أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


العدوان يكتب ... المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ... هل من ضرورة ؟

بقلم : موسى العدوان
28-12-2016 12:03 PM

أما في الأزمات الأمنية المفاجئة والتي حدثت خلال هذا العام على حدود الشمالية في منطقة الرقبان، والبقعة، واربد، وأخيرا في قلعة الكرك وأختيها القطرانة وقريفيلا، فلم أشاهد أي مساهمة فعالة لهذا المركز، سوى أن جلالة الملك تابع مجرى العمليات من خلال شاشة المركز الإلكترونية، والتي يمكن فعلها من مكان آخر. كما لم يشكل رئيس المجلس خلية أزمة، تدير العمليات الأمنية ضد الإرهابيين في منطقة الأحداث. أليس هذا من المسئوليات الرئيسية للمركز العظيم ؟ أم أن مسئولياته تقتصر على التنسيق بين أمانة عمان والوزارات المعنية، لفتح أنفاق المياه وإزالة الثلوج من الطرق خلال فصل الشتاء في عمان وما حولها ؟ أتمنى على من لديه ما يخالف هذا الكلام، أن أسمع إجابته ويصحح معلوماتي بالخبر اليقين لأقدم له الشكر. 


بتاريخ 25 / 6 / 2016 كتبت مقالا حول هذا المركز، الذي أقيم على الساحة الأردنية قبل سنوات عديدة وكلف ملايين الدولارات، وقيل في حينه أن لا نظير له في منطقة الشرق الأوسط. ولهذا المركز مجلس إدارة يرأسه رئيس الوزراء، ويشترك بعضويته الوزراء المعنيون وجميع رؤساء الأجهزة المعنية.

وقد حُددت واجباته بما يلي: معالجة الكوارث الطبيعية، التعامل مع الأحداث التي تهدد الأمن الوطني كالاضطرابات والفتن الداخلية، والتي تحدث خسائر بالأرواح والمرافق العامة والممتلكات، والتي لها آثار سلبية على الاقتصاد الوطني والرفاه الاجتماعي، أو على سلامة البيئة والصحة العامة، والقضايا التي يقررها رئيس الوزراء. رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله النسور أكد على: ' ضرورة الاستفادة من الخبرات والتوصيات التي يصدرها المركز، حول السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الأزمات '. وإيمانا بحقي كمواطن في أبداء الرأي بما يدور على ساحة وطني، فإنني أرغب بمناقشة هذا الموضوع على ضوء التجارب والدروس السابقة، ومن وجهة نظر محايدة تنعكس بالتالي على مصلحة الوطن دون سواها.

فمن حيث المبدأ نلاحظ أن اسم المركز يتضمن محورين رئيسيين هما : الأمن ، وإدارة الأزمات. فمفهوم الأمن لا يشمل أعمال الشرطة بمختلف مساقاتها فحسب، بل يمتد إلى محاور هامة أخرى مثل : الأمن الوطني، الاجتماعي، الاقتصادي، الفكري، النفسي، الصحي، الغذائي وغيرها. وقبل التحول إلى الجزء الثاني من اسم المركز وهو إدارة الأزمات، لابد من الحديث عن طبيعة الأزمات والتعرف على حيثياتها، لربطها مع أسلوب معالجتها فبما بعد.

الأزمة لها تعريفات عديدة اخترت من بينها التعريف التالي : ' هي أي حالة يتوقع أن تقود إلى موقف غير مستقر أو خطير، يؤثر على الأشخاص أو الجماعة أو الهيئة أو المجتمع بأكمله. وتؤدي تلك الأزمات إلى تغييرات سلبية في : الأمن، الاقتصاد، السياسة، الحالة الاجتماعية، البيئة، خاصة عندما تحدث بصورة مفاجئة مع إنذار بسيط أو دون إنذار، وهي وسيلة للتعبير عن ' وقت الاختبار '. وقد تكون الأزمة آنية مفاجئة كحادثة إرهابية أو كارثة طبيعية، أو طويلة الأمد كإحدى القضايا السياسية أو الاجتماعية.

