أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


الوحدة الشعبية في إربد يقيم ندوة تضامناً مع الأسرى

09-05-2012 12:00 AM
كل الاردن -
أقام حزب الوحدة الشعبية في إربد ندوة تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة السجّان ويسطرون بأجسادهم وبعزيمتهم التي لا تقهر ملحمة القيد والحرية.

تحدث فيها كل من الناشط في الحراك الشبابي الأستاذ عصام الإبراهيم وعضو اللجنة المركزية للحزب الأستاذ فتحي يوسف.

أدار الندوة التي عقدت في مقر الحزب الرفيق شريف أبو علوان مرحباً بالحضور والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء موجها التحية للأسرى البواسل في معركة الأمعاء الخاوية.

الناشط في الحراك الشبابي الأستاذ عصام الإبراهيم وجه التحية للحزب ومواقفه وحضوره واهتمامه بالقضايا الوطنية والقومية، كما حيّا جميع الأسرى وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات وبلال ذياب وثائر حلاحلة. وأشار إلى معاناة الأسرى وقرعهم جدران الخزان مشيرا إلى السلطات الصهيونية برغم كل الوسائل التي إستخدمتها من التعذيب والإذلال إضافة إلى أنها لعبت على التناقضات الفصائلية إلا أنها لم تستطع كسر إرادة التحدي لديهم، مشددا على ضرورة تثوير الشارع العربي داعيا خطباء المساجد أن يسلطوا الضوء في خطبهم باهتمامهم بقضية الأسرى. وأضاف الإبراهيم: يجب أن يكون الضغط على حكوماتنا قبل الحكومات الصهيونية وقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني والعمل عل تقديم المجرمين الصهاينة للمحكمة الجنائية الدولية وأن يكون هناك لجنة تقصي حقائق مطالبا بتدويل قضية الأسرى مطالبا بأن يتولى أطباء الصليب الأحمر معالجة الأسرى رافضا أن يقوم الأطباء الصهاينة بهذه المهمة الإنسانية.

و تحدث عضو اللجنة المركزية للحزب الأستاذ فتحي يوسف موجهاً التحية للحركة الأسيرة وشهدائها كما وجّه التحية لكافة الأسرى الفلسطينيين والأردنيين والعرب في سجون الإحتلال، وأضاف إن تعرض المعتقلين الفلسطينيين والعرب والأصدقاء الأمميين الذين يناصرون قضية فلسطين العادلة لأبشع صنوف التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية، كما أشار إلى الممارسات الصهيونية بحق الأسرى وعائلاتهم حيث ترتقي تلك الممارسات إلى الجرائم ضد الإنسانية، مستحضراً ما أوردته جمعية نادي الأسير في إحصائياتها التي أشارت إلى أن سلطات الإحتلال أقدمت على إعتقال 800000 منذ عام 1948 معتبراً أنها أكبر عملية إعتقال في التاريخ المعاصر مشيراً إلى سنوات الإنتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية معتبراً أنها من أصعب المراحل التاريخية لما مثلته من عمليات إعتقال عشوائية طالت الرجال والنساء والأطفال، كما أشار إلى معاناة المرضى من الأسرى الذين يبلغ عددهم حوالي 1000 أسير ومن بينهم 20 أسير لهم إقامة دائمة في المستشفيات ووجود 19 حالة عزل إنفرادي.
مطالباً كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الأسرى ونضالهم من أجل الحرية ، كما تطرق إلى وحدة الحركة الأسيرة في نضالها ضد الإحتلال مشددا على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية والتخلص من الإنقسام البغيض وتقوية الوضع الداخلي الفلسطيني ليكون عامل مساعد في استنهاض مقدرات الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية وفي مقدمتها قضية الأسرى.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012