اصلا في قضية الولاء والبراء في الاسلام يحتم عليك التبرؤ من هؤلاء اليساريين ومن افكارهم واعمالهم وتعلن ذلك على الملاْ . بل يتوجب عليك مهاجمتهم وفضح افكارهم للناس وتدعو عموم المسلمين عدم الانجرار خلفهم والتحذير منهم وان لاينخدعوا بهم ولاباقوالهم مهما تكلموا عن العدل ورفع الظلم والمساوا او الحقوق او محاربة الفساد او قضية فلسطين او معاداتهم لاسرائيل وامريكا .... لان كل هذا كذب ليفتنوا الناس ويبعدوهم عن دينهم .. وهي في الاصل افكار من وضع اليهود وضعوا لها اسماء براقه خادعه مثل ( الجبهة الوطنيه .. لمشعارف شو او حركة التحرير ابصر ايش او الحركه التقدميه لكذا .. اوالتجمع الوطني ... او الحزب الوطني .. الي عمره ماكان وطني .. وغيرها من التسميات التجاريه لجلب الاموال واقتناص الفرص والتستر خلفها لتفتيت الامه وتضليلها .. وانت يا فلاحات الا يامرك الاسلام بالتبرؤ من هؤلاء التجار المنافقين ؟؟ ثم لماذا تكرر الجمله الجاهله الطيف السياسي ؟؟ المفروض لك دين ولهم دين ولاتخافهم بل تؤكد على عداوتهم ةالاختلاف الكلي والكامل بينك وبينهم ! ان لم تفعل ها فانت منهم ومثلهم . اذن لماذا تهيجون الناس وتستعملون الخطاب الاسلامي في حشد المناصرين لكم . هذا حرام واثم كبير ترتكبه انت وجماعتك المشبوهه وافكارها اللادينيه في جوهرها . فاما انت جاهل لاتعلم ما تقول او مدسوس على الامه انت وكل (الشله ) ! اتقي الله ان كنت تعبده واخرج من هذه الدائره المشبوهه واحسم الامر . ان الدين عند الله لاسلام .

شو رايك بكلام زكي هل هو مدسوس عليكم

السيد الفاضل دبوس
هل لديك ادلة شرعية على ان هذا رأي الدين الحنيف فيما تقول حتى تعم الفائدة على القراء ويعلمون عن امور دينهم.وان لا تكون وجهة نظر شخصية وشكرا

طبعا يوجد ادله شرعيه اصلا كل الدين يمنعك من متابعة اهل الدا على افكارهم . القوميه بمعناها العلماني ليست من الاسم الوطنيه بمفهومها الحزبي ليست من الاسلام الديمقراطيه وغيرها من الافكار المستورده ليست من الاسلام الحداثه والتقدميه ... بمفاهيم الاحزاب ليست من الاسلام الاحزاب نفسها ليست من الاسلام لاحزبيه في الاسلام انما نحن امة واحده نعبد اله واحد . والايمان بالاسلام لايتجزاْ . ( اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ") ( اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ) الاسلام كل متكامل لاينقصها شئ . ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا ضال ) كل الافكار والاحزاب والجماعات والمنظمات لاتتخذ من الاسلام منهج عملها كاملا باطله مهما قالت او ادعت حتى لو حررت فلسطين . وحعلت الماء نارا والنار ماءا باطله . كتاب الله وسنة رسوله وما اجتهد ويجتهد عليه صالح العلماء في كل زمان بالقياس والادله الشرعيه .ديننا لايقبل شريك ولابدعه ولا اراء شخصيه ولا استحسان امر عقلي له من الشرع مايخالفه . ونحن مليار مسلم لو ان كل مسلم اضاف امرا استحسنه من عنده لكان عندنا مليار بدعه . قال علي بن ابي طالب لو ان هذا الامر يقصد الدين يؤخذ بالعقل لكان المسح على باطن القدم اولى من ظاهرها (في الوضوء ) وقد وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين باللذين يؤمنون بالغيب وبالاخرة هم يوقنون . اصل الاعتقاد هو الايمان بالغيب . اما العلمانيين وما يقال لهم المفكرين واليساريين واليمينيين والقوانين الوضعيه والفلاسفه والفلسفه ومن لف لفهم والمناهج الارضيه من وضع البشر فلا قيمة لها ولا وزن . وهم لايساوون عند الله جناح بعوضه هم وافكارهم .

إلى كل هائم على وجهه، لا يدري ما هي هويته ولا معناه، إلى كل غبار بشري ضائع في فلسفة الدين و فهمه للدين عبارة عن شوية آيات ملّحات ومبهرات بشوية أحاديث عامودها الفقري فيلم الرسالة ل آنتوني كوين، أقول ما يلي:
١- الشريعة القطعية عبارة عن مائتي آية من ستة آلاف آية في القرآن و البعض منها مكرر. تشمل كل المحرمات والحدود و الحرابة. فهمها بسيط ولا تحتاج ل"شيخ" أو "إمام" أو غيرها من بدع.
٢- كل الأمور الباقية تركها الله للإنسان كي ينظم حياته حسب ظرف الزمان والمكان و غيرها من المؤثرات والمعطيات. و هذا معنى أن القرآن صالح لكل مكان و زمان.
٣- لا يوجد في الإسلام رجال دين. مسميات ال"شيخ" وال"سيد" وال"إمام" كلها بدع على طريقة الكهنة و القساوسة في المسيحية و اليهودية.
٤- كل الذي في كتب "الأئمة"، عدا عن آيات الشريعة القطعية، التي هي مفهومة لكل إنسان بسيط، عبارة عن إجتهادات لا غير.
٥- الأحاديث المؤكدة قطعياً يؤخذ بها، وغيرها لا يؤخذ به. الضعيف وما شابه لا يؤخذ به.
٦- العقل هو الإسلام، والإسلام هو العقل. لا يوجد إسلام واحد على طريقة اللباس الموحد لجميع الناس. كل شخص له إسلامه الذي يميزه عن غيره. كل المسلمين مجمعين على قواعد الإسلام العامة، أما أمور الحياة، فلكل له دنياه ونظامه الذي يناسبه حسب الذي يراه هو وليس حسب الذي يراه "إمام" أو "شيخ".
٧- كل إنسان مؤمن بالله يرى الله مختلفاً عن الآخر. لا توجد رؤية أو فهم واحد للروح الإلهية. هنالك فهم موحد حول طبيعة الروح الإلهية، ولكن فهمها التفصيلي و الوعي بها مرتبط بتجارب و قراءة كل إنسان للحياة التي يعيشها التي هي بطبيعتها مختلفة من إنسان لإنسان.
٨- الإختلاف في فهم الله و تطبيق الإسلام ضروري من فرد لفرد و هو إختلاف جامع لا مفرق إذا تم إستيعاب الذي ذكر أعلاه. غير ذالك، نحن بصدد "أئمة" فُرْقَة، و مذاهب متحاربة، و حركات تكفيرية إقصائية.
بناءً على ما سبق، الرجاء من من يدعي الإيمان، أن يخصص وقتاً لقرائة المئتي أية في الشريعة القطعية و الأحاديث المؤكدة بلا أي شبهة و هذا هو كل ما أمر الله و حلل و حرم. باقي الأمور، كلٌ يحكم عقله والأعمال بالنيات ولكل إمرء ما نوى. لا تستعين لا "بشيخ" ولا "مرشد" ولا "إمام".

الى 5 حاولنا النعليق فلم نجد مايسنحق التعليق عليه هذه فذلكه وضغوطات نفسيه ربما تعاني منها . نسال الله لك الشفاء .