go to sleep
you
and your
son
ypou have made your time
and make the tawreeth
dont give jordanians awesdoms that you have not
sleep
and order your son
too
ليس الإصلاح قانون انتخاب وأحزاب فقط، وليس الانتخابات غاية وإنما وسيلة لتحقيق الديمقراطية والعيش المحترم الكريم والحرية، وللديمقراطية شروط من أهمها على ألإطلاق حكم الشعب للشعب والقضاء المستقل بمجلسه المنتخب ,وليس المعين من أحد، وتعديلات دستورية ضامنة لعدم النكوص إلى الخلف والتغول على السلطات وحكم الأكثرية بعد حذف مجلس الأعيان من المعادلة التشريعية وليضاف كوتة للمحافظات كمعادلة متناسبة طردا مع فقر التنمية والمساحة ليطمأن الناعقين ضد الإصلاح خوفا من الوطن البديل.
قضية الناشط أبو عيسى وقضية سعادة النائب السابق الدكتور أحمد عويدي العبادي!...أوضحت عُمق الأزمة والثقافة العرفية في النظر للأمور وضحالة التشريعات وسطحية متخذي القرار والحكم، بما فيه الطاقم القضائي وحتى مؤسسات المجتمع المدني، من نقابات ومحامين وحتى حراك ومعارضة، وتكشف عن قوانين يعز مثيلها في أدغال أفريقيا، وكل هذا سببه ثقافة مُجتمع عُرفي مهترئة وحُكم الشخص الواحد المُطلق، الذي لا يُسأل وفي وضع المعصوم، وليس مثله بشر حتى الأنبياء والرسل، مع العلم أن الله سبحانه وتعالى تعرض للسؤال حينما قرر أن يخلق آدم (آيه 33 البقرة- أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،... ورغم انه القائل: بعد بسم الله الرحمن الرحيم: وحده لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون)،
يتبع---- فالقوانين عرفية، يمررها مجالس نيابية من طراز (زرار ابن كبوت مزورة) وأنت يا اخو خضرا أكثر أهل عمان معرفة بنظام زرار بن كبوت الإنتخابي وإفرازاته!، وإلا فكيف يجوز للمحافظ أو ألمتصرف تعيين نواب في البرلمان، ويمكنه اعتقال مواطن لمدة أربعة عشر يوما ويمددها إلى ما يشاء؟ وكيف لمحكمة أمن الدولة أن تحاكم المدنيين؟ ألم يلغيها مجلس نوابهم هم؟ فماذا جرى حتى لا تلغى؟ والمحكمة الدستورية أليس التعديل الخاص فيها يبعدها عن المواطنين ويجعلها في سلطة الدولة والشخص الواحد؟ وكيف لعقوبة إطالة اللسان أن تحرم الإنسان من عمره وحريته ثلاث سنوات شمسيه؟ وقانون الاعتقال بظروف تجلب ألشبهه؟.......و......الخ... وكيف لبلد يُظهر نفسه في واشنطن والعواصم الغربية بأنه أبو الحريات والإصلاح والديمقراطية وفي قوانينه وأنظمته قائمة طويلة من العرفيات في القرن ألواحد والعشرين التي تُعتبر تعدي صارخ على الحريات والإنسانية ولم يبقى مثلها إلا في الأردن وفي روما القديمة وطبعا في غابات أفريقيا الاستوائية فقط.
ما زلنا هنا في الأردن وفي الأطراف بالأخص نطالب ونعتصم ونحتج ونتظاهر منذ عام، فأين ألاستجابة وأين الملاين التي نهبها الفاسدون من طواقم إدارات الدولة وأبطال ألخصخصة وأبطال السلام مع إسرائيل؟.
يتبع--- أين أموال الشعب وشركاته وأراضيه ولماذا لا تعود للأردنيين كافة الأردنيين!، ولماذا تقوم الدولة والأجهزة بتجنيد البلطجيين في وجه المطالبين بالإصلاح؟ ولماذا يحرق الناس أنفسهم في بلدك الأردن وفي الكرك ينتحرون ...هل بسبب جرعات السعادة الزائدة؟.
الم تكن طيلة عمرك يا عمي العزيز - الذي أحترم وأقدر- من المسبحين والحامدين والمهللين لهكذا إدارة بلد سنين عددا؟ فماذا تريد الآن وقد وقعت الرأس بالفأس وخربت البلاد وطال الفساد كل مناحي حياة العباد؟ وتعود من جديد تاركا (دلال قهوتك ومركاك) وتحاول التجديف في بحر النتويان؟...هذا يا (عموه) عصر النت والويكي والياهو وقوقل، هذا عصر عدي أبو عيسى وعبدالله المحادين وإبراهيم الجمزاوي وشباب الحراك والفيس بوك، فدعهم بعد أن بلغت من العمر عتيا، فالتغيير قادم لا محالة ولن يدوم على حاله حال، وهذه قدرية ربانية وحتمية تاريخية فلكل زمان دولة ورجال ولتسئلن عن النعيم!.
أعتذر لصغر سني أمامك لك مني تحية ....شكرا.
ابن العم الاستاذ نصوح...
اقتباس (فالتحدي الحقيقي المطروح على الاردنيين، هو اما ان تكون دولتنا عالية التنظيم تنعكس فيها جميع عناصر ومكونات شعبها، وتعبّر عن ارادة حرة تدعمها قاعدة شعبية واعية ومنظمة، وبإدارة عالية الكفاءة، ((((او...او...او)))) أن تكون دولة منهكة ومضطربة من الداخل).
للاسف لم تعد دولتنا تحت احتمال ...او... بل انها وتحت سبق التخطيط والاصرار والترصد وعلى ايدي ادوات الموساد المتأردنين تقبع في اسفل درك الانهاك والاضطراب الداخلي والترقب الخارجي مالم تتم فرمتت خلاياالفساد في ادارة الدولة واجتثاث كل فايرس عاث بها.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .