أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


الاردن يعيش حالة هستيرية !

بقلم : علي الحراسيس
28-06-2015 11:20 AM
ما يجري في الأردن اغرب من خيال ، وما يصدر من قرارات تتعلق بالشأن العام تلقى سخط الناس دون اكتراث او اهتمام من قبل الدولة بمشاعر الشعب واتجاهاته نحو النظام ككل . .
نتحدث عن مخاطر يواجهها الأردن على صعيد أمني خطير، فالنيران تلتهم دول الجوار وأثارها بدأت تطل برأسها ، والتيارات المتطرفة غالبا ما تتابع اتجاهات الناس ومواقفها من انظمتها كي تقرر التوسع والتمدد في ظل دراسة قد تشسير الى استياء واسع من قبل الشعب لما وصل اليه الحال .
الفساد لم يتوقف ، ورموز الفساد أطلوا علينا من جديد يحذروننا من تحديات ويطالبون بالإصلاح ! والإصلاح لم يرى النور ولن يراه رغم كل الوعود التي اطلقت ، والدولة تتحدى مشاعر الناس وتنتهك حرمة الشهر الكريم بالسماح لعصابات ومنظمات ودعوات مشبوهة بإقامة افطارات جماعية خلاعية وإقامة خيم رمضانية أشد وطأة واكثر فسقا ، والتربية تقرر امتحانات الثانوية بإختبارات تعجيزية هدفها زيادة معاناة الشباب وتوسيع قاعدة المتسربين تحت مسمى ضبط الامتحانات،وهو تناغم واضح مخطط ومدروس مع قرارات التعليم العالي الأخيرة التي يبدو أنها تتلقى دعما ومساندة لا محدودة وبتوجهات عليا ابناء الشعب ويزيد من اعبائهم وخاصة ما صدر بخصوص افراد وعوائل قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية والتعد على مكاسبهم تمهيدا لالغاء مقاعد ابنائهم في الجامعات، وكذلك ما أصاب ابناء الوطن في الأرياف والقرى ويقرر البدء بإالغاء تلك المكاسب بعد أن رفع معدلات القبول في الجامعات وتخصيص 35 تخصص جامعي للمقتدرين فقط تحت مسمى التعليم المواز ،ورفع رسوم بقية التخصصات ، وحين عارض البعض من اعضاء مجلس التعليم العالي تلك الإقتراحات والقرارات تم طردهم واستبدالهم بمن يوافق ويقرر، وكان مجلس النواب العتيد فشل في تطويق المسألة وإصلاحها مع الوزير الذي غادر الاجتماع دون أدنى احترام للمجلس او للأعضاء ومصرا على موقفه !
افراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدرع القوي وحراس الوطن أصابهم ما اصابهم من قرارات الوزير المشبوهة وبدأ انهم سيواجهون اعباء مالية كبرى بعد أن تقرر زيادة رسوم الجامعات الى اكثر من 300 % لقا تعليم ابنائهم وهم اصلا في حالة لايعلمها إلا الله ، وأخرها حرمان ابناء الشهداء من تلك المكاسب ! ناهيك عن شكواهم من خدمات الصحة وواقع الخدمات الطبية والمستشفيات وما يعانونه حتى من وجود أسرة لعوائلهم وخاصة منهم القادمون من محافظات بعيده ،ولا بواكي لهم ولا منتصر لهم !
تعيينات ابناء المتنفذين وحرمان ابناء ال 'حراثين ' مستمرة في كافة القطاعات ' السيادية ' دون ادنى تنافسية او أولوية او تمثيل للمحافظات ، والمحسوبية والشللية مستمرة ، ناهيك عن ارتفاع أسعار كل شيء يحتاجه المواطن في الشهر الفضيل ، فزادت اعبائه وحرمت الكثير من التمتع بالشهر وفضائله وازدادت ارقام طوابير المصطفين امام الجمعييات والهيئات الخيرية للحصول على الدعم !
التذمر وصل لمستويات عاليه ، والدولة تتجاهل تلك الصرخات ، ولا مستجيب لمطالبهم بإصلاح الحال ودعم الخدمات ووقف الهدر ووقف الفساد ، ويتسائل الكثير عن امكانية مواجهة الاردن للتحديات الكبيرة في ظل سخط واستياء حتى ابناء القوات المسلحة وعوائلهم مما افرزته ' الطغمة ' التي ترأس وزاراتنا وتستبد بكل قرار لها لا يصيب سهمه السام إلا الطبقات الفقيرة والمتوسطة وابناء الوطن !
إن احوج ما يحتاجه الأردن في ظل تلك التحديات التي تهدد وجوده ونظامه هو الوحدة والصف الواحد ورفع معنويات ابناء الوطن من قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية وتكاتف ابناء الوطن خلف قيادتهم ، ولكن الذي يحدث عكس كل هذا ، فبعض القرارات والسلوك أصاب المواطن بالرعب والتهديد وسحب مكاسبه واستمرار تهميشه وسحقه ، فأصابهم ما اصابهم من إحباط وحالة واسعة من الغضب والأستياء !!
فهل سنواجه تلك التحديات وخاصة أنتا كما يقال في حالة حرب في ظل ما يعيشه المواطن من حرب ضده وضد مكاسبه وهويته وحقوقه !!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2015 02:52 PM