أما إدارة الأزمات فتعني: ' كيفية التغلب على الأزمات باستخدام الأساليب السياسية أو العلمية أو الإدارية أو الأمنية، لتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها. وهناك وجه آخر لإدارة الأزمات وهو ما يطلق عليه : ' الإدارة بالأزمات '. وهذا أسلوب يقوم على افتعال أزمة معينة، كوسيلة للتغطية والتمويه على أزمة قائمة تواجه الكيان الإداري. فنسيان أزمة ما يتم فقط عندما تحدث أزمة أكبر وأشد تأثيرا منها، تغطي على تلك الأزمة القائمة.

ومن الجدير بالذكر أن هناك إضافة إلى الأزمات ما يطلق عليه مشاكل، ولكن هناك اختلاف في المفهوم بين الاثنين. فالمشاكل تحدث نتيجة لأخطاء معينة يمكن تصحيحها، أما الأزمات فهي خطايا كبيرة يصعب تصحيحها، دون بذل جهود حثيثة أو دفع ثمن غال لعلاجها. ومن أسباب نشوء الأزمات، الفشل الإداري لمتخذ القرار إما بسبب عدم الخبرة، أو بسبب عدم الاهتمام أو بكلاهما. ومهما يكن الأمر فلا يجوز التغاضي عنها، بل محاولة التنبؤ بها ووضع

الحلول المناسبة لها قبل وقوعها، علما بأن لكل أزمة مقدمات تشير إليها. وإذا ما تكرر وقوع الأزمات، فهذا مؤشر على عمق الفشل الإداري والذي يستدعي بالضرورة، تغيير القائمين على إدارة ذلك الكيان الإداري.

بعد هذه المقدمة الأكاديمية التي لا غنى عنها، أعود إلى عنوان هذا المقال لمناقشته بفكر مفتوح وبنية سليمة، وأطرح السؤال التالي: ما هي الأزمات التي عالجها هذا المركز منذ تأسيسه قبل أكثر من خمس سنوات وحتى الآن، أم اعتبر القائمون عليه أن لا أزمات اجتاحت أو تجتاح الأردن في الماضي والحاضر؟ ولكي أحدد ما أعنيه بصورة أدق في مجال الأمن الوطني، أتساءل من جديد: ما هي التوصيات التي قدمها المركز لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين وغيرهم، والتي شكلت ضغطا على جميع موارد الدولة: المالية والاجتماعية والتعليمية والأمنية وفرص العمل أمام الأردنيين، في ظل تهرب الدول المانحة من تقديم المساعدات الكافية، لتغطية احتياجات هذا العدد الكبير من اللاجئين، والذي يشكل حوالي 25 % من سكان الأردن ؟

ثم ما هي التوصيات والخبرات التي قدمها المركز بخصوص الأزمات التالية: المديونية العالية وتأثيرها على الأمن الوطني ؟ تدني مستوى التعليم في المملكة ؟ معالجة الفقر والبطالة ؟ تفشي آفة المخدرات في المجتمع وخاصة في المعاهد التعليمية ؟ مكافحة الفساد والاختلاس والرشوة والترهل الإداري ؟ العنف المجتمعي وظاهرة الانتحار ؟ ألا تشكل هذه القضايا أزمات خطيرة تضرب في قلب الأردن وتهدد أمنه الوطني ؟ فأنا شخصيا لم أسمع أو أقرأ أن المركز قدم دراسة أو تواصي للمعنيين، في أي من هذه المحاور الهامة أو مجرد الإشارة إليها.

أما في الأزمات الأمنية المفاجئة والتي حدثت خلال هذا العام على حدود الشمالية في منطقة الرقبان، والبقعة، واربد، وأخيرا في قلعة الكرك وأختيها القطرانة وقريفيلا، فلم أشاهد أي مساهمة فعالة لهذا المركز، سوى أن جلالة الملك تابع مجرى العمليات من خلال شاشة المركز الإلكترونية، والتي يمكن فعلها من مكان آخر. كما لم يشكل رئيس المجلس خلية أزمة، تدير العمليات الأمنية ضد الإرهابيين في منطقة الأحداث. أليس هذا من المسئوليات الرئيسية للمركز العظيم ؟ أم أن مسئولياته تقتصر على التنسيق بين أمانة عمان والوزارات المعنية، لفتح أنفاق المياه وإزالة الثلوج من الطرق خلال فصل الشتاء في عمان وما حولها ؟ أتمنى على من لديه ما يخالف هذا الكلام، أن أسمع إجابته ويصحح معلوماتي بالخبر اليقين لأقدم له الشكر.

