اذا كان هناك رعونة ،وتصميما لدى بعض مسؤولي الأمانة ،على الغاء الهوية الاردنية عن العاصمة الحبيب عمان ،فليعلموا انهم واهمين ،وليعلموا أن اهل البلاد الاصليين ، لن يقبلوا بالمساومة على هوية الدولة الاردنية ، وبأنها اردنية من ألفها إلى يائها ، حتى وإن ضمت الملايين من الاخوة العرب والعالم !!!
كما انه امرّ مخجل للحكومة الاردنية، ان تستضيف هذا الاسبوع مؤتمرا دوليا ،برعاية وزير الخارجية، ومشاركة وزير السياحة والآثار ،بهدف الحفاظ على التراث الوطني والعالمي ، وفي نفس الوقت نجد شرذمة تحاول استئصال تراثنا

هناك حمله تشن على الاردنين لطمس اي معلم او اثر لهم .هذه الحمله بدايتها كانت بعد احتلال العراق للكويت وعودة النصف اردنين منها .بعد ذلك بسنوات تطورت الحمله واتسعت والهدف النهائي هو التوطين والوطن البديل وانتهاء قضية فلسطين واقامة الدوله اليهوديه الخالصه.لن نقبل بشطب اسماء ابناء الوطن العظام ولا اي تغير يغير حتى ملامح البلد ولا طمس الدين بحجة تصحيح المناهج ولا مجنسين جدد ولاجئين ولا نواب عدم وجودهم افضل .كل البلد بحاجه الى موجة تصحيح من فوق لتحت لا يستثنى احد .نحن وجدنا لذلك .

سيقوم وفد بمقابلة أمين عمان , واذا رفض , لكل حادث حديث
وسيعقد اجتماع موسع لتيار المتقاعدين العسكريين والتجمع الوطني الحر وبعض النشاء المستقلين بعد الانتخابات مباشرة لهذا الغرض

عيب يا امانة عمان

تاكدو قبل ان تتهموا الناس
..................

طبعا القضية مهمة لرمز ثقافي وطني وحتى اقليمي وقومي مهم، كعرار، ابدى معارضة لصور الفساد المبكرة من عمر الدولة، ودافع وبقوة عن حق الاردنيين في ان يكون لهم نصيبا في هذه الدولة وليس فقط "التصفيق"..

وسياسي، كوصفي، تصدى وبقوة لمنع تحول البلد الى كانتونات ميليشياوية، في وقت كان فيه كثيرون يقفزون من السفينة باعتبارها ساقطة لا محالة بيد الميليشياوية

لكن غدا تصريح رسمي بان التغيير خارج عن سيطرة الحكومة او الامانة..
مع اهمية التذكير بان ما حصل عينة للمستقبل

بعد نهاية القرن الماضي حدث أمور اثرت تأثيرا في صميم الاردن سنعاني من هذا الشى الى أمدا بعيد، عندما يتحدث الإخوة الاشاوس الذين ضحى كل واحدا منهم بحياته لأجل رفعة الاردن عن الحديث مع فلان او علان هؤولاء يا سادة هم جهة تنفيذية ليس لهم رأي أبدا لو لم ينبش احد اسم البطل البطل الذي ضحى بروحه من اجل الاردن وصفي التل وهزاع المجالي لما تجرى احد منهم من عمل لو تغيير معلم من معالم الاردن لكن قتلت وصفي التل لا يزالون بيننا يريدون قتل روح الاردني الحر
لكن ليعلمو انه لولا الاردن لما كان هنالك أردني

معكم على طول

اضم صوتي لكم ايها النشامى

لدى اسرائيل خطتان استراتيجيتان ثابتتان اﻻولى تهدف لتهويد الضفة وطرد سكانها .والثانيه تهدف لفلسطنة اﻻردن وتجريده من هويته.وهما خطتان متكاملتان .وما خطوة الغاء اسماء الرمزين اﻻردنيين اﻻ خطوه صغيره في هذه الخطه .وقد سبقها خطوات اخطر تمثلت ببيع موارد الدوله واﻻغراق المتعمد لها في الديون تمهيدا لخطوات قادمه اشد خطوره . هاتين الخطتين يبصرهما كل متابع للوضع في الضفتين والربط بين اجراءاتها ﻻ يحتاج لكثير ذكاء. واخطر ما فيهما وجود متنفذين لدينا متحمسين لهما اكثر من اليهود .

حتى يتمكن ....الاغراب من التحكم بمقاليد الامور وحكم القارة الجديدة، والتي قاموا تسميتها امريكا، عملوا بشتى الطرق الجهنمية والدموية على قتل الملايين من السكان الاصليين وجلب الملايين من المهاجرين من القارة الاوروبة بشكل خاص للقارة الجديدة القديمة ليحلوا محلهم. الان، ما تبقى من السكان الاصليين بالكاد يمكن رؤيته في المجتمعات الجديدة بعد ان كانوا بالملايين يعيشون بحرية ونعيم.

نعتذر

عندما تكون اصالة وتاريخ هذا البلد الممثلة بعمالقته بأيدي اقزام التاريخ والاصالة نتوقع ان يحدث اكثر من هذا لكن لن يتخلى ابن الحراث والراعي والعسكري الاردني عن اصالته وتاريخه مهما كثرت اقزام هذا الوطن .

نعتذر

تعليقاتك ذكية وانت حاضر بذهنك وقريب من الاحدات لهذا احرص على قراءة تعليقاتك لاستفيد من تحليلك كما كنت دائما اترقب تعليقات مبدع يحمل اسم "المهستر" فقدنا تواصله على صفحات كل الاردن المهم اسلوبك في التعليق مشابه لاسلوبه . عودة لتعليقك المميز هناك سؤال مهم يجب ان يطرح ليناقش هل تعتقد ان اسرائيل تهدف لفلسطنة اﻻردن ام تسعي لاذابة الفلسطينيه داخل المجتمع الاردني شعب غزه الصغير محاصر من السماء والبحر والبر ومن تحت الارض! كيف سيسمح لفلسطيني ان يمثل قيادة او رأيا مسموع داخل الاردن بحدود مفتوحة .

نعتذر

كل اﻻحترام لﻻخ عمر غزه امرها من اختصاص السيسي والصراع اﻻن على الضفه .وستتكرر تجربة الوحده عام 1952ليتم التخلص من الفلسطينين فيها بطريقه سلسه .ارى اﻻمر مبرم والسؤال متى وليس كيف وما نشاهده تطبيق تدريجي سلمي لهذا المخطط.

توسيع وحشد المشاركه ضروري لوقف المبالغه بمحو رموز تعيد لنا الذاكره باستهداف الاردن واهله من اطراف استضيفت وغدرت نرجو ان يتجدد التواصل والمطالبات تعيد للوطن هيبته وهويته ووقف المحاولات لتذويبها وتشتيتها