بكره برجع المعاني برجع كل شئ

نفسي أفهم شو علاقة ال (بروبوزال) بطبيعة الدراسه سواء كانت بالاقامة أو بالانتساب. في الحالتين أنت بحاجه لهذا ال (بروبوزال) اللعين حتى تحصل على قبول. أصلا بعض الطلبه بسافر و بقيم في بلد الدراسه على نظام ال(بروبوزال) العظيم و برجع وما معه علم. فكيف بده يحصل على علم بالانتساب. أنا رأي ان مثل هكذا جامعات ليس الا دكاكين و بتبيع شهادات

معالي وزير التعليم العالي ارجو العلم انه حين قررت معاليكم السماح بالدراسة بالانتساب في جامعات الدول الاخرى ولمدة شهرين فقط و من ثم الرجوع للقرار القديم ولا اعرف ما الغاية هل هي لارضاء وتمكيين متنفذين من الدراسة والاعتراف بشهاداتهم ولاكن ارجو ان تعلموا التالي :

لقد قام مندوب لاحد الجامعات السودانية بالاتصال براغبيين في الدراسة وتامينهم بقبولات ذات تواريخ مطابقة للفترة المذكورة وباسعار ميسرة والعرض قائم للان

فاي خريجين دكتوراة سيكونو واي جامعات هذه التي تزور في اوراقها الرسمية من اجل المادة واذا كان المبرر الكسب

فلما لا تعمل جامعاتنا على ازالة هذه العراقيل وتستقطب الطلبة المغتربين والاشقاء العرب للدراسة في الاردن وعلى سبيل المثال لا الحصر خذ مثلا الجامعات البريطانية يتم القبول فيها بكل سهولة المهم بتدفع وبعديين الشخص وقدراته

معاليكم ارجو اعادة النظر باقامة التخصصات العلمية وعد شملها كلها بنفس القرار كون بعض التخصصات العلمية ليست بحاجة الى مختبرات وتطبيقات عملية مثل الحاسوب .

بصراحة يا جماعة الخير

ان لا افهم كيف تقبل وزاراتنا شهادات دكتورة و مجاستير التي جاءت عن طريق الانتساب و ليس الانتظام! كيف الطالب يتعلم و يحصل على شهادة دكتورة دون ان يقابل مرشده في القسم؟ انا طالب دكتورة في جامعة كينغز كولج لندن ، وهذه الجامعة من اصعب الجامعات في العالم للدخول في اي من برامجها. و حتى بعد الدخول اليها ، يوجد جلسات تقييم كل ستة اشهر لطالب الدكتورة يجب يحضرها و يدافع عن نفسه فيها و يثبت انه تقدم في بحثه والا يتم فصله من البرنامج و يخسر اي مبلغ قام بدفعه حتى تلك اللحظة.
كيف هذا الانتساب يقبل في وزارتنا عندما لا يحضر الطالب اي جلسات التقييم التي يدافع فيها عن تقدمه امام الاساتذة انا مش فاهم.

اظن انه على الوزارة ان تلغي اعترافها بأي شهادات جامعات عربية او اجنبية كان برنامجها من خلال الانتساب. يجب تقييم كل شهادة بنفسها و عدم الجمع. و لكن بسبب الوسطات و العشائرية الذان نشروا الفساد في مجتمعنا ، فإن مثل هذا الحل لن يسوي الاوضاع لانه من خلال الواسطة سيتم التغاضي عن القوانيين المعمول فيها. لمحاربة الفساد و تصويب الاوضاع يجب سن قوانيين تعاقب من يقبل التوسط على حساب القانون. و شكرا

لماذا لا يكون الانتظام عن طريق حساب مدة الايام التي يقضيها طالب الدكتوراة بالجامعة بان يكون مجموعها بالنهاية فصل دراسي اربعة شهور وبذلك تكون الفائدة للطالب اشمل واكثر جدية لان الطالب سيبقى على اتصال وتواصل مع الجامعة والمشرف على مدار سنوات الدراسة باكملها وليس فقط فصلين دراسيين متتاليين

العالم الان قريه صغيرة حيث أصبحت الجامعات العالمية تطرح برامج للتدريس عن بعد وهي بحد ذاتها أصعب من منهجيات التدريس في جامعاتنا الأردنية بالانتظام لأنها تعتمد على البحث العلمي لكافة الامتحانات وكذلك النشاطات ضمن المادة الواحدة ولا يوجد في تقييم الطالب أي مجاملات ويتم فيها الرسوب وإعاد المواد عدة مرات ويتم التواصل مع المحاضر والطلاب الآخرين في المادة بشكل متواصل وموضوعي ويوجه المدرس الطلاب بشكل منتظم وحسب الخطط الموضوعه لكل مادة ضمن الفصل الدراسي. مستوى التعليم بهذا الأسلوب "عن بعد" يعد من الأساليب عالية المستوى في إيصال المعلومات للطلاب وتقلل فرص الفساد والمحسوبيات المبنية على العلاقات "الجهوية والعشائرية والقرابه، ...." . وتطبق هذه الجامعات الأسس الأكاديمية الصحيحة في البحث العلمي والتحصيل العلمي وتوجه الطلاب بشكل مهني وصحيح ولمنهجياتها في التعليم الأثر الأكاديمي والعلمي الكبير على الطلاب من خلال تغيير سلوكهم وتحصيلهم العلمي للأحسن والأفضل.
إذا، لماذا يحرم الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات العربية والأجنبية الحاصلين على شهادات عليا بالانتساب ومثلها من هم حصلوا عليها عن طريق "On line من معادلة شهاداتهم؟ مع العلم بأن مستويات الكثير من الطلاب الذين حصلوا على شهادات عن طريق الانتظام مستوياتهم الأكاديمية متدنية وتحصيلهم العلمي ضعيف.

نرجو إعادة النظر بذلك كون الهدف هو التحصيل العلمي بغض النظر عن الطريقة.

تخيلوا أساتذة الجامعات القدماء ...في عصر التكنلوجيا هذه هي مصيبتنا رح يظلوا يقاوموا التغيير حتى آخر رمق...تخيلو أستاذ درس دكتوراه بالستينات والسبعينات وحتى بالثمنينات كيف كانت دراسته وكيف تدريسه ...روحوا شوفوا المناهج والمواد اللي تدرس بجامعاتنا واحكموا ..أكيد ما لها علاقة بالحاسوب ولا بالعلوم المحوسبه ولا الاتصالات الحديثة فما رح نتطور ولا نواكب العلم ما دام قرارات التعليم والتعليم العالي لا زالت بيد الجيل القديم ..لأن تميزهم يروح اذا كثر الدارسين والمتعلمين رح يظلوا يعيقوا الطلاب قد ما يقدروا...مع أن الأردن ثروتها القومية بالإنسان ...إلاّ أن التعليم صار عندنا تجارة ...والدكتوراه أوقفت في اغلب الجامعات وتنافسنا مع باقي الدول العربية على العمل والوظائف الخارجية تراجع جداً بجهود جهابذة التعليم العالي ......