أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


الروابدة: سيادة القانون تحتاج إلى قضاء عاجل وعادل

22-02-2017 09:57 PM
كل الاردن -
قال رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة إن الدول تمر بفترات عصيبة وأن قطاعات الشعب هي التي تتصدى لها لكي تحافظ على قوة الوطن في مواجهة التحديات.

وأضاف في محاضرة القاها في منتدى مدارس العصرية بعمان مساء اليوم الأربعاء بعنوان 'هموم أردنية' وأدارها الدكتور أسعد عبد الرحمن أن المنطقة حبلى بالمتغيرات، مشيراً إلى تغير موازين القوى بين الفينة والأخرى فالتحالفات الإقليمية والدولية تتعرض للتفكك والتركيب.

وبين الروابدة أن الأردن يعيش انجازات حياتية في جميع المجالات ويعيش دوراً فاعلا ومقدّراً على الساحتين العربية والدولية، لافتاً إلى أن هذه الانجازات تستدعي تحصينها وحمايتها.

وأشار إلى أن الملك هو الرمز الجامع والضامن الحقيقي للديمقراطية وأن سيادة القانون تحتاج إلى قضاء عاجل وعادل.

وأوضح الروابدة أن الشعب الفلسطيني لم يقبل بحل الصراع العربي الإسرائيلي على حساب الأردن لأنه لم يقبل المخطط العفن ولم يقبل بديلا عن فلسطين.

وانتقد أصحاب الشعارات الذين يحاولون المساس بالأردن، مؤكداً أن الأردن يحتضن الأبن حتى لو كان عاقاً.

وفند الروابدة المزاعم التي يحاول بعض المغرضين الصاقاها بالأردن، مؤكداً أنه أزال أي مظهر من مظاهر التمايز بين ابنائه بهدف حماية المجتمع مما وقع به الغير في المنطقة.

ورأى أن العشائر في الأردن مؤسسات اجتماعية وهي عامل بناء، مؤكداً عدم استقواء أي أحد منها على الوطن.

وقال الروابدة إن الأحزاب تمارس العشائرية في اجتذاب الأفراد واختيار المرشحين في الانتخابات.

ورأى أن هناك مراكز قوى مقدسة وقوى ظل وهمية وغياب القيادات السياسية والاجتماعية عن المشهد.

واعرب الروابدة عن اعتقاده بنجاح مؤتمر القمة المقبل، لافتاً إلى أن النتائج هي التي ستحدد فيما ستكون بمستوى التحدي وبحجم تطلعات الأمة العربية.

وفرق بين السياسي في موقع المسؤولية من منطلق أنه يتحدث عن مصلحة وطنه وشعبه ومعرفته لمراكز القوى الدولية بينما المثقف يتحدث بضميره الشخصي دون مراعاة لما يراه السياسي على أرض الواقع.

وقال الروابدة أن الأردن ليس لديه ترف الوقت لكونه يمر بمرحلة حافلة بالأحداث إقليمياً ودوليا،ً داعياً إلى الاستثمار النظيف الذي يجذب المال للوطن ويعمل على بناء استثمارات حقيقية واعدة تعمل على تشغيل الأيدي العاملة لكي تسهم في معالجة الفقر والبطالة.

وفيما يتعلق باللامركزية أوضح أن كلفة تنفيذها 20 مليون دينار وأن الاعضاء الذين ينجحون يقدمون رأياً دون أن يكون لديهم موازنات للتنفيذ مشيراً إلى أنهم يتبعون الحاكم الإداري في المحافظة.

وأجاب الروابدة في نهاية محاضرته التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين على أسئلة الحضور واستفساراتهم.

عمان 22 شباط (بترا)- قال رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة إن الدول تمر بفترات عصيبة وأن قطاعات الشعب هي التي تتصدى لها لكي تحافظ على قوة الوطن في مواجهة التحديات.

وأضاف في محاضرة القاها في منتدى مدارس العصرية بعمان مساء اليوم الأربعاء بعنوان 'هموم أردنية' وأدارها الدكتور أسعد عبد الرحمن أن المنطقة حبلى بالمتغيرات، مشيراً إلى تغير موازين القوى بين الفينة والأخرى فالتحالفات الإقليمية والدولية تتعرض للتفكك والتركيب.

وبين الروابدة أن الأردن يعيش انجازات حياتية في جميع المجالات ويعيش دوراً فاعلا ومقدّراً على الساحتين العربية والدولية، لافتاً إلى أن هذه الانجازات تستدعي تحصينها وحمايتها.

وأشار إلى أن الملك هو الرمز الجامع والضامن الحقيقي للديمقراطية وأن سيادة القانون تحتاج إلى قضاء عاجل وعادل.

وأوضح الروابدة أن الشعب الفلسطيني لم يقبل بحل الصراع العربي الإسرائيلي على حساب الأردن لأنه لم يقبل المخطط العفن ولم يقبل بديلا عن فلسطين.

وانتقد أصحاب الشعارات الذين يحاولون المساس بالأردن، مؤكداً أن الأردن يحتضن الأبن حتى لو كان عاقاً.

