أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


فن الهروب في زمن الحروب..!

بقلم : جمال العلوي
24-03-2018 05:23 AM


دوما انتظر المساء احاول الهروب اليه بحثا عن نص خارج المألوف وعن كلمات عابره في مدن لا تقرأ ولا تطبع ولا تكتب، الحرف وجدلية الكتابة، عالم يدخل المتصوف الى نصوصه بحثا عن مقاصد ومعان لا تزال تنتظر الاجابة.
أحاول أحيانا أن أمضي بلا استئذان، أو أن أجد مساء بلا انتظار، تهرب مني الكلمات الى شوارع ومدن ومقاه ولحظات لا حدود لها، تهرب الكلمات تمر في كتب لا تزال على الرف أو في السيارة او في المكتب تنتظر دورها.
في زمن التواصل وفي زمن «التويتر» والتغريد يبعثرك الكتاب الى شواطئ تحلم بها، تُسكّن الحرف،لانه أسلم الخيارات تحاول الهروب من مسطرة واحدة ومن جداول لا تزال بالمرصاد الى كتاب جديد وطعم جديد وانفاس لا تنتهي.
هناك الكثير مما يقال وهناك الكثير مما هو مسكوت عنه في داخل الصمت وجدرانه تمضي اللحظات تشتعل الجمرات تعبر بك المسافات بلا حدود، ولا مطارات ولا بواخر مبحرة تنتظر العودة ومدن الملح.
في زمن الحروب لا مجال لاتقان الهروب لا نملك الا خيار الوضوح بعيدا عن كل الحسابات لا تملك التعامل مع وصفات ولا خيار الانتظار نحو بارقة امل.
كنا نحلم «بالتضامن» التي حاول ذات زمن أن يجعلها فضاء مختلفا الكاتب والاعلامي اللبناني فؤاد مطر، لكنها تلاشت حين تلاشت العواصم والمدن، واصبحت مرافئ بلا شطآن.
تحلم بمدن جديدة وجداول تفوح برائحة الياسمين ولحظات لا تنتهي من ظلال «قاسيون» لكنها تبقى لحظات مطاردة، مثل زمن «جورج طرابيشي» أو زمن «محمد عابد الجابري».
انه زمن التشظي والانشطار زمن المتاهات الكبرى والاحلام الصغرى لم يعد زمن الاحلام الكبيرة ولا احلام المجد المباح.
إنه زمن وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وتصبحون على خير...!الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012