أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


النكران وترويج أسباب الفتنة

بقلم : راتب عبابنه
05-06-2019 05:45 PM


للأسف الشديد ومما يبعث على الإستهجان أن هناك ممن تقلدوا أرفع المناصب وأخطرها مازالوا يروجون ويثيرون ما يفترض أنه ذهب أدراج الرياح مع مرور السنوات الطوال.

أكثر من شخصية رفيعة الموقع أو متوسطة الموقع مازالوا لم يخرجوا من أضغانهم ورواسبهم التي تدفع بهم للتفوه بما ليس هو حق أو حقيقة. وتتمحور سمومهم حول فلسطيني/أردني وقد مر على وجودهم بالأردن ما يفوق الستين عاما وجلهم ولد وكبر وترعرع بالوطن الأردني.

فتراهم مازالوا لا يقرون بالواقع وتعمى عيونهم ويتجاهل فكرهم الواقع الواضح وضوح الشمس. فبأدبياتهم البينية وحتى على وسائل الإعلام يجاهرون زورا وبهتانا بوجود إقصاء للأردنيين من أصول فلسطينية.

أود هنا التذكير ببعض الأسماء التي شغلت أرفع المناصب: عائلة الرفاعي، عدنان أبو عودة، طاهر المصري، باسم عوض الله وغيرهم الكثير. ناهيك عن الوزراء والمدراء وصولا للجيش والأجهزة الأمنية والدفاع المدني.

على الدولة ومن خلال جهاتها المعنية التنبه لأمثال هؤلاء المروجين لأسباب الفرقة، بل الفتنة وإيقاظها ونحن أحوج ما نكون للتماسك ورص الصفوف خلف قيادتنا الحكيمة.

عندما يستمع من أعمارهم دون العشرين مثل هذه الإفتراءات من أشخاص أصحاب وزن ولهم مريدوهم ويعتبرون مثلا أعلى لجيل الشباب، لا بد من ترك أثر سلبي بنفوسهم هم وجميعنا بغنى عنه.

وأهيب بالجهات المعنية مراقبة مثيري النعرات والفتن المتحصنين بمواقعهم الوظيفية التي تعطيهم نوعا من الحصانة يظنون أنها تحميهم من المحاسبة.

إن خطورة مثل هذا الطرح المرفوض تتمثل بالسكوت عمن يهرف به. لذا، يستوجب الحفاظ على الوحدة الوطنية والإبتعاد عن دس السم بالدسم. وإن كان هناك إقصاء، فهناك عشائر تعد بعشرات الألوف تم إقصاؤها وتهميشها، بينما عائلة كاملة كل أعضائها رؤساء حكومات ورئيس حكومة وشقيقه مدير مخابرات ولا ننسى التوريث والتنفيع والأساليب الأخرى التي تبقي بعض العائلات المحدودة العدد على تواجد بالمناصب العليا هنا وهناك.

ما نود إيصاله أن الحال من بعضه كما يقال. وللأسف لمسنا وعايشنا كثيرا من الحالات عندما يتعثر أحدهم بمعاملة بدائرة حكومية يعزو ذلك لأنه من أصول فلسطينية، بينما التعثر يمكن أن يواجهه أي مواطن مهما كانت أصوله' شركسي شيشاني أردني فلسطيني وحتى الأجنبي'.. لكن عين الرضا ليست متوفرة عند البعض المريض.

ظاهرة تحتاج للإهتمام من ذوي الإختصاص والمسؤولية، إذ كثر اللغط والتأويل بهذا الشأن الخطير من قبل الكثيرين والدخلاء على السياسة والذين يرون نصف الحقائق وجزءا من الواقع.

حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012