أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


واشنطن بوست : الهجرة المعاكسة من الزعتري الى سوريا

23-06-2013 02:15 PM
كل الاردن -
استمرت الصحف الأميركية في تناولها موضوع سوريا ونشرت تقارير تفيد بأن كثيرا من اللاجئين السوريين يعودون حاليا إلى بلادهم من الأردن، وأن مشاركة حزب الله في الحرب السورية حوّلتها إلى حرب بين الشيعة والسنة على نطاق المنطقة.

وأوضحت واشنطن بوست أن عددا لا يُستهان به من اللاجئين السوريين يعودون هذه الأيام من مخيمات الزعتري المزدحمة إلى قراهم في سوريا، ويقولون إنهم يخشون من أن تسيطر القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على آخر المناطق الآمنة على طول الحدود السورية الأردنية، وبالتالي يفقدون فرصة الحماية من قبل قوات المعارضة خلال عودتهم ويُتركون عالقين بعيدا عن وطنهم.

وأوردت أن بعض اللاجئين السوريين الشباب يقولون إنهم يعودون لبلادهم استجابة لدعوة الجهاد ضد مقاتلي الشيعة التي أطلقها علماء السنة في بعض الدول العربية مؤخرا.

وأضافت الصحيفة أن عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى قراهم تجاوز في بعض الأيام الشهر الماضي عدد القادمين من سوريا.

وأشارت إلى أن كثيرا من اللاجئين والمقاتلين المعارضين للنظام يقولون إن قوات الأسد التي يساعدها مقاتلون أجانب من إيران ولبنان والعراق، بدأت تحقق مكاسب في الحرب.

وقالت إن الأنباء حول وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما بتسليح المعارضة اُستقبلت بالتشكك من قبل اللاجئين وكذلك المقاتلين المعارضين.

وكتبت لوس أنجلوس تايمز أن تورط حزب الله في الحرب السورية أثار الدول العربية التي يقودها السنة لتهب ضد محاولات 'الهيمنة' الإيرانية.

وقالت إن التغيّرات في الوضع السياسي السابق بالمنطقة، جراء ثورات الربيع العربي التي أطاحت بالأنظمة العلمانية في مصر وتونس وليبيا وأتت بقادة من السنة، ساهم في إحباط مخططات إيران بتوحيد الدول المذكورة ضد إيران في الحرب السورية.

ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن التغيّرات السياسية في إيران بتولي حسن روحاني رئاسة البلاد ربما تتسبب في تغيير العلاقة المتوترة بين الدول المتنافسة بالمنطقة.

ونشرت نيويورك تايمز مقالا لتوماس فريدمان يقول فيه إن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تتعامل مع التداعيات التي تأجلت طويلا لنهاية الإمبراطورية العثمانية، وإن محاولاتها لبناء الديمقراطية لا تزال في خطواتها الأولى.

وتساءل عما إذا كان باستطاعة الشعوب العربية التي ظلت تُحكم، منذ نهاية الإمبراطورية العثمانية، من أعلى إلى أسفل، أن تحكم نفسها الآن أفقيا بأن تكتب عقودها الاجتماعية بنفسها على أساس المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة.

الجزيرة
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012