أضف إلى المفضلة
الجمعة , 18 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 إلى أرض المهمة محافظ جرش: إجراءات مشددة بحق المتورطين بافتعال الحرائق وزارة التربية: ستعاد إلى المعلمين المبالغ المالية المقتطعة لصالح النقابة الأردن وعدد من الدول يجرون محادثات مكثفة حول تطورات الوضع في سوريا طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش الاردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين بالأردن بلدية الزرقاء: لا تهاون مع المخالفات البيئية والصحية في الأحياء السكنية الصحة العالمية: ممتنون للأردن .. وتدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى من غزة الأردن يعزي بضحايا حريق مركز تجاري في العراق وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. ومدعوون لإجراء الفحص الفني - أسماء
بحث
الجمعة , 18 تموز/يوليو 2025


فن الهروب في زمن الحروب..!

بقلم : جمال العلوي
24-03-2018 05:23 AM


دوما انتظر المساء احاول الهروب اليه بحثا عن نص خارج المألوف وعن كلمات عابره في مدن لا تقرأ ولا تطبع ولا تكتب، الحرف وجدلية الكتابة، عالم يدخل المتصوف الى نصوصه بحثا عن مقاصد ومعان لا تزال تنتظر الاجابة.
أحاول أحيانا أن أمضي بلا استئذان، أو أن أجد مساء بلا انتظار، تهرب مني الكلمات الى شوارع ومدن ومقاه ولحظات لا حدود لها، تهرب الكلمات تمر في كتب لا تزال على الرف أو في السيارة او في المكتب تنتظر دورها.
في زمن التواصل وفي زمن «التويتر» والتغريد يبعثرك الكتاب الى شواطئ تحلم بها، تُسكّن الحرف،لانه أسلم الخيارات تحاول الهروب من مسطرة واحدة ومن جداول لا تزال بالمرصاد الى كتاب جديد وطعم جديد وانفاس لا تنتهي.
هناك الكثير مما يقال وهناك الكثير مما هو مسكوت عنه في داخل الصمت وجدرانه تمضي اللحظات تشتعل الجمرات تعبر بك المسافات بلا حدود، ولا مطارات ولا بواخر مبحرة تنتظر العودة ومدن الملح.
في زمن الحروب لا مجال لاتقان الهروب لا نملك الا خيار الوضوح بعيدا عن كل الحسابات لا تملك التعامل مع وصفات ولا خيار الانتظار نحو بارقة امل.
كنا نحلم «بالتضامن» التي حاول ذات زمن أن يجعلها فضاء مختلفا الكاتب والاعلامي اللبناني فؤاد مطر، لكنها تلاشت حين تلاشت العواصم والمدن، واصبحت مرافئ بلا شطآن.
تحلم بمدن جديدة وجداول تفوح برائحة الياسمين ولحظات لا تنتهي من ظلال «قاسيون» لكنها تبقى لحظات مطاردة، مثل زمن «جورج طرابيشي» أو زمن «محمد عابد الجابري».
انه زمن التشظي والانشطار زمن المتاهات الكبرى والاحلام الصغرى لم يعد زمن الاحلام الكبيرة ولا احلام المجد المباح.
إنه زمن وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وتصبحون على خير...!الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012