أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


عندما يتكلم وزير الصناعة

بقلم : د. فهد الفانك
21-09-2012 12:57 AM
في الاحتفال الذي جرى في أحذ فنادق العاصمة بمناسبة إطلاق برنامج تحديث وتطوير قطاع الخدمات والصناعة الممول من الاتحاد الأوروبي ، أفهم أن يتضايق بعض الحضور لطول خطاب الوزير - مندوب رئيس الوزراء - ولكني لا أفهم تضايق البعض الآخر لان الوزير واجه الناس بالحقائق المرة التي لا يحبون أن يسمعوها.
يقول الوزير أن دعم المحروقات والكهرباء سيزول بالتدريج للوصول بها إلى أسعارها الحقيقية ، وأن دعم الخبز لن يستمر على حاله إذا ارتفعت الأسعار العالمية ، بعبارة أخرى فإنه ليس لدى الحكومة أموال فائضة لدعم السلع الاستهلاكية إلى ما لا نهاية ، وفصل الأردن عن السوق العالمية.
مثل هذه السياسة ممكنة التطبيق في البلدان الخليجية المصدرة للنفط ، أما في الأردن فالحكومة غارقة بالديون حتى أذنيها ، ولا تستطيع أن تستمر في الاقتراض بدون حدود ، وحتى لو فعلت فإنها ستصل إلى حد لا تجد بعده من يقرضها.
ما قال به الوزير هو بعض ما وافق عليه الأردن من تفاهم مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض سهل بمبلغ ملياري دولار لتسهيل عملية الإصلاح الاقتصادي بأقل قدر من المعاناة الشعبية.
الأردن بلد منفتح على العالم ، فهو يستقبل أربعة ملايين سائح عربي واجنبي سنوياً ، ويعمل فيه نحو 800 ألف عامل وافد ، ويستقبل يومياً عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين ، فهل هو مضطر لتقديم الدعم لكل هؤلاء بحجة وجود اردنيين فقراء يمكن الوصول إليهم بالدعم النقدي المستهدف.
الدعم الشامل للسلع لا يخلق اختلالات ويسبب الإسراف والعجز والمديونية فقط بل يشكل أيضاً البيئة المناسبة للفساد. وفي كل يوم نسمع عن تهريب السلع من العقبة ، واستخدام الطحين المدعوم في إنتاج الحلويات والمعجنات ، واستعمال الغاز المدعوم في المطاعم ، كما أن خسائر المستهلكين والحكومة تتحول إلى أرباح خيالية لمصفاة البترول ومهربي المحروقات.
عندما رفعت الحكومة أسعار المحروقات اعترض كثيرون لأن القرار جاء كمفاجأة ولم تمهد له الحكومة بمواجهة الناس بالحقائق ، وعندما يحاول وزير مختص أن يواجه الناس بالحقائق ، يجد من يتهمه بأنه عضو في التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين أو أحد نشطاء الحراك الشعبي الذي يتقصد تسخين الشارع!.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-09-2012 02:21 AM

أوافق الأستاذ فهد الفانك الرأي في تحليله المالي ولن أقول الاقتصادي لأن نظرة الكاتب تركز على الجانب المالي وتهمل الاقتصادي والاجتماعي، وأتمنى عليه الإجابة على الأسئلة التاليه:
1) لماذا يحتاج غالبية المواطنين الأردنيين إلى دعم خبزهم وكهربائهم ومائهم ومحروقاتهم (أنا غير مقتنع بوجود دعم للمحروقات)، وماذا سيحصل للعائله متوسطة الدخل، ولن أقول الفقيرة، إذا اضطرت إلى دفع السعر الحقيقي لكل ماذكر من نفقات لايمكن الاستغناء عنها؟
2) هل الدعم هو السبب الوحيد لعجز الخزينة؟ وماذا عن نفقات بعض الجهات من مال الخزينة وكأننا دولة أكثر من نفطية؟
3) ماذا عن كلفة الفساد والترهل؟ هل تعترف بوجود هذه الكلفة؟ أم أن الفساد موجود في خيال الشعب الأردني فقط؟ وإذا اعترفتم بهذه الكلفة، هل تزيد أم تقل عن كلفة دعم المواد الأساسية؟
4) من يتحمل نتائج سوء الإدارة الاقتصادية لعقود عدة أوصلتنا إلى حافة الهاوية؟ هل هو الشعب الذي لايحق له انتخاب حكوماته وتفرض عليه حكومات ينقصها الحرفية والمهنية والشفافية ونظافة اليد؟ أم هو الشعب الذي يقومون بانتخاب نوابه نيابة عنه؟
5) المقالة لا تقنع إلا محاسب أجنبي لايعلم شيئا عن أوضاع الوطن الأردني.

