أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


انقلاب العتب من عمان إلى بغداد

بقلم : ماهر ابو طير
29-05-2013 12:40 AM
غاب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن المنتدى الاقتصادي العالمي،والواضح ان غيابه لم يأت خوفاً من ردود الفعل على زيارته،بقدر كون غيابه تعبيراً عن موقف سلبي، وهذا الموقف تأسس على قراءة مختلفة لحادثة المركز الثقافي الملكي.

السفير العراقي في عمان،الذي اقام فعاليته حول المقابر الجماعية،ثم دخول اردنيين هتفوا باسم الرئيس السابق صدام حسين،واعتداء ثلة من موظفي السفارة على مواطنين اردنيين،ادى الى تداعيات كثيرة،فوق المشهر منها.

وفقا لمعلومات مؤكدة فإن بغداد الرسمية، التي اعتذرت للاردن،وقامت باستدعاء سفيرها وبعض طاقمها في عمان،توقفت مطولا عند الشتائم ضد حكومة المالكي،وضد شخص رئيس الحكومة،ومانال العراقيين احيانا من تطاولات،في عز التعبير عن الغضب،بالاضافة الى موقفها من المسيرات في مناطق المملكة التي هتفت ايضا لصدام حسين.

انقلبت الصورة في بغداد،وباتت تقول ان الحكومة العراقية تأخذ على الاردن سماحه بنشاطات لبعثيين اردنيين وعراقيين يعملون ضد حكومة المالكي،وهم يوترون من جهة اخرى العلاقات الاردنية مع دول خليجية اخرى،مثل الكويت وغيرها.

حكومة المالكي اعتبرت ان كلفة اعتداء موظفي السفارة في المحصلة،تجاوزت بكثير كلفة الخطأ،ووصلت الى حد مس العلاقات الاردنية العراقية،والاساءة للحكومة العراقية،وهؤلاء يعتقدون انه كان بالامكان منذ اللحظة الاولى،اتخاذ اجراءات ضد السفير والطاقم دون ان تتحول القصة الى ازمة في علاقات البلدين،شملت تعبيرات حادة توقف عندها العراقيون مطولا.

على هذا فإن غياب المالكي عن المنتدى الاقتصادي العالمي كان مقصوداً،لايصال رسالة حول كل القصة،ولم يأت غيابه خوفاً من اي تعبيرات ضده خلال الزيارة،وهذا يؤشر على توتر كبير في العلاقات بين البلدين.

الاعلام العراقي ايضا والمقرب من الحكومة العراقية وجّه اساءات بالغة للاردن،على خلفية الهتاف لصدام حسين،وعلى خلفية رد الفعل الاردني تجاه الاعتداء على مواطنين اردنيين. هذا يفسر الاحتفالية التي جرت في مواقف نواب عراقيين والاعلام العراقي تجاه الطاقم الذي اعتدى على اردنيين،لان بغداد الرسمية بقدر اعتذارها للاردن،الا انها من جهة ثانية قرأت الحادثة وردود الفعل،بطريقة مغايرة لتوقعاتنا.

لابد من معالجة الازمة الحالية في العلاقات بين الاردن والعراق،حتى لاتتحول الحادثة الى سبب لنسف هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً،والمعالجة يجب ان تأتي من الطرفين معاً،لا من طرف واحد فقط.

العلاقة الاردنية العراقية كانت تعاني من الضعف والشكوك اساساً،وهذه الحادثة فجرت العلاقات من الداخل،وتركت اثراً خطيراً على علاقات البلدين،وهو اثر لابد من ازالته،والسعي لازالته بكل الوسائل.

لايعني هذا تحميل الاردن المسؤولية،وحثه من اجل جبر خاطر العراق الرسمي،لكننا نتحدث عن نتيجة نهائية،ادت للاسف الشديد الى تخريب علاقات البلدين،وهنا تتنزل الاسئلة حول شكل معالجة الازمة. هناك مخاوف من اجراءات عراقية سلبية،مثل اغلاق الحدود،او وقف تصدير النفط،وغير ذلك من اجراءات قد تتخذ لاحقا،حتى لاتبدو مرتبطة بالازمة مباشرة،وهذا امر قد يكون متوقعا.

