أضف إلى المفضلة
الأحد , 26 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
وزيرة الدفاع الإسبانية تصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية" الناطق باسم "القسام" يعلن عن أسر جنود إسرائيليين في كمين مركب وقتل آخرين في مخيم جباليا ولي العهد: مبارك للملكي الحسين إربد الحسين إربد بطلا للدوري الأردني لأول مرة في تاريخه لانت قناتك للمنون .. قصيدة استحضرها الخصاونة في الاستقلال استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية الملك ينعم على مؤسسات وشخصيات بأوسمة في عيد الاستقلال - أسماء الملك يرعى احتفال الاستقلال في قصر الحسينية الشواربة: الأمانة قطعت شوطًا كبيرًا بمنظومة البنية التحتية والنقل العام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35903 شهداء و80420 مصابا معهد بحوث فلكية: 17 حزيران أول أيام عيد الاضحى مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المجالي ولي العهد: حفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا رياديو أورنج الأردن يطلعون على الخبرات والتجارب الريادية والتكنولوجية العالمية في VivaTech 2024 موسكو: أهداف إسرائيل من عملية غزة لم تتحقق وواشنطن تعارض وقف إطلاق النار
بحث
الأحد , 26 أيار/مايو 2024


سؤال يحير الأردنيين!

بقلم : د.محمد ابو رمان
25-03-2015 12:39 AM
قليلاً ما يبوح المسؤولون الأردنيون بالتساؤل المكتوم في داخلهم، والذي يؤرقهم التفكير في الجواب عنه. وغالباً ما يرسلونه عبر برقية خاطفة غير مفصّلة، كما حدث أول من أمس، في لقاء رئيس الوزراء مع الفعاليات الشعبية الرمثاوية في معرض نقاشه لمطالبهم الخدماتية، إذ قال: 'الأردن لم ينل خلال السنوات الأربع الماضية التي مرت عليه الدعم الكافي، ولم تحظ جهود هذا البلد حق قدرها بالعدل الكافي'.
ربما ما تشي به هذه البرقيات الخاطفة المختصرة من المسؤولين، هو السؤال الكبير الذي يحيّر الرأي العام الأردني، ولا يجد جواباً منطقياً أو مقنعاً عنه، بقدر ما هناك محاولات للتفسير والتحليل، حول شحّ الدعم الشقيق المقدم للأردن خلال الأعوام الماضية!
هذا السؤال يعود للبروز كلما رأى الأردنيون انهماراً في المساعدات لدول عربية شقيقة؛ مثلما حدث مؤخراً في مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري. إذ تمّ ضخ عشرات المليارات من الدولارات، سواء عبر دعم مباشر أو غير مباشر، أو استثمارات خليجية، لتثبيت النظام المصري الجديد. وهي ليست إلاّ دفعة جديدة من المساعدات، سبقتها مليارات أخرى عديدة جاءت بعد الانقلاب العسكري مباشرةً، لسداد ديون مصر والوفاء بالتزاماتها الدولية، ومساعدتها على تدبير النفقات الهائلة.
من المعروف من حال الاقتصاد المصري ومن الأوضاع هناك، أنّ هذا التدفق المالي من المساعدات السخية لن يتوقف، وسيستمر. ولم يتردد أحد أبرز المستشارين السياسيين للحكم في الإمارات، د. عبدالخالق عبدالله، في قول إنّ دعم النظام المصري يستحق كل المليارات التي دفعت، والتي ستدفع.
الأمر لم يقف عند حدود مصر؛ إذ تمّ أيضا دعم الجيش اللبناني في الأشهر السابقة بـ3 مليارات دولار، لتوقيع صفقة شراء أسلحة من فرنسا. وهناك أموال كبيرة تُدفع لدعم بعض الحركات والقوى السياسية في العالم العربي، بخاصة في ليبيا.
كل ذلك يمكن فهمه، وهو حقّ للأصدقاء والأشقاء في ثرواتهم وأموالهم. وهم قد دعموا الأردن سابقاً، وبصورة خاصة السعودية. لكن خلال الأعوام الأربعة الماضية التي عانى فيها الاقتصاد الأردني الأمرّين، اقتصر أغلب الدعم على المنحة الخليجية، التي ساعدت -بلا شك- في إنجاز كم مهم من المشروعات، بخاصة في البنية التحتية. وصرف الأردن 80 % من القيمة المخصصة للعام الماضي، باستثناء الحصة القطرية التي لم تأتِ أصلاً!
مع ذلك، فإنّ الأردن ما يزال يحتاج إلى دعم كبير كي يتمكن من الوقوف على قدميه، بخاصة أنّه يواجه تحديات كبيرة ومهمة، في مقدمتها اللاجئون السوريون الذين وصل عددهم إلى ما يزيد على 600 ألف نسمة، أنهكوا البنية التحتية والموارد الشحيحة والخدمات الأساسية، وما يزالون يعانون من ظروف قاسية في التعامل مع الحياة اليومية.
مؤخراً، ألقت الحرب على الإرهاب أعباء إضافية كبيرة على الاقتصاد الأردني. وتضافر اندماج الأردن في هذه الحرب بصورة مكثفة وواضحة، سواء عبر الحملات الجوية أو التدريب للمعارضة، مع الظروف الأمنية الإقليمية القاسية، وبما أدى إلى ضرب الحركة السياحية وإضعاف الاستثمار بصورة ملحوظة وملموسة. الأمر الذي أضرّ كثيراً بالاقتصاد الوطني، وهو أمر مقلق مع الظروف الإقليمية الراهنة.
السؤال الذي يحيّر الأردنيين، ويتجاوز الحكومة والنخب السياسية، هو: لماذا لا نجد دعماً، وإن كان أقل مما حصل عليه الأشقاء الآخرون، لمساعدة الدولة على مواجهة هذه التحديات الخارجية القاسية، وتقوية الاقتصاد الوطني للصمود في مواجهة الصعوبات الشديدة؟ وقد دخلنا في مرحلة صعبة من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتم التخلص من جزء كبير من الدعم في الموازنة العامة، ما أضرّ بنسبة كبيرة من المواطنين، وبما قد ينعكس عبر أخطار اجتماعية وسياسية غير مرئية راهناً!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-03-2015 08:59 AM

لانهم جربوا دعمونا سابقا وما بين على المواطن اثر الدعم --وين راح الدعم انت بتعرف وين راح الدعم-خليكوا ساكتين احسن ليكو-قربه مخزوقه-على بنوك اوروباوامريكا-حراميه

2) تعليق بواسطة :
25-03-2015 09:24 AM

بير مخزوق

3) تعليق بواسطة :
25-03-2015 04:42 PM

طبعا مآل نسبة عالية من اية اموال ترسل للاردن انما يذهب لغير مصلحة السواد الاعظم من المواطنين وذلك الحرص المريب للدوائرالعليا لدينا ان تكون نحو وزارة التخطيط
وثانيا ان الدولة لدينا وضعت يدها وحتى رهنت نفسها للامارات وتنكبت جادة السعودية
وثالثا وجوب الاعتراف اننا مكروهين تاريخيا
ورابعا اننا "بنرخصن" حالنا مثلاً بتقريع ايران بانها احتلت ابو موسى فيما اصحاب ابو موسى انفسهم ناسيين الموضوع ويكرهون حتى من يذكر به باعتبار انهم جزء من ايران.. فلا فرق بالتالي
بالنهاية: ولنا يوم

4) تعليق بواسطة :
25-03-2015 07:27 PM

مين يعرف بالضبط كيف تأتي حوالات الاموال وكم مقدارها وأين تستقر ومن يطلع عليها وكيف تصرف ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012