أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


حمدين صباحي

بقلم : ناهض حتر
27-05-2012 12:53 AM
لولا عناد المرشحين اليساريين, أبو العز الحريري وهشام بسطاويسي, وتوجه جماعات يسارية لدعم المرشح الإسلامي المستقل, , لكان المرشّح الناصري, حمدين صباحي, اليوم, الثاني في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية. كان المشهد الإنتخابي, عندها, ليكون تاريخيا; فبغض النظر عن نتيجته, كانت الجماهير المصرية والعربية قد إختصرت الكثير من رحلة الوعي الجديد من خلال السجال بين التيار الإسلامي الذي يمثله محمد مرسي والتيار القومي اليساري الذي يمثله صباحي.
لكن الجوهريّ أن الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية المصرية, أظهرت, بوضوح, أن الناصرية الشعبية والتيارات اليسارية هي قوة اجتماعية سياسية رئيسية في مصر, تحظى, أقلّه, بتأييد ربع المجتمع المصري, لكن ما يميّز هذه القوة أنها صاعدة وتقدمية وتملك الرؤية الوطنية الاجتماعية والبرامج المنحازة للكادحين والمثقفين; وقادرة, بالتالي, على امتلاك المستقبل. إن المستقبل في مصر هو للناصرية المتجددة الديموقراطية التي تواجه خصوما أقوياء مرحليا, لكنهم آفلون تاريخيا:
أولا, قوة العسكر و النظام السابق, التي مثّلها مرشّح الإعادة, أحمد شفيق ¯ وتبين أنها تستطيع أن تحشد ربع المجتمع المصري أيضا ¯ وهذه قوة موجودة بحكم إستمرار سيطرة الكمبرادور وشبكة عناصر نظام مبارك في الأجهزة المدنية والعسكرية والأمنية. ولئن استطاعت هذه القوة, تجميع صفوفها اليوم, فإنها تمضي نحو التفكك والتلاشي في ظل التغيبرات التي ستفرضها الجماهير الشعبية على أية صيغة سياسية تستقر للنظام المصري الجديد, حتى لو كان رئيسه آتيا من صفوف النظام القديم.
ثانيا, قوة البرجوازية التقليدية و'العائلات', والتي مثّلها مرشح حزب الوفد, عمرو موسى, تبيّن أنها, رغم محافظتها على وزن ما لحضورها السياسي, فهي ليست قوة قائدة, ولا يُحسَب حسابها للمستقبل.
ثالثا, قوّة الإسلام السياسي. وقد تبيّنت حدود قدرتها التحشيدية بما لا يزيد عن 35 - 40 بالمئة من المصريين. وهذه النسبة, على ضخامتها, قد تمنح الإسلاميين, الشرعية الإنتخابية للحكم, لكنها لا تمنحهم الشرعية لتحويل مصر إلى دولة دينية. إن ما أظهرته الإنتخابات الرئاسية هو أن اغلبية المصريين, بنسبة 60 بالمئة على الأقل, تصطفّ مع العلمانية والدولة المدنية. وبذلك, لن تستطيع رئاسة إسلامية أن تغيّر, إلا بالعنف والقمع, التقاليد المدنية لمصر. إن النتيجة الجوهرية الكبرى للإنتخابات الرئاسية المصرية هي فوز المشروع العلماني بفارق 20 بالمئة عن المشروع الأصولي السلفي.
لكننا حتى الآن تحدثنا عن القدرة التصويتية للإسلاميين ككتلة واحدة, مع أننا, في الحقيقة, إزاء عدة كتل تصويتية, أبرزها كتلة الإخوان المسلمين. وهي تعبّر عن تنظيم متصلّب بأكثر مما تعبر عن تيار, بينما يحل السلفيون ثانيا, والإسلاميون المستقلون ثالثا. وهذه اللوحة قابلة للخصم منها, وليس للتوسع, خصوصا إذا ما تمكّن الإخوان من اقتناص منصب رئيس الجمهورية, وانكشفت, بالتالي, حقيقتهم الاجتماعية السياسية أمام الشعب المصري كامتداد لنظام مبارك بثوب ديني.
وأختم بملاحظة أن الأحجام السياسية التي أظهرتها الإنتخابات الرئاسية المصرية, تؤكد أن الإسلاميين, ككل, حصلوا, في الإنتخابات البرلمانية, على ضعف المقاعد التي يتيحها حجمهم السياسي لهم, مما سمح, عندها, بالحديث عن تسونامي إسلاموي لم يصمد لبضعة أشهر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-05-2012 04:26 AM

