انهم يصرون على الاستهانة بنا وما تخفي صدورهم أعظم. لا يوجد حل سوى التفكير جديا بالتخلص من أي علاقة تربطنا بهم.

نحن لسنا بحاجة لهم، أقولها وأعني ما أقول ضرر علاقتنا بالدول الغربية أكبر من المنفعة، لكن يجب أن يكون على مستوى منظمة المؤتمر الاسلامي. يجب أن تكون فقط علاقة مصالح ومع منظمات خاصة.

وعلى شعوب هذه الدول أن تتخلص من هكذا أنظمة حكم شريرة من خلال نظامهم الانتخابي واستبدالها بأنظمة انسانية وأخلاقية.

الاساءة للرسول الكريم هو استهتار بكل عربي ومسلم كما يهين شخص معين شيخ عشيرة أخرى وعشيرته تحميه وتدافع عنه وتصر على السماح له بمواصلة الاساءة. ألا يعني هذا شر اعتداء ؟ تماما كمنطق الجاهلية عند العرب قبل الاسلام.

من يقول أن أمريكا متحضرة ومتقدمة؟ ربما بالصواريخ والمدمرات والصناعات التي ملات الدنيا دخان وقاذورات. أما بالجوانب العلمية الانسانية فهم يعيشوا الحضيض وأمس الحاجة لنا ولربيع عاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية.

مسكاين ، ما أحوجهم للاسلام. بالفعل نحن مقصرين ومقصرين جدا في الدعوة إلى الله.

لو كان عن المحرقة اليهودية المزعوبة لكان امر برفعها وسجن كل من قام بعمل الفلم .

هتلر رجل عظيم مع انه لم يحرق الصهاينه كما يدعون

انتبهوا ايها المسلمون لما يخطط له الصهاينه واعداء الاسلام عندما انتجوا هذا الفيلم عن ماذا يشغلوننا به، ولأي شيء يخططون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يصنعون بالخفاء ونحن نذبح ببعضنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين) [الحجر:95].
لندع القافله تسير وهذه الكلاب تنبح فرسولنا سيد البشريه بقلوبنا فقد اوذي اثناء حياته وكان لا يأبه لهذه الفئه الحاقده ولنري عظمة الايه الكريمه السابقه

هذا الفيلم وكذلك الصور الي نشرت في فرنسا ماهي الا خدعة من الغرب لدراسة رد فعل المسلمين على حدث جلل يخططوا له، لتقدير اقصى رد فعل للمسلمين يمكن ان يقوموا به لما سوف يفعله الغرب والصهاينة ضد هذه الامة ومقدساتها. اما بخصوص الاساءة للرسول الاعظم فلا نتوقع من الاعداء الحاقدين الانصاف بحق هذا الرسول العظيم ولقد وصفه الله بقوله (وانك لعلى خلق خلق عظيم)وقد اساء المشركين العرب للرسول ولكن الله دافع عنه وأمره بقوله(فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين).

الى 6 كاظم : فكرتك ممتازة وجديرة بالتقدير.

أتمنى مزيدا من الوعي لهذه الأمة المسكينة التي أصبحت كرة قدم بين أرجل الدول المتغطرسة. المصيبة أننا نسهل عليها ذلك بقساوة عقولنا وجهلنا ورفضنا لبعضنا وابتعادنا عن سنن جبيبنا محمد(ص).