حسبي الله على كل فاسد ومعاد للوطن وللشعب

2) تعليق بواسطة :
28-06-2015 07:20 PM

استاذ علي الا ترى ان الحالة الهستيرية التي يمر بها وطننا تبدو وكانها مخطط لها وبمختلف المجالات والهدف منها تفكيك الدولة الاردنية وتحطيم الاعراف والروابط الاجتماعية وذلك بان يقوم كل مدير او مسؤؤل او قائد او... بالتعامل مع المؤسسة التي يراسها بعقلية صاحب المزرعة والنتيجة معروفة تدمير المؤسسات وافشالها ومن ثم خلق مجتمع مسخ هجين يتقبل اي شيء يفرض عليه كونه اصلا اصبح بلا هوية واضحة تميزه عن غيره وبدافع عنها

3) تعليق بواسطة :
28-06-2015 08:43 PM

بعد 48 ساعه من رفض اعضاء مجلس التعليم السابق اقرار الغاء مكاسب الجيش وابناء الشهداء والارياف والبادية تقرر تبديلهم مباشرة ! يعني التعد على مكاسب الجيش وبعثات ابنائهم توجهات عليا ..

4) تعليق بواسطة :
29-06-2015 01:34 AM

تحية لصاحب القلم الوطني الحر الأستاذ علي الحراسيس حفظه الله.
لايجد المواطن الأردني المراقب لما يحدث تفسيرا أو حتى تبريرا من أصحاب القرار فالتطنيش هو الإجابة على من يسأل لماذا..؟؟ وكأني بهم يقولون (الكلاب تنبح والقافلة تسير) .
والمدهش أن التسحيج لايزال مستمرا
رغم أن الأغلبية من المسحجين هم المستهدفون في مكتسباتهم وأجزم أن جلهم أبناء عسكر ومتقاعدين وربما يصحون نهاية العام الدراسي ليصحوا من سكرة الدبكة ليجدوا أبنائهم خارج
الجامعات التي كانت حق مشروع أنتزع
منهم ليبقى فقط لأصحاب الجاه

5) تعليق بواسطة :
29-06-2015 01:44 AM

وأصحاب الجيوب والكروش المتخمة.
لاأدري كيف يستطيع أبناء القرى والمحافظات المهمشة من عسكر وحراثين في الجنوب والشمال منافسة أبناء عمان والزرقاء في الحصول على معدلات الفبول للجامعات الأردنية إذا قارنا ماهو متوفر من هيئة تدريس وبيئة مدرسية للطالب في كلا الجهتين..؟؟

أعتقد أن من وراء هذه القرارات يدفعون الناس دفعا لثورة نحن في غنى عنها في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن .
لن يبقى طبالنا وزمارنا وهتيفنا ودبيكنا مستمرا على منواله الذي عودنا عليه إلا إذا كان أهبل .
عندها نقول الله لايرده تاهل.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012