أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


"الجبهة الأردنية"/محافظة اربد .. تحتفل بذكرى معركة الكرامة الخالدة

06-04-2014 08:57 PM
كل الاردن -
أقام يوم أمس السبت 5/4/2014م حزب الجبهة الأردنية الموحدة / مجلس محافظة اربد احتفالاً بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة في قاعة غرفة تجارة اربد وبحضور معالي أمين عام الحزب الأستاذ نايف الحديد، معالي النائب أمجد المجالي ، معالي الدكتور نايف الفايز ، معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات وعدد من قيادات الحزب والمجتمع المحلي في محافظة اربد ومندوب قائد المنطقة العسكرية الشمالية العميد محمود أبو شنب .
إن هذا النشاط كغيره من النشاطات التي يقيمها الحزب بالمناسبات الوطنية يترجم إيمانناً الراسخً بأهمية دعم الثوابت الوطنية المتينة ووحدة الصف الأردني وإبراز المحطات المضيئة من تاريخ وطننا الحبيب وما قدم ويقدم أبناء شعبنا الأردني من تضحيات للحفاظ على تراب الوطن الغالي وانجازات قواتنا المسلحة.
افتتح الاحتفال بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صلاح الشرقاوي من مديرية أوقاف اربد.

حيث تحدث في بداية الاحتفال السيد/ غالب المومني رئيس مجلس محافظة اربد حول معركة الكرامة الخالدة وأهميتها وخصوصا أنها جاءت بعد حرب 1967م التي انكسرت فيها الجيوش العربية ، والتي اثبت فيها بواسل قواتنا المسلحة مدى ثباتهم وصمودهم على أرضهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية المظفرة فحققوا النصر الذي أعاد للأمة العربية كرامتها .

وبعد ذلك تحدث عطوفة عبدالله باشا المومني الخبير الاستراتيجي والعسكري حيث قدم تحليلا لمجريات المعركة والتكتيكات التي اتبعها الجانبان ومقارنة لحجم القوى من الجانبين كما بين دور القيادة الهاشمية على مر التاريخ في نصرة القضايا العربية.

وشاركت اللجنة الإعلامية للحزب وبالتعاون مع التوجيه المعنوي / القوات المسلحة بعرض مادة إعلامية مصورة من ارض المعركة وجزء من خطابات جلالة المغفور له الحسن بن طلال أثناء وبعد المعركة ، كما اشتمل الحفل على معرض صور لمعركة الكرامة وانجازات القوات المسلحة الباسلة .

واستعرض معالي الأستاذ نايف الحديد / أمين عام الحزب الأسباب السياسية التي أدت ودفعت العدو لهذا الهجوم الغاشم على الأراضي الأردنية والنتائج السياسية التي تمخضت عن نتائج المعركة وطالب الجميع بالاصطفاف حول القيادة الهاشمية للوقوف في وجه كافة التحديات السياسة والاقتصادية والعسكرية .
وشاركت الطفلة روعة عبيدات بمجموعة من القصائد الشعرية حول المناسبة كما وغنى الفنان عمر الصقار مجموعة من الأغاني والأهازيج الوطنية التي ركزت على حب الوطن وقيادته الهاشمية ونشامى القوات المسلحة حيث شاركه الجمهور هذه الأهازيج بحماس كبير
وفي نهاية الاحتفال قام معالي الدكتور عبد الرزاق طبيشات بتوزيع الدروع على مستحقيها وعلى النحو التالي :

• درع القوات المسلحة وتسلمه مندوب قائد المنطقة العسكرية الشمالية العميد محمود ابو شنب .
• درع لعطوفة صبحي باشا الروسان .
• درع لعطوفة عبدالله باشا المومني .
• درع سعادة الشيخ محمد سليمان الروسان .
• درع عطوفة طلال بك عبيدات .
• درع الشهيد احمد حسن الطلوزي وتسلمته زوجته .
• درع الشهيد احمد شحادة العمري .
• درع الجريح ابراهيم احمد غوانمه .
• درع المشارك في المعركة عارف سليم عنيزان الرياحنه.
• درع المشارك في المعركة جودت احمد السعيد الطوباسي .
• درع غرفة تجارة اربد وتسلمه سعادة رئيس الغرفة محمد الشوحه .
• درع لرئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني .
• درع للطالبة روعة عبيدات .
• درع وكالة الأنباء الأردنية .
• درع التلفزيون الأردني .

ولا تزال تتوالى الاتصالات من الجهات الرسمية والشعبية التي حضرت الاحتفال تثني على حزب الجبهة الأردنية الموحد( مجلس محافظة اربد ) على هذه الخطوة السباقة للاحتفال بذكرى المعركة المجيدة والذي كان على درجة عالية من الترتيب والتنظيم والإعداد حتى ظهر بهذه الصورة التي تليق بهذه المناسبة العزيزة .

