جلاد: مزرعة الرياح بالطفيلة ستزود المملكة بـ 386 جيجا واط ساعة

السبت , 18 أيار/مايو 2024

جلاد: مزرعة الرياح بالطفيلة ستزود المملكة بـ 386 جيجا واط ساعة

23-07-2015 12:45 AM
كل الاردن -
قال مدير موقع مشروع مزرعة الرياح في الطفيلة ميشيل جلاد، إن المشروع الذي بدئ بتنفيذه منتصف العام 2013 يضم 38 توربينا لتوليد الكهرباء من الطاقة النظيفة المتجددة والصديقة للبيئة، لتزويد المملكة بحوالي 386 جيجا واط ساعة، مشيرا إلى أن المزرعة ستخفض حوالي 223488 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وأوضح جلاد ان المشروع الذي يتوقع الانتهاء من انجازه بعد شهرين سيوفر نحو 350 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء والتنفيذ، و 40 فرصة عمل خلال فترة تشغيل المشروع التي لن تقل عن 20 سنة، عدا عن عشرات الأعمال وفرص العمل غير المباشرة.
وأوضح بأن دراسة لشركات متخصصة في مجالي الطاقة والبيئة أعدت خصيصا للشركة أظهرت أن مشروع استخدام طاقة الرياح في منطقة شرق غرندل بالطفيلة، سيضع الأردن على خريطة مشاريع الرياح عالميا، لما سيسهم به في مواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في المملكة، ويقلل من الفاتورة النفطية، ويخفف من انبعاثات غازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، وسيكون مشروعا نظيفا بنسبة 100 %.
وبموجب المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 205 ملايين دينار، سيتم تطوير أول مزرعة رياح واسعة النطاق في الأردن بقدرة 3 ميغاواط لكل واحد حيث سيبلغ إجمالي القدرة 117 ميغاواط، وهو أول وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح في المملكة والشرق الأوسط.
وجاء هذا المشروع في إطار توجهات الحكومة لاستخدام الطاقة المتجددة النظيفة التي تعتبر كلفتها الأقل من بين مصادر الطاقة المختلفة، نتيجة ارتفاع كلفة فاتورة الطاقة على الموازنة العامة، إذ من المتوقع أن ينتهي العمل به خلال العام الحالي، وسوف يستمر عمل المشروع لمدة 20 عاما، يمكن بعدها إزالة كافة المنشآت في حال استغنت الحكومة عن ذلك.
ووفق الدراسة، فإن منشآت الطاقات المتجددة لها مزايا عديدة منها خفض انبعاث الغازات الدفيئة، بحيث يسهم في تخفيض تكاليف الطاقة على المدى الطويل، على الرغم من أن تبادل الطاقة بين الدول المختلفة أمر لا مفر منه في النظام الإقليمي القائم.
وأشار جلاد إلى أن المشروع يقع شرق بلدة غرندل وشمال مصنع اسمنت لافارج الرشادية، والى الجنوب من محمية ضانا جنوب غرب منطقة المشروع على مسافة حوالي 5.5 كم بين حدود المحمية وحدود موقع المشروع والتي تعتبر منطقة بيئية حيوية.
وبينت الدراسة أن بعض الآثار البيئية والاجتماعية ترتبط مع مشروعات الطاقة بشكل عام، لذلك تم إجراء تقييم الأثر البيئي والاجتماع لتقييم مستوى الآثار السلبية للمشروع الجديد في حال وجودها لتقييم الأثر البيئي التي أثارتها مزرعة الرياح في الطفيلة.
وأشار الى وجود بعض النشاط الموسمي الرعوي في المنطقة (الأغنام والماعز)،حيث يزرع القمح في مناطق محدودة هناك، ولا توجد مساكن دائمة أو غيرها من المنشآت في المنطقة ، من شأنها أن تتأثر بإنشاء أو تشغيل المشروع كذلك لا توجد مصادر مياه متوفرة على المستوى السطحي، لافتا الى ان الحد الأقصى لمساحة المشروع حوالي 29000 دونم وهو ما يعادل نحو 480 من قطع الأراضي.
وأكد جلاد أن المشروع سيتطلب إنشاء محطة كهرباء فرعية ستكون بمثابة نقطة مركزية لجمع الكهرباء والتحول من مستوى الجهد المتوسط (33 كيلو فولت) إلى 132 كيلو فولت قبل وصلها بخط شركة الكهرباء الوطنية المجاور.
وستنقل التوربينات الكهرباء وفق جلاد، إلى محطة المشروع الفرعية عبر كابلات كهربائية تحت أرضية، على عمق متر واحد تبعا لظروف التربة، من خلال خط النقل القائم (132 كيلو فولت) التابع لشركة الكهرباء الوطنية (الرشادية - الحسا) الممتد على مسار بين شمالي جنوبي من خلال مركز منطقة المشروع.
وقال جلاد إن عمر مزرعة الرياح التصميمي هو 20 عاما، وفي حال وصول المنشأة إلى نهاية العمر التصميمي، قد تكون حالة التوربينات تسمح بمواصلة التشغيل كمنشأة توليد طاقة، أو قد يتم إغلاقها ووقفها عن العمل، مشيرا إلى أنه في حال وقفها عن العمل سيكون هناك حاجة لإزالة كافة مكونات مزرعة الرياح، وسيتم إعادة تأهيل الموقع لحالته الأصلية ولن يترك أي آثار على الجيولوجيا أو الهيدرولوجيا.
ووفق الدراسة فإن مستويات الضجيج الناجم عن حركة التوربينات ستكون منخفضة وبحدودها الدنيا عندما تكون مزرعة الرياح في مرحلة التشغيل فهناك مسافة كافية بين توربينات الرياح وأقرب المساكن.
وبين أن المشروع سيتم ربطه بمحطة تحويل الرشادية (132 كيلو فولت) التابعة لشركة الكهرباء الوطنية، وستصل نسبة الطاقة الكهربائية المولدة سنويا من هذا المشروع ما نسبته 3 % من خليط الطاقة الكلي في المملكة، كجزء من توجهات الحكومة برفع مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة إلى 20 % من خليط الطاقة الكلي للمملكة بحلول 2025.

التعليقات

1) تعليق بواسطة : الى طوقان وزمرته النووية

23-07-2015 10:14 AM

اربعة مزارع من هذا النوع تغطي معظم احتياجات الاردن من الطاقة بدون مفاعلاتك النووية الكارثية والتي ستكلف البلد والمواطن عشرات المليارات اضافة للمخاطر الكبيرة والأثر البيئي الذي لن يستطيع احد فعل شيء معه

2) تعليق بواسطة : عربي

23-07-2015 11:03 AM

رائع ..خبر يسعد القلب فعﻻ

3) تعليق بواسطة : مبسوط

23-07-2015 02:05 PM

مزرعة رياحنا ولا نووي طوقان

4) تعليق بواسطة : Abu ahmad

23-07-2015 02:35 PM

Just news with out true, the future will discover every thing

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :	بقي لك 300 حرف