تبقى العقدة في علاقات عمان وبغداد،قوية،وبحاجة الى من يفكها،ولااحد يعرف كيف ستكون الخطوة الاولى،ومن سيقوم بها؟!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2013 03:30 AM

اخي ماهر كلامك فيه الكثير من الحقيقة والكثير من التصور او التمني, والحقيقة هو ماتفظلت به في المقدمة والنهاية والتي تتوقع من خلالها حدود الغضب العراقي فعليا اي سلوكيا رسميا والمتمثل باغلاق الحدود ووقف تصدير النفط واضيف تقليص التمثيل الدبلوماسي العراقي في عمان وتقليص كل او جه التعاون بين البلدين وقد يتبعه تجمي تنفيذ خط النفط عبر الاراضي الاردنية, اما الجانب الخيالي فهو محاولتك وضع الحق على البلدين الامر الذي يستلزم تسامح الجهتين, وقد لااتفق معك في مقولة ان تكلفة اعتداء موظفي السفارة تجاوزت بكثير تكلفة الخطأ وانه كان من الاولى حسب الراي العراقي برايك وضع حد لهذا من البداية ومن قبل الجهة العراقية اي اتخاذ اجراءات عراقية ضد السفير وطاقمه. وكانك هنا تفترض اعتراف الجهة العراقية بالخطأ الذي تم وتمثل بضرب المتطفلين, لاياصاحبي لااعتقد ذلك وحتى بالرغم من اعتذار بغداد المقشمر الذي تم شفويا على لسان وزير الخارجية فهو ليس معنيا او مقصودا بقدر ماهو تكتيك لاخذ نفس وتهدئة الامور لحين التفكير بالاجراءات المناسبة الممكن اتخاذها من بغداد والتي ذكرت بعضها في نهاية مقالتك. بغداد كما هي بعض الدول العربية الاخرى تتصرف بحنكة نفتقدها نحن في الاردن الذي يتصف تصرفها السياسي والشعبي بالانية ول Reactivism المتسرعة وغير المدروسة وعدم المؤسسية وغالبا ماتكون متصفة براي الرجل الواحد وبناء عليه تفيض الافواه تشدقا بالكلام غير الضروري وغير المناسب سواء كان من الشعب او النواب او الوزراء او اي مسؤول. بغداد لاتعتقد بتاتا ان موظفيها اخطأوا ولهذا فهي في مرحلة دراسة المشكلة وتشخيصها وفي صدد اتخاذ القرارات العقابية المناسبة ضد الاردن وهذا ماكنت ولاازال اخشاه. وكل هذا بسبب تصرف ارعن من بعض اشخاص موتورين ومدسوسيت ومتساجرين ومتامرين لتخريب علاقة استراتيجية نافعة جدا للاردن كانت في طور التشكيل او التكوين. وااسفاه.

2) تعليق بواسطة :
29-05-2013 03:45 AM

ان كان فعلا يريد قلب الحقائق و"الحرد" من الاردن لان هتافات تمجد صدام حسين في الاردن فعليه ان ينظر ايضا الى ان الاردن سمحت لعصاباته ان تحيي ما يدعونه بالمقابر الجماعية..وقاحة القائمين على الحكم في بغداد لم نجدها حتى عند شارون وشامير وباراك...وفعلا الامر يحتاج لخطوات تأديبية حقيقية لهؤلاء العملاء كي يعرفوا الاردن والاردنيين وكيف يصونون كرامتهم

3) تعليق بواسطة :
29-05-2013 06:06 AM

It is a well known fact that Maliki and his government is corrupt. Also, it is a well known fact that our>>>>>> in Jordan is corrupt. So, there is so much in common between our regime and the government in Iraq and that is corruption. The only thing that the borders between the arabs couldn't separate is corruption. If you ask what are the common things between Jordan, Iraq, Syria, Saudi Arabia, UAE, Qatar, Morroco, and the rest of them? The asnswer is not lagnuage, history, religion. The answer is corruption... Corruption has done to us more bad things than anything any of our enemies could do in the past 100 years

4) تعليق بواسطة :
29-05-2013 09:11 AM

عند النظر إلى الحادثة التي سببت المشكلة نجد أن اثنين من المحامين الأردنين البعثين دخلوا إلى حفل ٍ لم يُدعوا له أصلا ً، و هذا الخطأ الأول، ثم هتفوا ضد توجه مقيمي الحفل و هذا الخطأ الثاني، و قد سبق هذين الخطئين نية مبيتة و مقصودة لاستفزاز الحفل الحاضر، فكأن أن استجاب السفير و الحضور بخطأ ثالث و تمادوا في رد الفعل، و تأزم الموقف إلى ما نشاهده الآن. هذه هي الصورة الحقيقة لما حدث.

