قام الفنان الاماراتي حسين الجسمي، السفير فوق العادة لمنظمة إمسام والمراقب الدولي الدائم للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء بزيارة للمستشفى الإماراتي الاردني الميداني في مدينة المفرق، والذي تشرف عليه هيئة الهلال الاحمر الاماراتية.

والتقى الجسمي خلال الزيارة عددا من الجرحى السوريين المتواجدين في المستشفى واطمأن على صحتهم.

واطلع الجسمي خلال الجولة على المهام الانسانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية التي يتم تقديمها من خلال مستشفى ميداني يخدم اللاجئين السوريين، ومستشفيين متحركين يصلان الى جميع المخيمات السورية في الاراضي الاردنية بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني، وبالتنسيق مع وزارة الصحة والقنوات الرسمية.

كما تعرف على التجهيزات التشخيصية والعلاجية المتطورة التي تتطابق مع افضل المعايير العالمية والتي تشمل وحدة لاستقبال المرضى، ووحدة للطوارئ ووحدات للعيادات التخصصية ووحدة العناية المركزة وغرفتين للعمليات الجراحية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة ووحدة لاقامة المرضى وذويهم ووحدة للدعم النفسي اضافة الى مركز للعناية بالاطفال والمسنيين والمعاقين.

وقام الجسمي بمشاركة قوافل الهلال الاحمر في توزيع الطرود الصحية والمواد الاغاثية وتأثيث المساكن على الاسر السورية النازحة، التي إستأجرت عددا من المساكن في المدن الأردنية القريبة من الحدود الاردنية السورية.

وقال الجسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الزيارة إن زيارته للمستشفى الاماراتي الاردني الميداني تهدف الى تقديم الدعم المعنوي للمرضى والكادر الطبي والمتطوعين المتواجدين في المستشفى، معبرا عن تأثره الشديد بما شاهده من اوضاع انسانية صعبة تعاني منها الاسر السورية النازحة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية الدعم الاماراتي والاردني لهذه الاسر في هذه الأوقات الحرجة.

وكان لزيارة الفنان الاماراتي حسين الجسمي للمستشفى الاثر البالغ في ادخال البسمة على نفوس المرضى النازحين واسرهم واطفالهم الذين تجمعوا لمقابلته والتقاط الصور التذكارية معه.

الغد