أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


مسؤول يثير اضطراب الدولة
24-01-2012 10:29 PM
كل الاردن -


 ماهر ابو طير

 
تخضع ملفات حساسة لشخصية رسمية سابقة للتدقيق هذه الايام، من اجل احالة هذه الشخصية الى القضاء، على خلفية الفساد، والذين يُحققون يواجهون تعقيدات، لان الرجل ذكي جداً، والادلة تم اخفاؤها بطريقة ليست سهلة.

البعض يقول للملك ان ذات الشخصية تدفع مبالغ مالية لنخب سياسية واجتماعية، وعناوين اعلامية، من اجل احداث فوضى في البلد، وان هذا الامر يجب ان يتوقف، وانه بدون تكسير العظام، لا يمكن ان تهدأ هذه الزوابع.

الملك يرد بأنه يعرف كل التفاصيل، ويعرف الذين يدفعون المال لاثارة المشاكل، وفي حالات من اجل الاساءة له ولعائلته.

رئيس الوزراء يقول ايضا لمقربين ان ذات الشخصية قد تحال قريباً الى القضاء، وان ملفاتها قيد التحقيق، وان الاحالة لن تتم، حتى يتم التأكد تماماً من عدم وجود ثغرات قانونية تنسف الاحالة، او ترد الدعوى، او تلوّنها سياسياً.

يضيف الرئيس ان على اطراف كثيرة ان تصبر قليلا على حكومته، حتى يتم الانتهاء من عمليات المراجعة التي تجري بسرية تامة، وان الموضوع لن يأخذ وقتا طويلا.

ما تعرفه من مصادر عليا يقول ان هناك حسماً تم لاحالة رؤوس كبيرة الى القضاء، على خلفية ملفات فساد مالي، وهذا يعني ان البلد سيشهد خلال الفترة المقبلة محاكمات مدوية، ومن نمط جديد، يختلف عما شهدناه خلال السنوات الماضية.

يصف الملك بعض المسؤولين السابقين، بأنهم جراء الخبرة ينجحون في اخفاء الادلة، وفي ازالة اي آثار قد ُتجرّمهم، غير ان ذلك قد لا ينجح تماماً، لان هناك عملية قراءة للادلة الممحية، وعلى الاخرين ان يصبروا على الحكومة قليلا، ايضاً.

مشكلة الحديث عن المسؤولين الفاسدين، انه مبني للمجهول في البلد، وبدلا من حسم هذا الملف بكل تفاصيله خلال عام، حتى يطوى كلياً بحصر المسؤولين الفاسدين، يتم الحديث عنه طوال الوقت، وبشكل قائم على الايحاء، بحيث لطخ سمعة كل المؤسسة الرسمية.

لدينا اسماء لمسؤولين من درجات مختلفة، اشتهروا بنظافة اليد، ولدينا اسماء لا تعد ولا تحصى لمسؤولين غارقين في الديون، او يعانون من ظروف صعبة.

مقابلهم مسؤولون اثرياء من بيوت اهليهم، وكل هؤلاء ذهبوا تحت اقدام حفنة مقصودة بالفساد، فالخير يخص، والشر يعم.

آن الاوان ان لا يبقى الحديث عن المسؤولين الفاسدين مبنياً للمجهول، وبحيث تكون النتيجة تصوير الاردن بأنه بلد الفساد والفاسدين، وان كل من فيه لصوص وسراق، وهذا سوء في السمعة لا يرفعه سوى حسم الملفات المعلقة.

كلفة اطفاء ملفات المسؤولين الفاسدين، حتى لا تتهم الدولة بوجود فاسدين فيها، اكبر بكثير من كلفة فتح الملفات، والمؤكد أن الحسم قد تم للتخلص من كلف الحماية لبعض الاسماء، لان هذه الكلفة باتت ترتد على مجمل الدولة والناس والبلد، وتآكل من رصيد المؤسسة.

لنصبر قليلا، ولنرَ الى اين ستأخذنا الايام؟!.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-01-2012 11:17 PM

الملاك الماهر ربي يسعد صباحك
وصباح كل الاردن

2) تعليق بواسطة :
25-01-2012 12:01 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
25-01-2012 07:35 AM

ما فيه كاتب لا ملاك طاهر ولا شيطان رجيم كل كاتب بكتب مرة بصيب ومرة بخيب اما هذا الكاتب فهو يجيد دورة صحفي تدخل سريع بكتب 3 مقالات دفاعا عن شخصيات من العيار الثقيل عليها شبهات بحجم جبل احد وبكتبله مقالين وراها هز ذنب للنظام وبكتب بعديها مقالين شتم وردح للاسلاميين باسلوب المسكنة والنصح بعدين بكتبله مقالين يتباكى على فقارى الوطن ومقال يهاجم شخصية فاسدة بدون تحديدها بس عشان يعمل زوبعة في فنجان وبرجع يلطمنا مقال دفاعا عن اكم شخصية فساد وهلم جرا

4) تعليق بواسطة :
25-01-2012 10:27 AM

الأستاذ ماهر أبو طير المحترم

تقول في مقالتك مايلي:

"آن الاوان ان لا يبقى الحديث عن المسؤولين الفاسدين مبنياً للمجهول، وبحيث تكون النتيجة تصوير الاردن بأنه بلد الفساد والفاسدين، وان كل من فيه لصوص وسراق، وهذا سوء في السمعة لا يرفعه سوى حسم الملفات المعلقة"

أليس الشخص الفاسد المعني بمقالتك مبني للمجهول؟

طبعا لن يجدوا الأدله، ومن هو الفاسد الغبي الذي يترك أدله؟

هذا يفسر تصميم الفاسدين على تعطيل قانون من أين لك هذا منذ منتصف الثمانينات لأن هذا القانون يطلب من الفاسد نفسه اثبات أن أمواله لم تأت من الرشاوي و/أو الاختلاس و/أو سرقة المال العام و/أو تهريب المخدرات.

من خبرتي في الإداره الحكوميه أشكك وبشده في إمكانية نجاح هذه الإداره في مكافحة الفساد لأنها كانت الراعي الحصري لنمو هذا الفساد إما بالخوف والصمت والتشجيع أحيانا أو بالمشاركه في الغنائم، والله يعين دولة عون الخصاونه على هيك جهاز حكومي.

5) تعليق بواسطة :
25-01-2012 01:46 PM

يا ناس يا حكومة يا قاضينا يا نواب لماذا لا تتركوا الحامي يثبت ثرته لماذا انتم تبحثون بالملفات

قانون من اين لك هذا هو الحل

وسلامتكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012