شكرا للسيد ناهض حتر على هذا التحليل السياسه لعبة بيد الاقوى !! بات احمد شفيق قاب قوسين او ادنى ليكون الرئيس القادم لمصر وتعهد بإعادة الثورة للشباب وأن يكون لهم الصدارة في حالة فوزه بالرئاسة مؤكدا أن الثورة خطفت منهم وأنه سيعيدها إليهم. ولمح شفيق لاحتمال اختيار حمدين صباحي الذي حل ثالثا بعده في الانتخابات يختاره نائبا له وقال في مؤتمر صحفي في الامس إن "فرصه عالية جدا" في الحصول على المنصب. هذا يعني ان تم اقتناع حمدين صباحي بالانضمام الى شفيق من المؤكد في هذه الحاله ان ينضم عمرو موسى ايضا لهذا الحلف ، بهذا سيتصدر احمد شفيق لاصوات ، لكن مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي طلب باجتماع عاجل مع حمدين صباحي وقد لمح ايضا لاختيار حمدين صباحي ليكون نائبا للرئيس مؤكدا على انضمام عبد المنعم أبو الفتوح الذي جاء رابعا في الانتخابات ، الكرت الرابح هنا لتنصيب الرئيس هو بيد حمدين صباحي ، منصب النائب مؤكد بين يديه من الطرفين ، لكن كونه حصل على الثالث في عدد الاصوات ، بيده ورقة ايضا يستطيع اللعب بها ويخرج شفيق من المنافسه اذا استطاع ان يقنع الاخوان بانسحاب مرشحهم محمد مرسي لصالحه ويتعهد بمنصب النائب الى ابو الفتوح في هذه الحالة يبقى الاخوان داخل الحلقة الرئاسية ، ولثبتوا لشباب الثورة صحة نواياهم.الايام القادمه ستكشف الكثير .

2) تعليق بواسطة :
27-05-2012 10:17 AM

نعم انا مع اقتراح عمر الاردن على الاخوان ان يتنازلو لحمدين صباحي لانه يحضى باحترام المصرين وليذهبو الى ...

3) تعليق بواسطة :
27-05-2012 11:17 AM

*- من وجهة نظري ان حامدين صباحي هو المرشح الاقل سوءا من بين جميع المرشحين (بالرغم من اني ضد التيار الناصري فكرا و تاريخا) واستشهد بذلك على شعار احد مؤيديه :(انتخبو حمدين .. لا هو فلول و لا تاجر دين)!! وفي الحقيقة هذه حقيقة هذا الرجل و هو شخصية لم يثبت الى الان انه غير سوي السيرة , و لكن المصيبة كما قال (وتوقع بذكاء) الاستاذ محمد حمدان على صفحته في الفيسبوك ان شفيق قويت شوكته في الانتخابات من جراء اصوات الاقباط اللذين يحتاجون الى شخصية شوكتها قوية لمواجهة ومناكفة التيار الاخواني و السلفي وفي الحقيقة لطالما كانت خيارات الاقباط هوجاء كما هي عادتهم (مع احترامي الشديد لعديد من شخصياتهم الوطنية وانا هنا لا اعمم ) لكن اتحدث عن الجو و الشعور الاغلب لديهم , وفي الحقيقة كما قال و اتفق مع السيد ناهض ان اليسار المعتدل قد ضيع الفرصة مع الاقباط في ترجيح كفة حمدين صباحي , لكن اختلف معه في النسب فالتيار اليساري المعتدل رصيده في الشارع المصري متواضع جدا بالرغم من مساهماته الفعالة و الغالبة في الثورة المصرية وهو في تحالفه مع الاخوان جاء من اجل كسب تحالفات مستقبلية تماما كما حصل هنا في الاردن اثناء الحراك , اما ردة فعل الاقباط فهو من جراء تخوفهم من حكم غالب للتيارات الاسلامية فجاء تصويتها لرجل عسكري مثل شفيق من اجل تحييد او ضبط المد الاخواني في مصر , لذا نرى ان العامل النفسي قد اثر بالغالب على الانتخابات الرئاسية المصرية و هو الذي دمر اي فرصة لمعادلة حقيقية كانت من الممكن ان تخرج مصر من ازمات سياسية واقتصادية عدة و تقفز بها للامام . اما عن الاقتراح بتنازل الاخوان لحمدين فانا ارى انه غير ممكن مع اني خمنت وتوقعت ذلك على صفحتي في الفيسبوك قبل شهرين من ان يكون صباحي هو "مرزوقي" مصر ولكن انا لا ارى بلغة التنازل و التحالف و التقاسم الغير ديمقراطي الا قفزا على شرعية الانتخابات التي يجب ان تقبل نتائجها مهما كانت مؤلمة .