دعونا نعترف أن العراق الذي كنا نعرفه أيام أبو عدي رحمة الله عليه ليس هو عراق اليوم، فالحكومة العراقية المُرتبطة بالفارسي هي المُسيطرة، و الطائفة الشيعية التي تكون حوالي 50% من سُكان العراق هي الحاكمة، و هناك دولة ضعيفة لا تسيطر على كل العراق و لا تستطيع إعطاء المواطن العراقي (سواء ً سني أو شيعي أو كردي) حقوقه الإنسانية، و هذا نتيجة الحرب على العراق و الدمار الذي تتحمل مسؤوليته الأولى أمريكا و تحالفها الشرير و السعودية و الكويت و كل الدول التي ضربت العراق مع الكاوبوي الأمريكي.

دعونا نعترف أن جزءا ً كبيرا ً من العداء للحكومة العراقية في المجتمع الأردني سببه أن الحكومة العراقية شيعية، و الشيعة و السنة بينهم مشاكل تاريخية كبيرة، و دعونا نعترف أن هذه النظرة الضيقة و العنصرية عند السنة و الشيعة هي سبب كل مشاكل المنطقة، و هي سبب أن البأس العربي يضرب فقط بين العرب، و هذا ما يجعل الكثير من المتحمسين يرون في الشيعة أولوية ً في القتال بدل العدو الصهيوني، و أنا متأكد أن لديهم مليون سبب و سبب للدفاع عن وجهة نظرهم، لكن الحقيقة تبقى أن هذا الموضوع لا ينتج منه سوى المشاكل و المزيد من الانقسام و الفوضى و الضعف، في وقت يحتاج فيه العرب أن يتوحدوا.

العلاقات مع العراق لن تعود كما كانت سابقا ً، هذا واضح و معروف، و سوريا لن تعود، و لبنان لن يعود، و السعودية ما زالت لا تفهم أنها بمحاولاتها نشر المذهب الوهابي هي بالضبط كإيران التي تحاول نشر المذهب الشيعي، و أن كليهما لن ينجح و أن كليهما يضربان المنطقة في مقتلها.

الكثيرون يعيشون نظرية تقول أن الغرب يتآمر علينا لتفكيكنا، الحقيقة تبقى أننا مفككون منذ العصر العباسي و حتى اللحظة و لا نحتاح أن يفككنا أحد، نحن أعداء أنفسنا! هذا لا يعني أن الغرب لا يستفيد منا، طبعا ً يستفيد، لكن بالدرجة الأولى نحن سبب ما يحصل لنا لأننا أعداء أنفسنا!

إن كنتم لا تصدقونني، إذهبوا إلى مواضيع و مقالات سوريا و العراق و إسرائيل و شاهدوا التعليقات، أنا متأكد أنكم عندها ستفهمون ما أقول!

5) تعليق بواسطة :
29-05-2013 10:05 AM

فتحتلي البصاره باب

6) تعليق بواسطة :
29-05-2013 10:21 AM

سيدي هذا ما كنا نقوله منذ بداية المشكلة وعندما كنا نعلق كنا نتعرض للهجوم والكلام الي يأبى الانسان ان يقوله ، الجميع يحب صدام ونترحم عليه في هذا الزمن العربي الاغبر ، ولكننا الان امام واقع يجب ان نتعامل معه بالطريقة المناسبة وحسب مصلحة هذا البلد ومقتضيات الظروف ، الرأي المتواضع عندي ان البعثيين الذين ذهبوا للمركز الثقافي الملكي للتشويش واستفزاز السفير العراقي والحكومة العراقية خلال حفل خاص لجهات معينه دعتها السفارة العراقية في الاردن متطفلين على الحفل وهم لم يدعوا اصلا ، يعتبر تصرف غير مقبول وغير مدروس الا اذا كان الهدف منه احراج الحكومة الاردنية واستغلال مشاعر الناس لتحقيق اهداف لهم وهم غائبون عن الاردن ومشاكل الاردن اصلا ، كان باستطاعتهم الوقوف خارج المركز يحملون لافتات مثلا او الهتاف ، اما ان يقتحموا مكان الحفل فهذا التصرف خطأ ، ورغم ذلك اعتذرت الحكومة العراقية وسحبت السفير واعوانه وشكلت لجنة تحقيق في الخارجية لمسائلة السفير ، الا ان ردات الفعل الاردنية كانت اكبر من الحدث لأن هناك من يشعل النار في الهشيم كلما هدئت الامور قليلا ، فمصلحتها هيا تدمير العلاقة الاردنية العراقية بعد التقارب الكبير وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الكبيرة واهما خط البترول الناقل عبر الاردن والذي سيوفر مئات الملايين لللاقتصاد الاردني المهلهل ،،
كفانا عنتريات ولنحكم العقل ونقدم مصلحة الوطن عن اي مصلحة اخرى ، هؤلاء البعثيون يعيشون زمنا مضى وتصرفاتهم لا تصب بأي شكل من الاشكال في مصلحة الوطن وانتبهوا ايها الاردنيون ،،

