أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


مشغولون نعم لكننا حريصون

بقلم : ابراهيم عبدالمجيد القيسي
20-12-2023 06:52 AM

لا أتحدث عن انشغالي عائليا بظرف صحي خاص، يمنعني من المتابعة والكتابة، بل عن انشغالات دولة وشعب في حالات تاريخية من التحديات والأخطار ..
ففي الظروف الباعثة على الحذر والالتزام، التي تعيشها الأردن منذ انطلاق جريمة الإبادة الصهيونية، والتحفز رسميا وشعبيا لمواجهة أي خطر قادم من الكيان المجرم، سواء بالتهجير أو بأي اعتداءات أخرى، حتى تلك التي يطلقها المتطرفون الصهاينة تجاه الأقصى .. نعم نحن جميعا على درجة من الحرص والحذر من تلك المخططات أو من «خطر الانزلاق» في تلك المصائد الخبيثة، لكننا حذرون أكثر من استغلال تجار الدم والحروب والمخدرات وتصدير الأزمات، ولا يمكن أن ننسى الخطر المقيم على الحدود «كلها»، فكل هؤلاء معنيون باستثمار الشر وظروفه، ويترقبون «مصائبنا» أو انشغالاتنا لفعل ما عجزوا عن فعله قبل اليوم.
بعض الجشعين يستغلون المصائب، ويجدون لأنفسهم فسحة لترويج بضاعة ما، عجزوا عن ترويجها وتسويقها في الظروف العادية، فمن الطبيعي أن يقوموا باختبار حذرنا، ويحاولوا من جديد تسويق بضاعتهم، ولا أتحدث عن المخدرات القادمة من الحدود الشمالية فقط، فهي سلعة خبيثة يجيد رجالات الأمن والقوات المسلحة رصدها ومنعها من الدخول، حتى وإن تسرب بعضها، فعيون الأمن تراقب، ولم تُشِح النظر عن واجبها الوطني المقدس، لكن ثمة سلعة سياسية ممنوعة، ومحظور عليها اختراق الحدود أو اختراق الجبهة السياسية المنشغلة بتداعيات وتحديات وأزمات حرب الإبادة التاريخية القذرة التي يمارسها الكيان المجرم المأجور، فهناك عقليات أمنية معادية أو تحاول فتح «سوق لها « في الأردن، لتلحقه بسائر الأراضي العربية التي استفحلت فيها الجريمة والوباء والفوضى وفقدان الأمن، وإعادتها إلى ما قبل التاريخ والجغرافيا و «المدنية»، فالذي يفكر به بعض تجار «الفوضى السياسية»، مكشوف، ومتوقع، ولا ينطلي على الأردن، لهذا كان الرد الأردني سريعا واضحا، ومستعدا للمضي في طريق الدفاع عن حدوده وأمنه وجبهاته كلها، وإلى أقصى مدى، وهذا بالنسبة للأردن ليس أمرا استعراضيا ولا مجال فيه للتجريب، فالخطر القادم من ميليشيا عائمة بين حدود البلدان المنكوبة بالفوضى وفقدان الأمن، أو الأفكار الاستخباراتية المتذاكية لا ختراق الأرض والجبهة الأردنية، سيتلاشى وسيتم اجتثاثه من أي مكان يهدد حدودنا، سواء أكانت شمالية أم غيرها..
الرسائل الأردنية واضحة وصريحة ولا التباس في فهمها، لا بالنسبة للاصدقاء ولا للأشقاء ولا للأعداء سواء أكانوا ميليشيات أم عباقرة استخبارات، وقد تحدثت الحكومة عبر المتحدث باسمها وناطقها الرسمي، بوضوح تبصره العين وتسمعه الأذن، ويفهمه العقل، وينسجم مع قوانين حسن الجوار و»سوئه»، معنى الكلام والرسائل «إن كنتم تحسنون النوايا فاضبطوا الحدود من جهتكم ومن جهة اللاعبين المسموح لهم بالانطلاق من عندكم، وإن لم تفعلوا سنحمي أنفسنا ونفعلها نحن».. أما عن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، فهي تنفذ واجبها المقدس ولا تحتاج لإرسال رسائل سياسية من أي نوع، فإبقاء الأرض الأردنية طاهرة وغير صالحة لعبور الشر لها أو لجوارها العربي، هي مهمتهم الأولى وواجبهم الذي لا يقبل اختبارا ولا جس نبض..
والله وسلامتكو.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012