أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


ماذا أنتجت أصواتكم

بقلم : قصي عصام ربابعة
15-08-2017 08:00 AM

سأبدأ بسؤال أوجهه لمن يتحدث بأن المشاركة واجب وطني فهو يثير تعجبي بحديثه !!!

يا ترى ماذا أفرزت أصواتكم خلال عشرات السنين السابقة؟ وكيف كانت المجالس البرلمانية والبلدية التي أنتتجتموها بأصواتكم؟ وماذا قدمت هذه المجالس للوطن والمواطن؟ أليست أصواتكم هي من أوصلتهم فماذا قدموا؟

برأيي من الإستحالة إفراز مجلس نواب أو مجلس بلدي قوي في ظل العرف  العشائري السائد في ما يتعلق بالإنتخابات، والتفكير الرجعي   الذي إنغرس في أذهان الكثير في عملية الترشح والإنتخاب، وفي ظل وجود قوانين إنتخاب لا تلبي الطموح  أوجدها مجلس برلماني لم يحظى بنسبة تصويت تتجاوز الأربعون بالمئة من أفراد الشعب، لذلك إتخاذ قرار المقاطعة برأيي واجب وطني .

سأواجه إنتقادات بحجة أن التغيير والإصلاح يأتي من خلال صوت الناخب ، نعم إنه يأتي عندما يكون هنالك فكر وإقتناع لدى الناخبيين بضرورة التخلي والإبتعاد عن النزعة العشائرية التي ما زالت منغرسة وراسخة في أذهانهم، وهذه هي العقلية السائدة  التي أفرزت مجالس نيابية وبلدية على مدى عشرات السنين السابقة ، ورأينا كيف كانت هذه المجالس ضعيفة وغير قادرة على تحقيق أدنى مطالب وحقوق أفراد الشعب ،بل إنها كانت سبب رئيسي في إفقار المواطن وطي ملفات الفساد ، فلم تكن هذه المجالس إلا أداة بأيدي حكوماتنا المتعاقبة لتمرير ما تريده من قرارات وتشريعات بدلا من أن تكون رادعة للحكومة ومحاسبة لها على أخطائها .

إن الإصلاح والتغيير وحل كافة الأزمات التي يمر بها وطننا لن يتحققان إلا في ظل وجود مجالس برلمانية و بلدية قوية،
وذلك من الإستحالة حدوثه إلا بخيارين :أولا تحييد دور مجالس العشائر عن السياسة وإبتعادها بشكل كامل عن التدخل في شؤون الإنتخابات بشكل أساسي ، وثانيا : تعديل قوانين الإنتخاب (البلديات والبرلمان) .

إن أي عملية إنتخابية بهذه الطريقه لن تنتج مجالس نيابية وبلدية تختلف عما سبقه من المجالس وبالتالي فان مقاطعة الإنتخابات في واجبا وطنيا بإمتياز وليس هروبا من المسؤولية.

قصي ربابعه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-08-2017 10:13 AM

سواء بالاختلاف او الاتفاق مع موضوع المقال، أعتقد أنه يجب أن يُحترم و أن لا يتعرض صاحب المقال للانتقاد كما هو يتوقع لان الموضوع فيه وجهة نظر يتفق عليها الكثيرون !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012