أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
إعلان قائمة النشامى الموسعة لمواجهتي عُمان والعراق بتصفيات كأس العالم وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي 65.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية افتتاح القمة الخليجية الأميركية بالرياض قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة بالبحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر اليوم ضبط مركبتين بسرعة تفوق 190 كم/ساعة على طريق الأزرق – الزرقاء تدهور مركبات على طرق خارجية يسفر عن 3 إصابات متوسطة طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم وغدًا وكتلة هوائية حارة الجمعة وفيات الأربعاء 14-5-2025 تجارة الأردن: رفع العقوبات الأميركية عن سورية سيعزز العلاقات الاقتصادية بين عمان ودمشق سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الأردن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا الخارجية السورية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا
بحث
الأربعاء , 14 أيار/مايو 2025


خطاب الملك بين العلم الأزرق والعلم الأسود

بقلم : باسم سكجها
20-09-2023 01:34 PM

من الطبيعي أنّ يُقاطع الملك بمرّات من التصفيق، فكلمته أمام الأمم المتحدة حملت كلّ معاني الضمائر النظيفة للعالم، وذكّرت الجميع بالاساسيات التي بُني عليها ذلك الصرح الإنساني الكبير.

ومن الطبيعي أن تؤثر اللغة البليغة الصادقة التي نطقها لسان جلالته على كلّ الحضور، باستثناء واحد وحيد هو الوفد الاسرائيلي الذي لا بدّ أنّه وجد نفسه غريباً، أمام الحقّ والمنطق والاعجاب الذي بدا واضحاً في عيون كلّ المتابعين.

تطلّع الملك إلى علم الأمم المتحدة الأزرق مذكّراً بأنّه ينبغي له أن يظلّ يخفق فوق المخيمات، وإلاّ فالبديل سيكون العلم الأسود الذي يمثّل التطرف والارهاب، وهي رسالة بليغة تعكس مأساة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية.

وليست هي المرّة الأولى التي يحمل فيها الملك القضية الفلسطينية على كتفيه، في المحافل الدولية، مذكّراً الإنسانية جمعاء بأساسياتها وحقائقها، ولكنّ خطاب الأمم المتحدة اليوم تضمّن حقيقة أنّ عمر المأساة زاد على الخمسة والسبعين عاماً، دون تنفيذ ولو قرار واحد صدر عن الجسم الدولي.

كلام الملك أشبه ما يكون بالصرخة التذكيرية والتحذيرية، فالاردن لم يعد يستطيع وحده تحمّل تبعات اللجوء، ويبقى أنّ حلّ الدولتين هو الوحيد الذي يمكنه أن يُمثّل السلام، وبدونه فمن المستحيل الوصول إلى سلام، وللحديث بقية.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012