وفند الروابدة المزاعم التي يحاول بعض المغرضين الصاقاها بالأردن، مؤكداً أنه أزال أي مظهر من مظاهر التمايز بين ابنائه بهدف حماية المجتمع مما وقع به الغير في المنطقة.

ورأى أن العشائر في الأردن مؤسسات اجتماعية وهي عامل بناء، مؤكداً عدم استقواء أي أحد منها على الوطن.

وقال الروابدة إن الأحزاب تمارس العشائرية في اجتذاب الأفراد واختيار المرشحين في الانتخابات.

ورأى أن هناك مراكز قوى مقدسة وقوى ظل وهمية وغياب القيادات السياسية والاجتماعية عن المشهد.

واعرب الروابدة عن اعتقاده بنجاح مؤتمر القمة المقبل، لافتاً إلى أن النتائج هي التي ستحدد فيما ستكون بمستوى التحدي وبحجم تطلعات الأمة العربية.

وفرق بين السياسي في موقع المسؤولية من منطلق أنه يتحدث عن مصلحة وطنه وشعبه ومعرفته لمراكز القوى الدولية بينما المثقف يتحدث بضميره الشخصي دون مراعاة لما يراه السياسي على أرض الواقع.

وقال الروابدة أن الأردن ليس لديه ترف الوقت لكونه يمر بمرحلة حافلة بالأحداث إقليمياً ودوليا،ً داعياً إلى الاستثمار النظيف الذي يجذب المال للوطن ويعمل على بناء استثمارات حقيقية واعدة تعمل على تشغيل الأيدي العاملة لكي تسهم في معالجة الفقر والبطالة.

وفيما يتعلق باللامركزية أوضح أن كلفة تنفيذها 20 مليون دينار وأن الاعضاء الذين ينجحون يقدمون رأياً دون أن يكون لديهم موازنات للتنفيذ مشيراً إلى أنهم يتبعون الحاكم الإداري في المحافظة.

وأجاب الروابدة في نهاية محاضرته التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-02-2017 10:07 PM

.
-- يحتاج آبو عصام لفتره ليمتص ويتعايش مع توقيت واسلوب ابعاده .

.

2) تعليق بواسطة :
22-02-2017 10:41 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
22-02-2017 10:51 PM

حياالله ابوعصام

4) تعليق بواسطة :
22-02-2017 11:41 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
23-02-2017 08:36 AM

رؤساء الوزارات اكثر الناس معرفةً بالحقائق، وليسوا الاقرب للحق.
نشهد لهم بالذكاء وسعة الثقافه ، وندينهم بالسكوت على الباطل الذي أهلك البلاد والعباد .

رؤساء الوزارات اصحاب الولاية العامه وطواقمهم هم من صنع حاضرنا البائس ، وكانوا القادرين على صنع الثوره (البيضاء) التي نادا بها سيدنا

كنّا سنكون بحال افضل، لو كان لهم ضمير ينبض بالحياه ، كما هي كلماتهم مداد تنضيراتهم ، التي يتحفونا بها بعد التقاعد !

6) تعليق بواسطة :
23-02-2017 08:39 AM

كلام لة معنى ولكن بهذا الزمان العجيب التى تمر بها المنطقة ان هناك شد عكسى لكل شخص يقول الحقيقة ومع الاسف الكل يعرف الحقيقة ولكن لا ينطق بها ولكن الحقيقة تبقى حقيقة والرجال مواقف والحساد كثر يا ابو عصام وخاصة بهذا الزمان التى اخلطت فية الاوراق وللة فى خلقة شوؤن

7) تعليق بواسطة :
23-02-2017 09:03 AM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
23-02-2017 10:56 AM

اما آن لهذا الفارس ان يترجل. مشان الله

9) تعليق بواسطة :
23-02-2017 11:20 AM

تحيه لعالي الهمه دولة ابو عصام (المثقف يتحدث بضميره الشخصي دون مراعاة لما يراه السياسي على ارض الواقع )نعم حديث دولة ابو عصام درر ينبع .من الامل والالم والحرص على تعظيم المنجزات والمحافظه عليها.طلبتنا واجيالنا وبعض قصار النظر بحاجه الى ندوات وحوارات مع هذا الرجل لينهلوا التجربه واستشراق المستقبل لوطن جدير بالثقه والاحترام اقليميا ودوليا

10) تعليق بواسطة :
23-02-2017 03:48 PM

اعتقد ان السادة اصحاب الدولة السابقين اذا ما تأكد لهم (صعوبة) عودتهم مرة اخرى للحياة السياسية من جديد - اعتقد - انه (يمكننا) ان نستفيد جيدا من خبراتهم الطويلة ومعرفتهم اللصيقة بتفاصيل وثنايا وخبايا السياسية الاردنية ...
لا يمكن الانكار من انهم بيت خبرة ولهم ما لهم من صولات وجولات وكانت لهم اياد ومواقف لا يمكن انكارها او نسيانها ...
ابو عصام متحدث بارع وهو رجل يمتاز بالذكاء ويمكن الاستفادة منه ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012