من افشل ميثاق العمل القومي المشترك بين سورية والعراق هو صدام وذلك بسبب غطرسة وانانية صدام حسين الذي قام بحرب عبثية انهكت بلاده لمدة 8 سنوات وخسر فيها العراق مئات الالاف من شبابه وفي نهاية المطاف وقع معاهدة سلام مع ايران وعاد الى حدود اتفاقية الجزائر .عدا عن احتلاله الارعن لدولة الكويت ثم عاد وتراجع . وادخل العراق في نفق مظلم يا رفيق عزت حزب البعث بجناحيه اكبر ابتلاء ابتلي به سورية والعراق
وما علاقة الرئيس بشار الاسد ووالده الراحل حافظ الاسد في انقسام حزب البعث ؟!!الانقسام حصل قبل وصول حافظ الاسد الى السلطه وربما قبل ولادة الرئيس بشار الاسد ,ثم ماعلاقة ايران بذلك الانقسام الذي حصل قبل الثورة الاسلاميه في ايران وقبل ان تقف سوريا الى جانب ايران ابان الحرب العبثيه التي تورط فيها العراق نتيجة التحريض الاعرابي !
اما اذا كان القصد افشال محاولة توحيد الحزب في عام 1978 فلقد كان
اما اذا كان القصد افشال محاولة توحيد الحزب في عام 1978 فلقد كان صدام حسين مسؤولا عنها حين انقلب على احمد حسن البكر واعدم كل البعثيين الذين كانوا مع توحيد الحزب واتهمهم بالخيانة والتأمر واقصى الجميع وبدأ مرحلة جديده ومن وقتها كان التحضير للحرب العراقيه الايرانيه وحرف بوصلة الصراع ..وقال مظفر النواب وقتها ( كل بوصلة لاتشير الى غلسطين مشبوهة ….) وبعدها كان غزو الكويت ثم الاحتلال الامريكي
لنتكلم عن الحاضر و المستقبل الان .. يجب احترام القومية العربية وكل من يسير فيها و يرفض الانجرار الى كامب ديفيد و المعسكر الاستعماري الإسرائيلي … هذه هي البوصلة و ليتمسك بها الجميع . لا ضرورة لنبش الماضي ولماذا قام البعث العراقي بدعم ميشال عون في لبنان عام 1989 ضد سورية الحامية للبنان …. الخ . العدو الإسرائيلي هو العدو المجرم الأول للعرب منذ 70 عام و لا ضرورة للاعتداء على الشعب السوري و اليمني و ال
أشك في وجود هذا الإنسان الشجاع على قيد الحياة من عشرة أعوام مضت
كما كان الحال بالنسبة لاسامة بن لادن
فقط وجودهم بملفات السي آي أيه ليلعبوا ادوارهم الوهميه لغاية بنفس السياسات الامريكيه
وقالت عظام الدوري : “ نحن لن نرضى ونرفض بقوة من يقول عن جيش العراق الوطني إنه جيش صدام حسين”.
لو كان الدوري حياً فيقول : “ نحن لن نرضى ونرفض بقوة من يقول عن جيش العراق الوطني إنه جيش داعش ”.
حتى ان لم يكن ضباط البعث في صفوف داعش فجرائمهم ووحشيتهم لا تقل فضاعة عن داعش، فماضي البعث وحاضرهم الفاشي يشهد بذلك
في العراق اسمه حزب البعث
وفي سوريا إسمه حزب .........
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الرد على تعليق