أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


كتب راتب عبابنة : هل الشعوب خلقت لتكون مطيّة؟؟

بقلم : راتب عبابنه
09-07-2019 06:28 AM

إن ثقة الشعوب العربية بالسلطات التي تدير شؤونها إما مفقودة وإما متزعزعة لحد يقترب كثيرا من الإنعدام. السياسات الضاغطة والقوانين القاسية والحريات المكبوتة والتعبير المشروط وتدني مستوى المعيشة باستثناء دول النفط أضف لذلك الدوران بفلك الشرطي الأمريكي الذي يبتز العرب ماليا وسياسيا وكذلك حكم الفرد وعدم تداول السلطة وتهميش الشعب وبمقدمتهم الناشطون والوطنيون والغيارى على أوطانهم.

تلك الأسباب وغيرها هي التي خلقت فجوة بين السلطات والشعوب حتى ظن القائمون على السلطة أنهم أسياد وما عداهم عبيد وفي بعض الحالات ببعض الدول ظنوا أنفسهم آلهة على غيرهم عبادتها.

والشعوب ليست بريئة من هذا الخلل ربما قبل عقود ليست بالقليلة هي من ألّه الحكام كما الحال مع الشعب المصري وعبدالناصر. وخلال العقود الماضية ولغاية الآن مازالت المعتقلات العربية تغص بالسجناء الوطنيين والشرفاء الذين عبروا عن رفضهم للسياسات التراجعية والقوانين المكممة.

لقد أخذ الرفض والإحتجاج وطلب الإصلاح أشكالا مختلفة عن مثيلاتها بالزمن البعيد نسبيا، إذ كانت الأحزاب سرية وممنوعة بأغلب الدول العربية وينظر للحزبي كعدو حتى لو كانت مطالبه مشروعة وتخدم الوطن.

لكن مع ثورة تكنولوجيا الإتصالات ووسائل التواصل العديدة أصبح الإنسان بمقدوره معرفة ما يجري بأي بقعة بالعالم بشكل فوري بالصوت والصورة. وذلك أعطى المجال للشعوب أن تقتبس من بعضها أساليب ووسائل الإعتراض والإحتجاج وتقديم ما يحقق مصالحها من خلال أدوات الثورة الإلكترونية.

فالشعوب تفقد ثقتها بسلطاتها عندما تلمس ممارسة الظلم والخداع والتدليس والتهميش والإقصاء من قبل السلطة. بالمقابل، الحياة الرغيدة يتمتع بها من هم جزء من السلطة أو أصدقاء السلطة بينما المواطنون عبارة عن خدم ولا يحق لهم استخدام عقولهم للتعبير عن رفضهم لما تمارسه السلطة من إجحاف بحقهم.

وعند حدوث الإحتجاج، تنظر السلطة للشعب كخصم يجب الحذر منه وتقييده بالقوانين وتحميله ما لا يحتمل لكي ينشغل بلقمة عيشه وتتفرغ السلطة للكسب وخراب الأوطان. حالات كهذه مر بها العديد من دول العالم لكنها انتهت لصالح الشعوب وأوضح مثال غير عربي (تشاوسيسكو/رومانيا) وعربيا (زين العابدين بن علي/تونس).

فما الذي يجعل السلطات تقسو على شعوبها بالوقت الذي يمكنها كسبها لصفها؟؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-07-2019 12:24 AM

الفطره البشريه جعلت المرادف لكلمه شعب :
(عدو السلطه الاول) وكل حكومات العالم الثالث تسعى بكل ما اوتيت ان تسيطر على شعوبها باربع وسائل فقط:
نرغيب او ترهيب او تجويع او اشباع.
اما باقي دول العالم المتحضر فقد جعلت مواطنيها رهائن للنظام المالي والاجتماعي والصحي والتعليمي بل كل ما يتعلق بحياته بل ومماته ايضا

2) تعليق بواسطة :
10-07-2019 12:34 AM

فكل تحرك يقوم به يستدعي السير باجراءات اداريه سواء تعلق الامر بالصحه او العمل او التعليم او اي تصرف اي كان, ويجب عليه العمل جاهدا من اجل توفير مصاريف دفنه حرقا او دفنا.لينتهي به المطاف انه لا يجد وقتا لممارسه حريته واصبح عبدا يدور في فلك الروتين حتى بعد وفاته

3) تعليق بواسطة :
10-07-2019 07:08 PM

جواب السؤال

في العالم هناك شعوب تحب أن تكون مطية
و شعوب تابى الا ان تكون حرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012