وتاليا نص كلمة أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة معالي الأستاذ نايف الحديد

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد الرسول العربي الهاشمي الأمين..
أيها الأخوة الأعزاء
نلتقي اليوم في هذا الجمع الكريم وفي جو هذه المدينة الغالية لنتذكر وقفة العز والثبات التي سطرها الجيش العربي في معركة الكرامة .
مثلما انتصرت الإرادة في مقاومة العدوان على ارض الكرامة عام 1968 وروت ترابها بالدم الطاهر وكفاءتها في إتقانها للتعامل مع سلاحها كان هناك انتصار آخر في المحافل الدولية عندما انتصرت السياسة والفكر والحكمة وطرح قضية العدوان والإصرار على انسحاب قوات العدو قبل وقف إطلاق النار كل ذلك تجسد في قيادة الراحل العظيم جلالة الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي قاد المعركة من موقعين ، موقع الكرامة والإصرار على مقاومة العدوان ، وموقع مجلس الأمن الذي أصر جلالته على انسحاب قوات العدو قبل وقف القتال ، وقال كلمته المشهورة المنية ولا الدنية.
كان انتصار الكرامة الذي أحيا روح التحدي والدفاع عن تراب الوطن ذاك الانتصار الذي تجسدت عظمته بالتلاحم بين قوات جيشنا العربي الأردني الباسل والمقاومة الفلسطينية.
صحيح ان وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بصفة خاصة تخضع للسيطرة الصهيونية ولكن الصحيح أيضا انهم لا ينكرون بسالة جيشنا العظيم في مقاومة الغزاة وطرد قواته من ارض الكرامة.
ويتذكر الكثيرون ان إسرائيل حشدت عددا كبيرا من مراسلي وكالات الأنباء خلف قواتها لنقل صورة عدوانها ولكنها ألغت دخولهم عندما شاهدت وعايشت بسالة الجندي الأردني في مقاومة عدوانها وانكفأت على أعقابها. وعندها لمس قادتها ان عدوانهم كشف حقيقة جديدة وهي روح القتال والتضحية لدى الجندي الأردني حيث أصبحت معركة الكرامة الشعلة التي أضاءت طريق الصمود والتصدي وأحيت روح التضحية بالغالي والنفيس.
ولو قيمنا معركة الكرامة بأبعادها العسكرية والسياسية وآثارها على المشاعر الوطنية والقومية لوجدنا بكل بساطة أن العدو عندما خطط لعدوانه وتمادى في غيه أعمته بصيرته وقتله غروره واندفع بكل تهور لارتكاب عدوانه.


ومن آثار معركة الكرامة وبسالة جيشنا أنها لا زالت حية في وجداننا جميعاً لأنها بعثت الأمل وأحيت المشاعر وجددت الثقة بالنفس وبعد سنوات قليلة من معركتنا الكبيرة تمخضت عنها وتطعمت بها جيوش عربية وكانت حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 والعبور العظيم لقناة السويس وتدمير خط بارليف كل هذا انعكست آثارها الايجابية على كل الجبهات العربية لأن معركة الكرامة كانت المنطلق والبداية.
أيها الأخوة الأعزاء
عندما نتحدث عن التاريخ البطولي لقواتنا المسلحة والمقاومة الفلسطينية فإننا بكل فخر واعتزاز ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الذين سجلوا أروع التضحيات بالدفاع عن ارض الوطن هذه المؤسسة العسكرية الأردنية هي اشرف مؤسسة عسكرية محترفة في الشرق الأوسط.
يجب علينا ان نسجل أيضاً فخرنا واعتزازنا بقيادتنا الهاشمية الواعية لما يجري في منطقتنا من أحداث جسام دمرت دولاً وشردت شعوباً هذه القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه حمت الأردن من القلاقل والإضرابات وأصبح الأردن بفضل وعي وحكمة جلالته واحة امن واستقرار وملجئاً لكل عربي طالباً الأمن والسلام.
أيها الأخوة الأعزاء
ونحن في حزب الجبهة الأردنية الموحدة ندعو كافة المواطنين لنعمل معهم بوعي صادق وإيحاءاً من معركة الكرامة لحماية جبهتنا الداخلية المتماسكة ليبقى الأردن الغالي نموذجاً مشرفاً في حكمة واعتداله ووعي أبنائه لما يجري حولنا كما أنني أقدر عالياً روح الانتماء والولاء للأخوة الكرام رئيس وأعضاء مجلس محافظة اربد الذين أشرفوا على إقامة هذا الاحتفال لنتذكر بإيمان صادق وتقدير عالٍ بتضحيات جيشنا العظيم.
بارك الله في قيادتنا الهاشمية الغالية وبارك الله في جيشنا وأجهزتنا الأمنية الواعية التي تسهر ليلاً نهاراً على سلامة جبهتنا الداخلية وحماية شعبنا من كل من يسعى لنقل القلاقل والإضرابات لبلدنا الغالي ، نسأل الله ان يحفظ بلدنا من عاتيات الزمن ومن الأشرار الذين يقومون بمحاولة العبث بأمن بلدنا واستقراره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012