2) تعليق بواسطة :
21-09-2012 09:08 AM

هل الفساد بتهريب المواد من والى العقبة ام ان الفساد هو الاستيلاء على مليارات الوطن بسبب تحكم اقلية متنفذة بالقرار. لا سيد كلامك ليس في محله وانت الادرى انه ليس بهذه الطريقة تحل مشاكل الاقتصاد. التي تحتاج الى حل بادوات سياسية يثق بها الشعب تفرز نخب قلبها على الشعب وليس على حساب الحيتان وخدمهم من مسؤولين فاسدين

3) تعليق بواسطة :
21-09-2012 09:31 AM

الدكتور فهد الفانك
بكل أسف فإن مقالك ينصب في الدرجة الأولى على الدفاع عن زميلك الدكتور شبيب عماري لا أكثر ولا أقل ولقد أخطأت أولا في تبرير تصريحاته وأخطأت للمرة الثانية في استخدام المحروقات والكهرباء كمثلين لما أراد الوزير تحقيقه وأخطأت للمرة الثالثة لأنك لم تضع أي حلول بديلة باستثناء رفع الأسعار التدريجي وإلغاء الدعم
إن اختيار هذا التوقيت لتصريح الوزير وهو في آخر أيام خدمته وترويحة الحكومة حكومة أبو سنسال عن قريب بإذن الله هو أشبه ما يكون بصب البنزين على النار لإثارة مشاعر الناس وتحريضهم على الإستمرار في اعتصاماتهم المختلفة ضد الحكومة وضد النظام كما أن خبرة الوزير السابقة وفشله في كل المناصب التي تقلدها وعمله على تفليس كل الشركات الصناعية التي كان مسؤولا عنها لا تؤهله أصلا أن يكون وزيرا للصناعة والتجارة وإن مؤهله الوحيد هو الصداقة التي تربطه بدولة أبو سنسال منذ أيام جامعة جنوب كاليفورنيا.
إن اختياره لموضوع المحروقات والكهرباء في هذا الظرف بالذات متنكرا لما تلقاه الأردن في السابق من دعم للمحروقات والتي كان يسرقها مجموعة من الناس ممن ليست لهم ضمائر وعمدوا الى بيع ناقلات النفط في عرض البحر وتم تحويل أثمانها الى حسابات شخصية والشحنات النفطية التي تلقيناها من العراق طوال عقدين من الزمان والأسعار التفضيلية التي تلقيناها من السعودية ومن دولة الإمارات والتبرعات التي حصلنامن الكويت أين ذهبت كل هذه الهبات والأسعار التفضيلية والمنح ألا يكفي دور شركة خرانة في زمن سعد خير وصفقات البترول المشبوهة التي تم بيعها وتحويل أثمانها الى جيوب عدد من الكبار ثم ما هي قصة شركات الكهرباء الأردنية لقد قامت دبي كابيتال بشراء محطة كهرباء إربد بثمن بخس أقل من سعر السوق بمبلغ 200 مليون وتم بيعها بعد بضعة أشهر الى الضمان الإجتماعي وتم دفع ربح الى شركة دبي كابيتال ووسطائها يتجاوز 200 مليون من أموال الشعب
وكيف وأنت المحلل المالي الكبير وخبرتك تصول وتجول في الآفاق منذ أن تم فصلك من الملكية الأردنية بأمر من جلالة الملك لقضية تلاعب تعرفها أنت أكثر من غيرك هذه الخبرة العظيمة التي تقول من خلالها أن الأردن يستقبل أكثر من 4 ملايين سائح ولدينا 800 ألف عامل وافد وارجو أن تنسى اللاجئين السوريين لأن الحكومة الأردنية تريد أن تستغلهم وتحصل على أموال على ظهرهم لأن مسؤولية هؤلاء اللاجئين أصلا هي مسؤولية الأمم المتحدة ومسؤولية المفوض السامي للاجئين . وعودة الى موضوع الدعم للمحروقات والمواد الغذائية بحجة أن المستفيد من هذا الدعم هم السياح والعمال الوافدين وسؤالي لك لماذا لاتعمد الحكومة الى إدارة هذه الأزمة وتعمل إلى إيصال الدعم فقط إلى ألأردنيين إن فشل الحكومة في حل هذه القضية إداريا وفي عدم وجود وزراء محترفين ووزراء خبراء في مجال الإدارة العامة وتولية وزراء فاشلين أمثال شبيب عماري هو الذي يزيد في تأزيم إدارة الدعم للمحروقات والغذاء فكيف تعمل الحكومة على إيصال الدعم الى المواطنين هو لب المشكلة ولم نسمع عن حل لهذه المشكلة سوى تصريحات عقيمة لوزراء لا يملكون خبرة ولا تجربة تحت إدارة رئيس حكومة فاشل وإن تعيين شخص مثل هنري عزام مسؤولا عن أموال الشعب في صندوق استثمار أموال الضمان الإجتماعي هو توطئة للعبث في هذه الأموال ووضع يد الحكومة عليها والتصرف بمقدراتها والمخاطرة بمقدرات الشعب في مشاريع محكوم عليها بالفشل

