البحرين و شرق السعودية وافغانستان ووو

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012