الخلاصة أقولها بكل صراحة: إذا كان عمل المركز عبارة عن مركز اتصالات وتنسيق بين الوزارات والدوائر فقط، وأن المهام التي أسندت إليه أكبر من قدراته، فأرى أن لا ضرورة لوجوده، لأننا لا نريد مركزا يتميز بأعلى المواصفات العالمية، ولكنه عاجز عن أداء واجباته الرئيسية. والعمل الصحيح للمركز حسب اعتقادي، يتمثل في إيجاد خلية أزمة موسعة ومتفرغة، تشمل مختلف الاختصاصات والخبرات الضرورية، تعمل بصورة مستمرة على مدار العام، وتقدم دراساتها وتوصياتها في جميع القضايا المتعلقة بالأمن الوطني، لمعالجتها من قبل الجهات المختصة حفاظا على أمن البلاد.

أعلم بأن هذا الكلام سيزعج البعض، وأعلم أيضا بأنه لن يجد آذانا صاغية من قبل المسئولين اعتمادا على سياسة ( التطنيش ) المتبعة. ولكنني بالمقابل أعبر عما في ضميري تجاه وطن أنتمي إليه. وإذا تحقق توقعي، فإنني سأعتبر حديثي حُلم ليلة لفها صقيع الشتاء، دون إلقاء اللوم أو العتب على أحد . . !


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-12-2016 12:05 PM

لا ضروره له بس مركز ومسؤوليين وقهوه وشاي

2) تعليق بواسطة :
28-12-2016 12:16 PM

كلام صحيح ١٠٠٪‏ ،،، نتمنى أن يتم الأخذ بكل ما ورد في مقالتك وحتى نستطيع أن نقول أن لدينا مركز أمن وطني وإدارة أزمات وإلا فلا حاجة له لأن لدينا في الأردن الكثير من مراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات والتي يمكنها القيام بعمليات التنسيق

3) تعليق بواسطة :
28-12-2016 12:24 PM

تحليل عميق و منطقي من قبل موسى باشا و مصارحة لا تحتمل السكوت و ربما يشكل هذا المقال نبراسا و هاديا للمركز أن كان لا بد لأسباب ما من وجوده .قد تكون نتائج التنسيق بين مختلف الأجهزة أكثر فاعلية و جدوى أن جرت بمعزل عن البيروقراطية .و أن لم تخني الذاكرة فإنني أجزم القول ان مستوى التنسيق بين الأجهزة المعنية بكل من الأمن و إدارة الأزمات كانت بحال أفضل قبل هذا المركز و بكلفة مادية و بشرية أقل بكثير

4) تعليق بواسطة :
28-12-2016 12:54 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:12 PM

لما نشوف وزير مدني وهو زير الاعلام الذي ليس له علاقه بالامور الامنيه والعسكريه يجلس بالصف الاول رجل وظيفته ان يقوم بتلاوة بيانات وقرارات الحكومة شو مقعده في خلية ازمة امنيه عسكريه والغريب لم نرى مدراء الاجهزة الامنيه والعسكريه وكبار الضباط والخبراء الامنيين والعسكريين متواجدين ولا حتى وزير الداخليه في هذا المركز شيء يدعو للغرابه .. وكلف عشرات الملايين . ما شفنا شغل المركز في ادارة عملية الكرك .

6) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:24 PM

عودنا عطوفة الباشا على دخول حقول الألغام بشجاعة نادره , كعسكري محترف ودبلوماسي مخضرم , وقائد معارضة موضوعية .
المفاعل النووي , قناة البحرين , سكة الحديد , مركز الامن وإدارة الأزمات , وربما هناك اشياء آخرى عن معلنه , كلها تم العمل بها وجعلها حقيقة على الأرض الأردنيه دون حاجة الأردن لها , وبيع مقدرات الأردن وتحميلة بالديون كلها تصب في مصلحة اسرائيل ودولتها الكبرى .

7) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:29 PM

امس ذكرت الاخبار أن نتنياهو سيستغل الحب الجارف عند ترامب لاسرائيل للإتفاق على ضم الضفة الفلسطينيه لاسرائيل لتصبح كل فلسطين اراضي اسرائيليه وطرد السلطة الى الأردن وإقامة الدولة الفلسطينيه في الأردن , وموضوع دوام الاحوال ايام العطل هو لأنجاز تجنيس الفلسطينيين .... وسفرات الملك ( الخاصة , والعمل , والدولة ... الخ آخر المسميات ) وافقار الأردنيين وتهميشهم .. كلها اشارات وشواهد

8) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:29 PM

.
-- لا يكتب موسى باشا مقالا كهذا كضمير وطن فقط بل ايضا كصاحب اختصاص عسكري .

-- لا تستطيع اي اداره اسس الرضى والغضب عليها لا تعتمد على معايير واضحه ان تعمل وتنتج بكفاءه لان اهم أركان الثبات بالمركز او التقدم هو قضاء ثلاث ارباع الوقت بالتكتل والغيبة والمشاركه بالافراح والأتراح

-- لننتبه فلم يبني احد مراكزا للازمات والرقابة في المنطقه اكثر من شاه ايران
.

9) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:32 PM

صحيح أنني لست مؤهلا للحديث في هذا المجال فأنا لست قائدا ولا زعيما سياسيا , مجرد ناشط سياسي يتعلم من الاساتذة , ولكن اذكر أن تحويل العراق وسوريا ولبنان من بلاد الهلال الخصيب الى جيوب فارسية , وتخلى دول الخليج عن الأردن , أصبح الاردن الساحة الخلفية للدولة اليهوديه برضا القيادة الأردنيه
عام 2020 عام كشف الحقائق وتحقيق الطموحات الاسرائيليه
م1كرا باتفاقيات فيص وايزمن , ومحادثات عبدالله تشرتشيل ...الخ

10) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:34 PM

البعض يعتقد أن الاردن محمي من اسرائيل باتفاقية وادي عربه , وهذا نوع من الاستهبال .. فمنذ متى كان لليهود عهودا صادقه؟
ديمومة العرش والمملكة الهاشمية شيء , وادارة الأردن من قبل اسرائيل شيء آخر
فالمركز وجد لهذه الغايات

11) تعليق بواسطة :
28-12-2016 01:42 PM

الاجدى ان يكون المجلس الوطني للامن والدفاع وادارة الازمات والكوارث .
واعضائه من مدراء الاجهزة الامنيه ورئاسة هيئة الاكان وكبار الضباط فيهم اضافة لرئيس الوزراء ووزير الداخليه اضافى الى عدد من المتقاعدين العسكريين الكبار والمعروفين والمشهود لهم امنيا وعسكريا وتاريخهم الامني والعسكري الحرفي معروف هؤلاء هم خبراء امنيين وعسكريين ومستشارين مخلصين .
هكذا تكون ادارة المركز فاعله وحقيقيه ووطنيه وحرفيه .

12) تعليق بواسطة :
28-12-2016 02:00 PM

قطعاّ أن هذا المركز ضروري ولا يختلف إثنان عاقلان عن حاجة الدولة لهذا المركز وهو بمثابة غرفة عمليات دائمة ولكن المشكلة الكبرى هي في سوء التخطيط والتخبط لدى مواجهة أي مشكلة وتوزيع الاختصاصات غير المدروسة وتدخل جهات غير مختصة بالحدث وتهرب جهات مختصة - مثل فريق كرة القدم فلا نتوقع منه إحراز أي نتيجة إيجابية له دون تخطيط سليم ودون مدرّب ناجح يتحمل المسؤولية كاملاّ مهما ارتفع مستوى اللاعبين