7) تعليق بواسطة :
29-05-2013 12:45 PM

هذه الحقائق وهذا مانحن فيه ؛-
1- الشعب الاردني بلا..... حكيمة
2- البعثيون بودهم خلق البلبلة والتخبط
3- الدولة التي تعيش على الاستجداء لاكرامة لها ،
4- السحيجة لايدرون ماذا لاسيحل بهم بعد ان تنقطع رواتبهم بعد ثلاثة اشهر .
5- المطار المدني والمطارات العسكرية وطائراتها معروضة للبيع -اوكازيون -
6- نحن لسنا مع السنة ولا مع الشيعة وليست لنا هوية نعرف بها ونحن مع امريكا واسرائيل ولكنهما ليستا معنا .

8) تعليق بواسطة :
29-05-2013 12:51 PM

لنكن واقعيين ولنفكر بعقلانية ..لنفكر بمصلحة أبنائنا ولننظر الى وضعنا الداخلي المتأزم اقتصاديا واجتماعيا ولنترك العاطفة على جنب ولنسأل السؤال التالي ماذا لو استمر وضعنا الاقتصادي هكذا بل ماذا لو تفاقم وهوى الدينار وبشائر انهياره تلوح في الأفق كيف سيصبح حالنا ..؟؟
اسئلة يجب أن يجيب عليها الموتورين من أبناء جلدتنا وخصوصا النواب الذين لم يتركوا لنا صاحب أو صديق وكأنهم يستهدفون خراب الأردن ..تارة هجوم على دول الخليج التي يعمل بها حوالي نصف مليون أردني ولنا معها مصالح تجارية ولولاها لن يجد هؤلاء الموتورين رواتب
تسد رمق عائلاتهم.
ألا ترون أننا أعداء لأنفسنا..؟؟

9) تعليق بواسطة :
30-05-2013 12:42 AM

نقطة مهمة... إخوتي الكرام ، الحكومة الاردنية، الاردنيبن و الاردنيات؛ هناك خطأ شائع و منتشر و مستشري مفاده ان الاردن مستفيد و منتفع من العراق و ان العراق كان خلال الفترة الماضية ( بعد صدام حسين) مصدر فائدة اقتصادية للاردن و الواقع عكس ذلك: الاردن يكاد يكون البلد الوحيد في العالم الذي استفبل ملايين العراقيين و حمى حياتهم و عرضهم و اموالهم من موت و انتهاك و سلب مؤكد، الاردن خسر المليارات من الدعم الحكومي للخبز و الوقود و الكهرباء و المياه و التعليم و العلاج لملايين العراقيين خلال الاعوام العشرة الاخيرة، الاردن لم يستفد من عقود اعادة الاعمار الموعودة بعد مشاركته في تشكيل العراق الجدبد ، الاردن خسر المليارات بسبب التضخم الهائل في سوق العقار و السوق المالي بسبب تدفق الاموال العراقية الكاش بالحقائب لتستخدم من قبل العراقيين بمباركة الحكومة الاردنية لنسف الاقتصاد الاردني، الاردنيون خسروا الكثير من مصادر دخلهم بسبب الكرم الحاتمي بمنح التراخيص و الامتيازات الخيالية للعراقيين لمزاحمة الاردنيين في كل مجالات العمل التجاري الصغيرة و الكبيرة حتى لو كانت مشبعة من ابناء البلد، الاردن يدفع ثمن النفط الذي يأخذه من العراق، الاردن يخسر للعراق الملايين يوميا و العراق يكسب من الاردن الملايين ... هذه علاقة اقتصادية غير سوية كانت لمصلحة العراق و حفنة صغيرة من السماسرة الاردنيين و ضد مصلحة الوطن و كافة ابنائه... في المقابل ما هي التسهيلات التي يحصل عليها الاردني في العراق؟ و الادهى و الامر ان الحكومة و الاعلام رسخت العكس في اذهاننا حتى اصبح الخاسر يحمد و يشكر من تسبب بخسارته و المتسبب بالخسارة يمنن و يتعامل بفوقية مع مصدر كسبه ... لا حول ولا قوة الا بالله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012