4) تعليق بواسطة :
21-09-2012 11:10 AM

السبب في عدم قدرة الحكومة في استمرار
الدعم "اذا كان موجود " هو ان الحكومة
والجهات الاخرى المعروفة العصية على المحاسبة تريد الاستمرار في نهج التبذير
واللطش وليست مستعدة للتنازل ولو قليلا
عن امتيازاتها وتريد ان تحمل الفئات
الشعبية نتائج ذلك .

5) تعليق بواسطة :
21-09-2012 11:35 AM

مثل ما قال اسد في تعليقه (٣) "الدكتور" الفانك طول عمره بوق للحكومة لا اكثر.

ممكن ان نعرف من اي جامعة حصل "الدكتور" على شهادة الدكتوراة؟

6) تعليق بواسطة :
21-09-2012 11:43 AM

سؤال لاستاذنا الكبير، عطوفة الاقتصادي الفذ الدكتور فهد الفانك: هل يمكن ان تستخدم خبرتك الضخمة في الاقتصاد وتفسر لنا كلفة النفط الحقيقية والمعادلة السعرية لاحتساب سعر المحروقات?

هذا هو السؤال اللي محير الناس ويجعلهم غير مقتنعين باسطوانة الدعم ورفع الدعم وباقي الحكي الفاضي!

7) تعليق بواسطة :
21-09-2012 01:09 PM

Dr Alfank , in principle I agree with you but what you have left to mention the following , our government subsidies to 800,000 expatriates is a form of financial burden on the citizens .Higher taxes on work permits or residency permits is a fair resource to counter the costs and or the government incurring to finance bread say.His majesty government is not efficient one and in the eyes of its citizens is responsible for all what we are in over the years of course .Bad decision making , corruption, poor planning, ..etc have lead us to what we are in .We never had a democratic society, the governments of Jordan are always formed by His Majesty and not elected ones.They took all decisions so they are responsible for what we are in . People ask why should I pay the price .The governments have used and is using the people of the country in the past and now to generate income , in the past they lien the people to borrow money , all our agreements with the Internationale Bank does indicate that . For example , Jordan Government part of its reforms plans is to lift subsidies say of bread to get more borrowing. It is exactly like any ordinary person who go to the bank to borrow money , he lien his apartment and gets 20, 000jd .Then he takes this money and spend it left and right rather than spending it to establish a profitable business , then he go to the bank to get more money , then the bank ask him to sell the apartment and start selling his own car and lien the rest and so on...... The sole purpose of privatization was to minimize spending i.e to lower costs of the government .It turned these corporations sold were the most profitable and corruption was involved into it . In order to survive , we can not go back to the people and ask them for more money and blame International bank . The reforms must be major on surgical basis. Jordanians in order for them to accept the outcome of bad decision making over the years ., they need to be involved and be real partners and real stakeholders for the running of their own lives. Governments will have to be formed and elected freely by the people.

8) تعليق بواسطة :
21-09-2012 01:39 PM

أشكر الأخوة الذين سبقوني بالتعليق - لآ أتفق مع الدكتور الفانك بتحليلة رغم حيث أنه موظف و يجب أن يدافع عن الراتب الذي يحصل عليه بالمناسبة (كم راتب الدكتور الفانك)
مشكلتنا في الأردن حلها بسيط لكن لا أحد يقبل بها و هي الصحيحة بكل المقاييس ..
1- الغاء الدعم كاملا عن كل المواد
2- الغاء كل الضرائب
3- تكتفي الحكومة بضريبة القيمة
المضافة 8% -10% و المساعدات
والمنح التي تحصل عليها
3- هذا هو العدل و الانصاف
تحيتي للجميع