13) تعليق بواسطة :
28-12-2016 02:24 PM

اسعد الله مساءك يا باشا واود هنا ان اوضح ما عرفته وما رأيته عن هذا المركز فقد بني هذا المركز وجهز على احدث طراز وبما يمكنه من اداء عمله بكفاءة واحتراف كونه يوجد لديه قاعدة بيانات حول امكانات مختلف الوزارات والدوائر وبالتالي سهولة توجيه هذه الامكانات للتعامل مع اي ازمة طارئة وبقرار مركزي موحد لانه(نظريا) يتواجد في غرفة العمليات مدراء الاجهزة الامنية او من ينوب عنهم ومفوض باتخاذ القرار لال ان الامور

14) تعليق بواسطة :
28-12-2016 02:32 PM

لم يكن بالامكان ادارتها كما يجب وذلك لعدة اسباب ومنها طبيعة الشخص الذي يتولى ادارة المركز ومدى (رضا) الاجهزة والمسؤولين عنه حتى يزودوا المركز بالمعلومات اللازمة لاداء مهامه لاعتقاد هذه الدوائر بان هذه المعلومات ملكا لهم ولدوائرهم لا يجوز للآخرين الاطلاع عليها اي ان المشكلة بالاساس تنحصر بشخصنة الامور والنزوع الى مل يسمى عقلية السبق الصحفي والتي تؤدي بالتالي الى التنافس غير الصحي بين مختلف...يتبع

15) تعليق بواسطة :
28-12-2016 02:40 PM

الاجهزة واحتكار المعلومة والاحتفاظ بها لدى هذا الجهاز او ذاك والتي قد تكون مهمة وحيوية ويمكن اتخاذ اجراء او قرار ميداني سليم ومناسب للتعامل مع الازمة في ضوء هذه المعلومات فيما لو تم تمريرها ودراستها من قبل جميع الجهات المعنية بالتعامل مع الازمة او الكارثة الطبيعية في حال توفر معلومات كافية ولدى مرجعية واحدة حول امكانات الدوائر المختلفة,, هذا باختصار ما اعرفه عن الموضوع مع تحياتي.

16) تعليق بواسطة :
28-12-2016 02:47 PM

إلى تعليق رقم 13 نعم ما اشرت اليه و لكني أود أن اقول أن وجود قاعدة بيانات شاملة في المركز لكل الوزارات والأجهزة الامنية ينطوي على خطر كبير و يجعله هدفا دسما تسعى جهات عديدة معادية لاختراقه خاصة و نحن في عصر التجسس الالكتروني و عصر اللامعقول

17) تعليق بواسطة :
28-12-2016 09:37 PM

ربما شعر الجميع من مؤيد و معارض للحكومة و لمركز ادارة الازمات بوجود خطأ ما اثناء متابعة الاخبار ابان عملية الكرك الارهابية اذا لم يشعر احد بوجود اي خصوصية لهذه المنشأة، بالاحرى لم يتعدى هذا المركز كونه غرفة اجتماعات او ردهة تصريحات صحفية و هذا لا يتناسب مع حجم توقعات المواطنين لهذا المركز و كلفته، للحق اقول موسى باشا اول من حذر من هذه النتيجة سابقا و هو خير من حلل و طرح المشكلة المرتبطة بها حاليا

18) تعليق بواسطة :
28-12-2016 10:11 PM

اسعد الله مساء الباشا موسى العدوان،،، خلال سنوا طويلة مضت ماقبل عام 1989 كان هناك قانون طواريء تحت اسم قانون الدفاع لمواجهة الازمات والضروف التي مشار لها في موجبات انشاء مركز ادارة الازمات وهذا القانون له سند من الدستور، واعطى القانون المذكور للاشخاص الذين عينهم القانون صلاحية تعطيل القوانين الاخرى التي لاتفي لغرض مواجهة ضروف وأزمات طارئة تؤثر على أمن الدولة وهم الحكام الاداريين،

19) تعليق بواسطة :
28-12-2016 10:13 PM

واعطى السند الدستوري الذي صدر تلك القانون بمقتضاه على انشاء قانون أشد تحت اسم قانون الادارة العرفية، وبقيت تلك القونين سارية منذ عام 1967 بعد احتلال الضفة الغربية من قبل اسرائيل ولغاية عام1989 وهي الفترة التي جمدت فيها الحياة البرلمانية في الاردن وفي عام 1989 وبعد انعقاد او مجلس نيابي بعد غياب اثنان وعشرون عاماً تقريباً تم الغاء تلك القوانين وسن قانون جديد تحت اسم قانون الدفاع على ان يبقى مجمد