4) تعليق بواسطة :
27-05-2012 03:18 PM

اعتقد ان هذا التحليل يجافي الحقيقه هل يعقل ان يكون عمرو موسى مرشحا لحزب الوفد........هذا كلام لا يعقل

5) تعليق بواسطة :
27-05-2012 03:54 PM

الاسلام عظيم بفكره وقيمه وعندما اتخذ العوبه سياسيه من قبل الاسلاموين وحولوه مغلق على قدر اهوائهم ولاهدافهم اساءو للدين كثيرا والدين وتعاليمه السمحه منهم براء فاخذوا يكفروا ويتسلحوا بشرعيه الاهيه وكانهم خلفاء الله سبحانه وتعالى على الارض باسلوب متخلف لا يتناسب بالتطور الفكري الذي حث عليه الاسلام ونزلت اايات قرئانيه كريمه تحث على العلم والتطور واستعمال واستغلال اكبر نعمه منحها الله للبشر الا وهي العقل الذي باراته صنع المعجزات من التطور

6) تعليق بواسطة :
27-05-2012 04:24 PM

إخوتي الكرام ,,
لا أدري إنْ لاحظتم أنّ مقال السيد ناهض حتر مبني منذ أول كلمةعلى فرضية تقترب من الأُمنية !! فهو يقول ما يلي : - لولا "عناد" المرشحين اليساريين, أبو العز الحريري وهشام بسطاويسي , ولولا توجه جماعات يسارية لدعم المرشح الإسلامي المستقل, , لكان المرشّح الناصري, حمدين صباحي, اليوم, الثاني في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية...
فالسيد حتر ولأنّه ناصري الهوى والهوية - وهنا لا أُعيب عليه توجهه الفكري - تمنى على الحريري والبسطاويسي أنْ لا يُعاندا ترشيح الصباحي !! كم عاب على بعض الجهات اليسارية تآمر هم على الصباحي وإنْ لم يقل ذلك صراحة !!ولكن لماذا ؟؟ لأنهم قاموا بدعم المرشح الإسلامي المستقل !!
إذن فالسيد حتر كان يريد أنْ تجري خارطة الإنتخابات الرئاسية المصرية بالطريقة التي توصل حمدين صباحي الى كُرسي الرئاسة ,, وبظني ليس لأنّه يحبه أو يؤيده أو لكونه معجب بافكاره ومواقفه !! هو يريد حمدين صباحي ليساريته ولناصريته!! ولكن ألا يدرك السيد حتر وهو الكاتب المتمترس القادر أنـّه بهذا الطرح يمارس ديكتاتورية على كامل الشعب المصري أو على الأقل على مجموع الناخبين بالإضافة على عدد من المرشحين ,,
وبالرغم من رأيي فيما كتبه السيد حتر إلاّ أنني أُسجل له نقطة مضيئة تتمثل بانه لم يتهم أحد بالتزوير بعدما جرى ما جرى . بل اكتفى بالقول أنّ عِنـاد الحريري والبسطاويسي ودعم الجماعات اليسارية للمرشح الإسلامي المستقل هوالذي أضاع على حمدين صباحي فرصة أن يكون بالمركز الثاني في جولة الإعادة !!
ولكن مقالة السيد حتر تشي بناصريته المتطرفة فها هو يقول أنّ الجولة الأولى من الإنتخابات أظهرت وبوضوح - حسب قوله -أنّ الناصرية الشعبية والتيارات اليسارية هي قوة اجتماعية سياسية " رئيسية " في مصر
ولو اكتفى بالقول بأن تلك الناصرية لها تواجد في مصر لقُلت سمعاً وطاعةً أمـّا أن يصفها بالقوة الرئيسية فهذا القول لا يتناسب منطقياً مع النتائج التي تحققت على أرض الواقع!! بل أنه يريد حتى ينجح تياره اليساري الناصري أنْ يتم حشد الدعم والتأييد من هذا التحالف وذاك , ومن هذا الإتجاه وذاك حتى يحصل مرشحه على الترتيب الثاني لجولة الإعادة
ومن الناحية الشخصية فلست لا قلباً ولا قالباً مع فوز التيار الإسلامي سواء الإخواني منه أو السلفي أو بالتحالف بينهما في تلك الإنتخابات وذلك لقناعتي بان الهدف النهائي لمن خطط للربيع العربي هو إيصال التيار الإسلامي لكراسي الحكم في أكثر من دولة ليتم اصطيادهم بالجملة بعد أنْ يقوموا بدورهم - سواء بمعرفتهم أم بجهل منهم - في تمزيق المجتمعات العربية الإسلامية الى شيعٍ وطوائف وتيارات تتناحر فيما بينها حول الحجاب والنقاب والفن والغناء وكل ذلك تحت فتاوى الحلال والحرام ...
يا أخ ناهض تستطيع أن تبني فرضياتك على واقع تستطيع السيطرة عليه أمـّا عن خارج محيطك ودائرتك فستبقى تلك الفرضيات مجرد أحلام لا تُقدم ولا تؤخر لا سيما أنّ اليسار قد اصبح كفكر مهجوراً إنْ لم أقل منبوذاً أو مكروهاً في بلاد المنشأ والأصل
ولكنك كُنتَ مُحقّا حينما قُلتْ : أنّ قوة الإسلام السياسي في مصر قد تمنح الإسلاميين الشرعية للحكم ولكنها لا تمنحهم الشرعية لتحويل مصر الى دولة دينية !! صدقت بهذا القول . ولكن اليس هذاالتضارب هو ما يريد أن يصل اليه المخططون للربيع العربي ؟؟

