.
-- خطوة لتكريم الجامعة بعرفانها لجهود الكتور عبد السلام المجالي .

-- ابو سامر رصين نزيه لم يجمع بين التجارةو الامارة , هو احد القلائل الذين يحظون باحترام بالغ من الحسن.

-- وطني مترفع لا يخاف و مفاوض بارع تولى واحدة من اهم قضايا الاردن "وادي عربة" التي اتت على عجل لتعطيل كارثة اوسلو ومشروع الوطن الفلسطيني البديل بالاردن .

-- إبناه سامر و شادي ورثا نزاهتة و هما موظفين لم يفتحا شركات و يستغلا وزن ابيهما بل اختلفا مع اقرب الناس لاجل الصالح العام, و ام سامر هي سر رهف العائله .

-- التاريخ وعندما تباح الاسرار سينصف عبد السلام المجالي كعلم خدم بلاده بصمت , له طول العمر و العافية.

.

إلى السيد المغترب
أنا لا أعلم عن أي عبد السلام المجالي تتحدث وعن أي سامر أو شادي تتحدث
يبدو أنك فعلا مغترب ومن الأفضل أن تبقى نغترب
لمعلوماتك إن أول مخالفة في أعراف الجامعات العربية والدولية تعيين شخص لا يملك شهادة دكتوراه في منصب رئيس جامعة وأحب أن أؤكد هنا أن شهادة الدكتوراه الفخرية لا تغني عن شهادة الدكتوراه الفعلية
ولا أريد هنا أن أتحدث هنا عن النزاهة لأنك ربما لا تعلم مفهوم النزاهة أو أنك لا تعرف سامر ولا شادي المعرفة الحقيقية
كما أنني أنصحك بقراءة إتفاقية وادي عربة من جديد

لم تسنح لي الفرصة لمقابلة الدكتور المجالي شخصيا ولا معرفة لي بعائلته ... وقد اكون كحال الكثيرين من ابناء وطني نقوم ببناء رأينا على الشخص من خلال لقاءات تلفزيونية او من خلال متابعة قدرته على الادارة او القيادة - حين يكون على رأس عمله - او من خلال الندوات اوالمؤتمرات التي تتم دعوتهم اليها ... وحقيقة لا بد من ذكرها هنا انني كنت - ولازلت - (استمتع) بالاستماع الى كلمات الدكتور المجالي فهو يفيض حكمة وعلما وتستطيع في كل مرة ان تكتسب منه فكرة (جميلة) جديدة ...
اعتقد ان الجامعة الاردنية ممثلة برئيسها - انها - قد انصفت الدكتور المجالي بهذه الجائزة وهو يستحقها عن جدارة واستحقاق ...
اسأل الله العظيم ان يمد لنا بعمر الدكتور المجالي ولان يتمم له بالصحة والعافية ويرزقه حسن الخاتمة ...

شهادتي مجروحة بشخص العم ابا سامر ،، ولكن استأذن لأقول أنني لازلت أذكر الدكتور عبدالسلام وهو رئيس للجامعة ينزل من مكتبه وينشغل طوال الطريق بجمع الاوراق واعقاب السجائر من الطرقات ،، ويذهب الى مقصف الطلاب ويقف على الدور ويتناول وجبة غذاء بعد ان يدفع ثمنها ... رئيس للجامعة في عهده كانت اية مشاجرة في حرم الجامعة عقوبتها الفصل فورا مهما كان الطالب واهله وابيه وعشيرته لأن الاجواء الجامعية الأمنة عنده تعني نصف العملية التعليمية ،،، لدي الكثير من المواقف عن هذا الانسان ولا أحب كلام المتصيدين لان لغتهم مأزومة ، والمأزوم لا مجال للحديث معه .

الدكتور عبد السلام المجالي عالم واداري وانسان لازلنا نتذكر عندما كنا نزور رئاسة الجامعة في السبعينات ونحن طلاب كيف كان يرحب بنا ورتشف السادة قبل ان يتعرف علينا بالاسم والكلية والتخصص ويحترم كل ابناء الجامعة ومن كل انحاء الاردن:كل التحية والاحترام والتقدير لاستاذنا الكبير

الف مبروك للدكتور عبد السلام المجالي على هذا التكريم فهو يستحق اكثر بكثير - انه اردني بامتياز - وكطني بامتياز - مخلص لعمله بامتياز - خلوق بامتياز - يكفي اخلاصه في كل المجالات التي عمل بها بشهادة كل الذين عملوا معه - يكفي حبه لهذا الوطن الذي اخلص في بنائه فهو من أسس مدينة الحسين الطبيبة وقبلها المستشفى العسكري - وانجازاته كثيرة في العمل العام - اما سولافة اخر زمان فعليها ان تتعرف اكثر على رجالات الوطن الغالي