20) تعليق بواسطة :
28-12-2016 10:14 PM

ويفعل اذا طرأ مايستجد من ضروف للحفاظ على امن البلد وأستقراره ونص القانون على جواز تفعيله في المملكة او اي جزء منها بقرار من مجلس الامة بطلب من الحكومة،،، والسؤال، هل من علاقة بين تلك القانون ومركز ادارة الازمات، وهل القانون المذكور هو أداة مركز ادارة الازمات، ام أصبح ذلك القانون في طي النسيان ولم يعد أحد يتذكره؟؟

21) تعليق بواسطة :
28-12-2016 10:59 PM

أخي العزيز. وردت مثل هذه المداخلة نصا وحرفيا على صفحتي على الفيس بوك من قبل السيد محمود مغاربه. ولا أعلم من هو صاحبها الأصلي، ولكنني أجبت عليها هناك وارجو الرجوع إليها، مع التقدير والمحبة.

22) تعليق بواسطة :
29-12-2016 08:49 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
29-12-2016 10:56 PM

معلومة للجهلاء: من أمضى خدمة عسكرية تزيد عن 37 عاما وشارك بحوالي 20 دورة عسكرية وإدارية محلية وأجنبية على أرفع المستويات، وعلم في معاهد القوات المسلحة، ثم قاد وحدات وتشكيلات عسكرية كان أخرها فرقة تظم أكثر من 30 ألف مقاتل، وتولى مسئولية حماية الواجهة الشمالية الغربية من الأردن، ألا تتشكل لديه معلومات عامة تمكنه من التحدث بمختلف المواضيع ؟ النقد يوجه للمعلومة إن كانت صحيحة ام لا وليس اتهاما للشخص.

24) تعليق بواسطة :
30-12-2016 10:28 AM

وين المستشارين العسكرين والخبراء الامنيين ما جلسو في المركز وراقبو الاحداث وقيمو الوضع ......

25) تعليق بواسطة :
30-12-2016 04:45 PM

الى الكاتب المحترم بالتعليق رقم 23 - لقد ظهر جلياّ من خلال مداخلتم بوجود ملامح من العصبية عندكم وهذا برأيي الشخصي غير محمودة ولا ضير ان يكون ان يكون سعة الصبر والصدر لديكم بدلاّ من العصبية فالطروحات والعقول والافكار متنوعة وكثيرة وتلك قناعات ووجهات نظر سواء كانت صحيحة او خاطئة- معذرة وبالتوفيق

26) تعليق بواسطة :
31-12-2016 12:34 PM

Almugtareb
DEC 29, 2016 @ 16:09:10
.
.
— ليسوا أي مجموعة من كبار الجنرالات المتقاعدين بل نخبة من الموالين الإصلاحيين التي تتمتع بسمعة نزيهة ومهنية عالية ولهم احترام شعبي واسع وهم من قيادات الجيش والمخابرات والأمن العام ولا يقصدون تحدي جلالة الملك بل تحصينه وحماية الأردن .
.
— إن محاولات تشويه مقاصدهم تقودها تشكيلات انتهازية أصبحت متنفذة ومؤثرة و مستفيدة بعضها مرتبط بمصالح خارج آلية القرار الرسمية

27) تعليق بواسطة :
02-01-2017 01:14 AM

تشكرراتي لهذا الموضوع المهم عن شؤوون إداررة الإ زمــات والصحييح اول مررة اتعرف لهاذا المجال من خلا ل ما كتبه السيد الكاتب ....

28) تعليق بواسطة :
04-01-2017 04:26 PM

هيهم عينو مستشار لشوؤن الازمات بحلها

29) تعليق بواسطة :
05-01-2017 12:04 AM

سلم فكرك وقلمك يا(باسسا)، فقد وضعت النقاط على الحروف، وأرسلت الرسائل الواضحة بكل الاتجاهات، لعل هناك من يعتبر ويمنع التاريخ من تكرار نفسه. شكرا لك وبارك الله بك.
إما الأخ28 فلكل مجتهد نصيب .وكل واحد يوكل من عوس ذراعه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012