فوز الفيصلي على شباب الأردن في دوري "المناصير"

الأحد , 19 أيار/مايو 2024

فوز الفيصلي على شباب الأردن في دوري "المناصير"

28-02-2016 06:51 PM
كل الاردن -
لم يفض الفيصلي شراكته بالرصيد النقطي مع شباب الاردن فحسب، انما جعل صدارة دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم على المحك وتنتظر حوارا مثيرا الاسبوع المقبل.
فاز الفيصلي امس 2/1 على شباب الاردن في مباراة جرت على ستاد عمان بختام الاسبوع الخامس عشر، وارتقى للنقطة 28 وحيدا في المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة عن الوحدات المتصدر والذي تجمعه معه قمة مثيرة الجمعة المقبل، فيما تراجع شباب الاردن الى المركز الرابع برصيد 25 نقطة.
وكانت مباريات الاسبوع اسفرت عن فوز الوحدات على الحسين 2/1، وبالنتيجة ذاتها فاز الاهلي على الجزيرة، وتغلب الاصالة على الصريح 1-0 وتعادل ذات راس والرمثا دون اهداف وتعادل كفرسوم والبقعة 1-1.
مثل شباب الأردن: لؤي العمايرة، ابراهيم عبده، حسام ابو سعدة، موسى الزعبي، عدي زهران، محمد العملة، محمد فتحي (بهاء الدين معاذ)، لقمان عزيز، يوسف النبر (احمد العيساوي)، بلال قويدر، خالد ابو رياش (عبدالله العطار).
مثل الفيصلي : محمد الشطناوي، يوسف الالوسي، ذياب غديان، سالم العجالين، ياسر الرواشدة (عبدالاله الحناحنة)، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة (عصام مبيضين)، رائد النواطير، خليل بني عطية (انس الجبارات)، ياسين البخيت، ماهر الجدع.

قصة الأهداف
شباب الأردن
د. 43: نفذ زهران ركنية أحدثت دربكة أمام المرمى لتتهادى الكرة أمام قويدر الذي سددها في الشباك.

الفيصلي
د. 1: مرر البخيت عرضية حولها النواطير رأسية قوية ابعدها العمايرة فوجدت بني عطية يسددها قوية.
د. 27: مرت تمريرة علامة نحو النواطير الذي انطلق وراوغ المدافع وسدد كرة رائعة على يسار العمايرة.

شريط الفرص
شباب الأردن
د. 15: راوغ قويدر دفاع الفيصلي وسدد كرة جاورت المرمى.
د. 17: سدد زهران كرة قوية لم تعرف طريق الشباك.
د. 32: انبرى النبر لتنفيذ كرة ثابتة علت المرمى.
د. 42: ارسل ابو رياش كرة كرباجية حولها الشطناوي بحضور لركنية.
د. 47: حول زهران عرضية قابلها قويدر برأسية بمحاذاة القائم الايسر.
د. 63: ذهبت الكرة الثابتة التي نفذها العملة فوق المرمى.

الفيصلي
د. 11: سدد علامة كرة قوية كادت ان تصيب الشباك.
د. 45: انطلق البخيت بين الدفاع ومرر كرة مثالية سددها الجدع بجانب القائم الايسر.
د. 59: توغل البخيت من الجهة اليسرى وراوغ الدفاع وسدد كرة علت العارضة.

الرسم التكتيكي
البداية القوية التي جاءت من الفيصلي وهو يفتتح التسجيل في الدقيقة الاولى، ارسلت اشارات قوية عما يمكن ان تكون عليه المباراة.
الفيصلي الذي اكتسب الثقة من هذا الهدف استطاع ان يفرض افضلية شبه نسبية من خلال التركيز على الاطراف حيث البخيت والنواطير كنقطة انطلاق للعمليات الهجومية، فيما ساهمت تحركات بني عطية وعلامة وعبد الرحمن في منطقة الوسط بضبط الاداء وتوجيهه بتوازن ما بين الشقين الدفاعي والهجومي.
وعلى الطرف المقابل، وجد شباب الاردن نفسه مجبرا على التقدم سعيا وراء التعديل وبالفعل اندفع نحو المواقع الامامية مرتكزا على اكبر عدد ممكن من اللاعبين في وسط الميدان، فيما لم تظهر اطراف الملعب بالصورة المطلوبة لاضطرار لاعبي هذه المنطقة عدم التقدم كثيرا لايقاف انطلاقات الواجهتين الهجومتين اليسرى واليمنى للفيصلي.
وقياسا بتلك المعطيات، وازن الفيصلي بطريقة العابه واراد استغلال اندفاع منافسه واستثمار المساحات في مناطقه الخلفية، وترك للنواطير والبخيت حرية التقدم وممارسة الهجوم المضاد ليتحقق منه الهدف الثاني.
ومع مرور الوقت بدأ الفيصلي يركز على الجانب الدفاعي بغريزة الحفاظ على هدفي التقدم، بينما زاد شباب الاردن من ايقاعه ودفعه نحو توجيه اقصى طاقاته نحو المقدمة فنشطت تحركات النبر وابو رياش ولقمان وتسلح زهران والزعبي بجرأة اكبر في التقدم، ما اسهم أخيرا بتقليص الفارق قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين عبر قويدر الذي اجاد التحرك داخل المنطقة وبين الالوسي وغديان.
وفي الحصة الثانية، تسلم شباب الاردن الزمام، وابقى الفيصلي اسلوبه محصورا بالهجومات المضادة السريعة.
مخططات شباب الاردن لتعديل النتيجة ركزت على تفعيل منطقتي الوسط والهجوم، وهنا بدأت لعبة التغييرات البشرية والتكتيكية، ليدخل العيساوي بديلا للنبر، وبالمقابل كان جبارات يشترك لحساب بني عطية الذي خرج بداعي الاصابة.
كادت مخططات شباب الاردن ان تدخل حيز التنفيذ، لكن التسرع الذي رافق اداء اللاعبين على جهة، والانضباط الدفاعي من الفيصلي على الجهة الاخرى، جعل الامور تسير عكس ما هو مراد، لتمضي الدقائق دون جدوى حقيقية، رغم التبديلات التي شهدتها الوقائع طيلة الدقائق وصولا الى نهاية الشوط الثاني الذي لم يشهد الكثير باستثناء محاولات تكفل حارسا ودفاعا الطرفين بها.
أفضل لاعب: رائد النواطير (الفيصلي).