7) تعليق بواسطة :
27-05-2012 04:26 PM

من الواضح عدم حكمه الأخوان المسلمين في مصر ودخولهم في خطط تكتيكيه سيدفعون ثمناُ غالياً لها لاحقاُ . لقد كانت التجربه التونسيه مثالاً ناصعاً على فكر حزب النهضه التونسي الأخواني المتنور والذي قدًم الليبرالي (المرزوقي) لموقع الرئاسه وكان حزب النهضه يًصر على المشاركه بين الجميع في تحملٌ المسؤوليه فالنجاح لتونس والفشل أن حدث لتونس .

8) تعليق بواسطة :
27-05-2012 06:28 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
27-05-2012 07:53 PM

الاسلام ثابت والسياسه متغيره لذلك لا يمكن الجمع الثابت والمتغير بين المقدس (الاسلام) والمدنس السياسه فهي لعبه وتحالفات وتزبيطات ومسرحيات الخ الخ الخ

10) تعليق بواسطة :
27-05-2012 08:44 PM

انت متاكد انو ناهض حتر ناصري؟!! ليكون من جماعة الناصرية-نهج سايكس بيكو!!!

11) تعليق بواسطة :
27-05-2012 11:17 PM

ارجو من السيد ناهض حتر وهو صديق لي ان يتحدث بثوب السياسة متستراً به لينشر ........ على الاخوان في مصر لانك يا سيدي العزيزي مسيحي من مدينة السلط وأكن لك كامل الإحترام ولتكن منصفاً وللتحدث عن خيانة المسيحين بغالبهم في مصر للثورة واصطفافهم مع شفيق...وارجو ان لا يحذف تعليقي ان كانت هذه الجريده صادقة

12) تعليق بواسطة :
27-05-2012 11:44 PM

قليل من الوعي والحكمه هل يعقل الاقباط ان تصوت للاخوان والعكس صحيح اذا توفر الشرط ، وهل يعني ذلك خيانه ، من المعلوم للجميع ان الكاتب و المفكر الاردني ناهض حتر يكتب للعقلاء فقط ..

