أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 18 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة ويحذر من مغبة انفجار الأوضاع في المنطقة الاتصال الحكومي تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات خلال الشهر الماضي - رابط الضمان: تخصيص 137 راتب تقاعد وفاة ناشئة عن إصابة عمل عام 2024 ارتفاع الذهب محلياً 70 قرشًا القبض على 13 تاجراً وضبط مواد مخدرة في 9 قضايا نوعية رئيس الوزراء: توحش لتهجير وطرد الشعب الثابت على أرضه الباص السريع إلى مأدبا .. ومبنى حديث لمستشفى النديم 30 % تراجع الطلب على اللحوم في النصف الثاني من رمضان الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزة شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية - أسماء طقس دافئ نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الأربعاء والخميس وفيات الثلاثاء 18-3-2025 فجر اليوم وبالتشاور مع ادارة ترامب : العدو الصهيوني يستأنف حرب الابادة على قطاع غزة وارتقاء 205 شهداء ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله.. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال
بحث
الثلاثاء , 18 آذار/مارس 2025


كيف نحرر فلسطين بالفول المدمس وأهداف فريق الوحدات؟

بقلم : بسام البدارين
12-08-2019 05:56 AM

مارس صاحبنا الدكتور بشار الحوامده رئيس نادي الوحدات الأردني لكرة القدم أقصى طاقات “التنفيس” عندما أقلق الدنيا وأشغل الناس بتصريحه الغريب على شاشة برنامج “تنفيس”: كلما سجل الوحدات هدفا أشعر بانه تم تحرير جزء من فلسطين.

يعني لحظات فقط فصلتني بين هذا “التنفيس” عبر شاشة “أي ون” وبين إطلاق زغروتة مع عبارة… “وامعتصماه”.

تنفيس الحوامده لم يقف عن أي حدود على الكاميرا فقد وجه الشاب رسالة إلى “الشعب الوحدات” وكأنه يعلن ضمنيا عن “جمهورية الوحدات المستقلة”.

التصريح إياه “يتنفس” كما لم يحصل من قبل حتى درجة الاختناق.

أعرف الرجل وقابلته عدة مرات فهو واسع الثقافة وخبير استثنائي في الإلكترونيات وشخصية من الطراز الذي يشعرك بالندم عندما تقابله لإنك “لا تقابله كثيرا” وإن كان “قليل الحيلة” والخبرة سياسيا .

لكن مبالغته التنفيسية محرجة ولا معنى لها وتوحي بكمية تنفيس فيها الكثير من البهارات فمخيم الوحدات أكبر دليل على بقاء “احتلال العدو لفلسطين” ولو كانت أهداف كرة القدم تحرر شبرا من الوطن لأصبح جبريل الرجوب مثلا اقرب لصلاح الدين الأيوبي.

أصر على أن الحوامده أفضل بكثير من تصريحه الدرامي الشعبوي المؤذي الذي لا يشبهه.

حسنا أعرف القصة جيدا فسلفه في نفس الموقع أصبح نائبا في البرلمان على أكتاف المهووسين من جمهور النادي العريق والانتخابات على الأبواب.

وأعرف بصورة محددة ما الذي يجري عندما يتعلق الأمر بمخاطبة “غرائز” الجمهور.

الأندية الرياضية خصوصا في بلادنا كانت دوما محطة شحن لكل ما هو غير “رياضي”.

لا استغرب لأن ما يحصل أحيانا يشبه تماما قواعد الرقص الشرقي… “الجمهور عايز كده” مع ما يتطلبه الأمر من “غنج ومغادرة للمألوف”… لعن الله الحملات الانتخابية.

المسألة أشبه بمقال شهير في مطعم هاشم بعنوان “كيف نحرر فلسطين بالفول المدمس”؟ وصاحبنا قرر “يتنفس” فخرم بالون فريقه. القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-08-2019 09:37 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
12-08-2019 05:55 PM

مقال على الجرح و يعبر بصدق عما يجول في صدور الشرفاء.لن تتحرر بالاغاني و لا بالعرط و الاوهام البعيده عن الواقع الذي نعيشه لكن البعض يصر على السباحه في عالم الخيال و المصيبة ان هناك من يصدق ذلك

3) تعليق بواسطة :
12-08-2019 11:56 PM

الاستاذ بسام البدارين المحترم,,, جراتك وصراحتك في مقالاتك لا ترضي الكثيرين لانك بكل بساطه تعبر عما يدور في اعماق عقول الشعوب, مقابلة الحوامدة تدل على عنوان انكسار كل عربي شريف.نتمنى العمل الصادق والنقي في سبيل تحرير فلسطين المحتلة والتي هي قضية كل عربي شريف

4) تعليق بواسطة :
13-08-2019 12:21 AM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
13-08-2019 10:53 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012