أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


راتب عبابنة يكتب : ومات فلويد على يد شرطي أبيض واشتعل الشارع الأمريكي

بقلم : راتب عبابنه
03-06-2020 07:01 AM


تعيدنا المظاهرات في أميركا بالذاكرة لحقبة الستينيات التي ثار بها السود ضد التمييز العنصري بقيادة الناشط مارتن لوثر كنغ الذي اشتهر بخطابه الشهير I have a dream الدي حلم والذي عبر به عن حلمه أن يرى السود والبيض يجلسون معا على نفس الطاولة.

كان ينادي بالمساواة بين السود والبيض بشكل سلمي. وبعد أن انتهت العنصرية بعد نضال وجهاد مريرين تم اغتياله حيث الأصابع تشير إلى مدير المخابرات Hoover بالوقوف خلف الإغتيال. أما ما يحدث الآن يختلف دافعه عن 'ثورة الستينيات' وهو الإحتجاج على مقتل جورج فلويد المواطن الأسود.

رغم 'القضاء' على العنصرية إلا أن ذوي البشرة البيضاء والعيون الملونة والشعر الأشقر مازال يختزن بنفوسهم الكره للسود والذي يظهر بحالات فردية تطيب لباقي البيض الذين يؤمنون بأن الحياة لا تصلح لغير البيض. وما مقتل فلويد بالطريقة التي شاهدناها، إذ استمر الشرطي الأبيض جاثما على رقبة فلويد ما يقارب النصف ساعة رغم تنبيهات الحضور والمارة أن الضحية لم يعد يتحرك ما يعني أنه فارق الحياة. ورغم ذلك استمر القاتل بجريمته مما يدل على إصراره على قتل الضحية وعلى مرأى من أفراد الشرطة الآخرين الذين كانوا يمنعون المارة من الإقتراب وقد كان يردد القتيل 'رجاءا لا أستطيع أن أتنفس' لكن ذلك لم يثن القاتل عن تنفيذه لجريمته.

حالات مشابهة كثيرة حدثت على مدار السنين تبين مدى كراهية البيض للسود.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012