شهدت جلسة مجلس النواب مساء أمس الأحد فوضى واستهتار بمتابعة مجرياتها من قبل النواب الحاضرين بعد خروج رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.

حيث ما لبث رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مغادرة الجلسة، لعدم مقدرته على إستكمال الجلسة بسبب وضعه الصحي، وقام النائب الأول لرئيس المجلس أحمد الصفدي بتسلم رئاسة الجلسة، فأصبحت الأمور مختلفة وعمت فوضى كبيرة تحت القبة، وكان واضحاً أن الصفدي لا يحظى بمقدرة على ضبط جلسات النواب.

وبدت الفوضى واضحة بعد خروج الطراونة و تسليمه رئاسة الجلسة للصفدي، حيث قام بعض النواب بفتح أحاديث جانبية، و سلامات حارة، و آخرون تركوا مقاعدهم وذهبوا لزملائهم الآخرين للحديث معهم، و القلة القليلة من بقوا جالسين على مقاعدهم و مجموعة آخرى غادرت القبة، واستمر الصفدي بالطلب من النواب الإلتزام بمقاعدهم وبحّ صوته إلا انهم لم يستجيبوا له، واستكملت الجلسة بدون نصاب قانوني.

ليست المرة الأولى التي يتسلم بها الصفدي رئاسة الجلسة، ونفس السيناريو يتكرر بوجود فوضى و 'ميمعة'تحت القبة رغم وجود الطاقم الوزاري، و أخذوا يدخلون ويخروجون من القاعة دون اهتمام، وعلى ما يبدو ان الصفدي يفقد عادة السيطرة على الجلسات.

سرايا