9) تعليق بواسطة :
21-09-2012 02:40 PM

لا ينهار الاقتصاد بأي بلد هكذا فجأة إلا لسببين : إما لحدوث كوارث طبيعة مدمرة خارجة عن الارادة أو لتولي طبول فارغة لادارة اقتصاد البلاد وبالتالي ، ينشأ عن ادارتها ركاكة السياسة الاقتصادية وعدم وجود خطط جادة أو حتي خطط بديلة لإدارة إقتصاد البلاد في مواجهة الأزمات أو التوقعات الغير منظورة.
في الدول التى تحترم مواطنيها وتحضى بحكومات نزيهة خالية من الطبول والمنظرين والنظام الفاسد ، الاقتصاديين تبنى سياساتهم الاقتصادية على الارقام التي تحدد في ميزانيتها بكل صدق وامانه بعد تحديد معدلات النمو ووضع الاستراتيجيات اللازمة لضبطها أو زيادتها حسب الوضع الاقتصادي. وعلي هذا الأساس يكون التعداد السكاني الكلي وحجم المداخيل هي الأرقام التي تبني عليها أشكال وحجم الخدمات التي ستقدم حتي للمواليد الجدد ، ليكون الهدف من كل محصلات هذا العمل ، تقديم أفضل الخدمات للمواطن وتحقيق شكل من أشكال الاستقرار الذي يساعد بدوره علي إستمرار دورة الحياة دون إضطراب. عندنا تبنى على عكس ذلك تعد الميزانيه ليتم اختراقها من قبل الفاسدين والتمهيد لسرقتها ونهبها عن اي مكاشفة ومصارحه تتحدث عنها الان وتهربت عنها في السابق الان تنظر بعد خراب مالطه تريد الشعب ان يتحمل وقد كان متحملا في عصر رخائكم ، وتفننكم بسرقة و تدمير اقتصاد البلاد ، تماما كما اوضح صاحب تعليق رقم 3 السيد اسد .

10) تعليق بواسطة :
21-09-2012 03:49 PM

الى 3 اسد الله يسعد مخك ويسعد البطن الذي انجبك لقد رديت رداً بليغاً على هذا الفانك الذي يروج لافكار وزير الفشل والذي قلت انه لم يفلح في اي منصب تقلده اقل من منصب وزير فكيف سيفلح وزير وكما اشكر المعلقين الاخرين ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
21-09-2012 05:03 PM

لا ثقة لنا بما تقوله يا فانك....طول عمرك تتبنى وجهات نظر الحكومة وسياساتها الأقتصادية الفاشلة اللي اوصلتنا دار السواد...لماذا يجب أن يكون دائماً الحل على ظهور الغلابى من المواطنين...وبما أنك تدعي أنك اقتصادي مخضرم هل تستطيع أن تفسر لنا وبلغة الأرقام كيف ارتفعت المديونية الى هذه المستويات غير المنطقية والمعقولة؟وما هو حجم المديونية الحقيقي؟لأن الارقام التي تتبناها الجهات الحكومية الرسمية تختلف من جهة رسمية لأخرى،واقصد هنا ارقام وزارة المالية ووزارة التخطيط والبنك المركزي ووزارة الصناعة...وأظن يا فانك انه ومن العدل محاسبة كل اقتصادي فاشل ساهم في تفاقم اوضاعنا الحياتية ... ،وكذلك الكتاب والمحللين الأقتصاديين ...وأخيراً اؤيد ما طلبه احد الأخوة المعلقين الكرام ممكن تحكيلنا من أي جامعة شهادتك الدكتوراة؟وكيف حصلت عليها ؟وهل تم معادلتها إن وجدت اصلاً؟

12) تعليق بواسطة :
21-09-2012 06:26 PM

مع تعليق رقم 6 أكرر مرةً أخرى للإستفسار والتوضيح ف بما أنك يادكتور خبير مالي وإقتصادي كبير فهل لك أن توضح لنا كمواطنين و تفك لنا لغز تسعيرة المحروقات وكيفية دعمها فعندما وصل برميل النفط في 2008 الى رقم قياسي 147 دولار كان سعر تنكة البنزين لا يتجوز 17 دينار للتنكة والأن سعر البرميل بحدود 92 دولار وسعر تنكة البنزين يزيد عن العشرون ديناراً فهل لكم أن تفيدونا دام فضلكم.!

13) تعليق بواسطة :
22-09-2012 02:05 AM

"افهم أن يتضايق بعض الحضور لطول خطاب الوزير - مندوب رئيس الوزراء "

الكاتب الفذ يأخذ على الوزير انه أطال (بس هوه مندوب دولة الرئيس فبطلعلو يطول زي ما بدو) بس عدا ذلك الكاتب يتفق مع الوزير ١٠٠٪ لا بل يزيد أدلة وأمثلة من عنده.

ولكن الفانك لم يلحظ ان العالم تغير وان الايام التي كان عندنا جريدتين حكوميات ومحطة تلفزيون واحدة حكومية، هذه الايام ولت. عندما كان الأسلوب الدارج تهيئة الراي العام من خلال مقالات استباقية او تحريف كلام وزير صدر بالغلط من خلال مقالات لاحقة، يا استاذ هذه الايام انتهت فأما ان تتغير انت نفسك او تصمت!

اقرأ تعليقات القراء وستجد فيها من المحتوى اكثر بكثير من كلام الوزير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012