13) تعليق بواسطة :
27-05-2012 11:59 PM

أوافقك أن قرار الكثير من الأخوة الأقباط لم يكن صائباً , ففي الواقع كان الأفضل التصويت للمرشح النقي حمدين صباحي , ولكن لا اتفق معك بالتوصيف الذي أستخدمته لأن الأخوان المسلمين لم يمثلوا الثورة المصريه وأنما فصيل شارك بها ضمن حسابات محددة قابله للصفقات على ضهر الثوار .
الأشقاء الأقباط وجدوا أنفسهم في خيار صعب فأما أن يقفوا مع حزب أقصائي وأما أن يصوتوا مع الجهه التي أعتقدوا انها الأقرب للدوله والجيش المصري , ولذلك يجب قراءة هذة الموقف بشكل صحيح .

14) تعليق بواسطة :
28-05-2012 03:25 PM

الى الأخ أبو علي تعليق رقم 10 ,,, ربمـّا أكون غير متأكدٍ من ناصرية السيد حتر لأنني وببساطة لا أعرفه شخصياً , ولكنني أقرأ ناصريته من خلال كتاباته ولهذا قلتُ يا أبا علي عن السيد حتر ما يلي : " ناصري الهوى والهوية !! بمعنى أنه يستهوي الفكر أو الطرح الناصري . وكما تُلاحظ فإنني أوضحتُ كذلك بين معترضين بأنني لا أُعيب عليه توجهه الفكري .
والذي لم أفهمه منك تلك الفقرة الثانية من تعليقك حيث تقول " ليكون من جماعة الناصرية-نهج سايكس بيكو!!!"
ولإطلاعك الشخصي ولبيان كيفية الوصول للنتائج عن طريق تحليل المعلومة أو الرأي أهديك الكلمات التالية التي ختم بها السيد ناهض حتر مقاله الثاني بعنوان " مصر .. إنتصار العلمانية وعودة الناصرية " والذي تلا هذا المقال حيثُ قال في الختام " معنى ذلك أنّ الناصرية هي قلب مصر الحي , وستعود " والباقي عندك !!
وأعود للقول أنا لا أُعيب عليه توجهه الفكري

15) تعليق بواسطة :
28-05-2012 09:11 PM

الى السيد الكاتب ناهض حتر
الى السادة القُـرّاء والإخوة المعلقين
الى كل من يفكر بعودة الناصرية واليسارية ليس الى مصر فقط بل كفكر سيجتاح الوطن العربي
انقل للجميع قرار اللجنة المشرفة على الإنتخابات الرئاسية في مصر :
الخبر يقول : حسمت اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة الجدل حول نتائج الدور الأول للإنتخابات وذلك بتأكيد فوز مرشح الإخوان محمد مرسي - وهذاالفوز بالمناسبة لا يسرني إطلاقاً - وأحمد شفيق بهذا الدور وخوضهما جولة الإعادة!!
المهم في الأمر أنّ الخبر بيّن نتائج التصويت الكاملة لكافة المرشحين والتي جاءت على النحو التالي : -

1 - محمد مرسي 5 مليون و 764 الف صوت
2 - أحمد شفيق 5 مليون و 505 الف صوت
3 - حمدين صباحي 4 مليون و 820 الف صوت 4 - عبد المنعم أبو الفتوح 4 مليون و 65 الف صوت
5 - عمرو موسى 2 مليون و 588 الف صوت .
6 - .....
7 - ....
8 - أبو العز الحريري 40 الف صوت !!!
9 - هشام البسطويسي 29 الف صوت .!!
ثم نتائج متواضعة لكل من رقم 10 ولغاية رقم 13

وللتذكير فلقد بدأ السيد ناهض حتر مقاله بالعبارة التالية " لولا عناد المرشحين اليساريين أبو العز الحريري وهشام بسطويسي, وتوجه جماعات يسارية لدعم المرشح الإسلامي المستقل - من هو ؟؟ - , ,ويقرر قائلاً : لكان المرشّح الناصري, حمدين صباحي, اليوم هو المرشح الثاني في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية.

فبالله كيف كان سيؤثر ايجابياً عدم عناد المرشحين الحريري والبسطويسي على وضعية صباحي ومجموع ما حصلا عليه مجتمعين هو 40.000 + 29.000 = 69.000 الف صوت ) !!! في حين أنّ الفارق بين الثاني والثالث هو ( 685.000 الف صوت ) ؟؟؟ إلاّ إذا كان المطلوب كذلك عدم التصويت لصالح أبو الفتوح و عمرو موسى و محمد سليم العوا .

كل إنتخابات وأنتم بخير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012