أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


ماذا حدث في الجنوب؟

بقلم : جمانة غنيمات
01-06-2013 02:49 AM
منذ التأسيس، والذي ترافق مع السعي إلى توطين البدو، ظهر الدور الرعوي للدولة، والتي بنت العلاقة بينها وبين المجتمع، بالنتيجة، على أساس مصالح متبادلة بين الطرفين؛ ترتكز على تقديم الهبات والأعطيات من 'الدولة الرعوية'، مقابل التزام الناس بالقانون الذي تضعه وتطبقه.بعد عقود من عمر الدولة وتكشف سلبيات النمط الرعوي، سعت الدولة إلى تغيير النهج الاقتصادي القائم. فبدأنا نشهد تغيرا جذريا في العلاقة بين الطرفين، أبرزه توقف الدولة عن تقديم الأعطيات والمنافع للمجتمع، إيمانا بأن المطلوب هو أسلوب إدارة ركيزته الإنتاجية والعمل.مضت الحكومات في تطبيق رؤيتها الجديدة. لكن فشلها الكبير تمثل في عجزها عن توفير بديل لمصادر العيش في المناطق التي طالما اعتمدت على الدولة، وتحديدا في الجنوب.المجتمعات الجنوبية شعرت بالخذلان وبالتخلي عنها، ولم يعد ارتباطها وثيقا بالدولة كما كان في الماضي، وذلك بعد أن تبخرت المصالح، ولم يعد القانون وسيادة الدولة مسألة تعني بعض تلك المناطق، طالما أن العشيرة والانتماء الضيق أقدر على حماية مصالح المواطن وحقوقه هناك، من الجهات المسؤولة.الجنوب صحا فجأة ليجد نفسه بدون معين ولا حامٍ، الأمر الذي انعكس، وبشكل تراكمي، على ما يحدث في تلك البقعة من المملكة، وليصبح البديل تجارة مخدرات وأسلحة، وأكثر من ذلك مجتمعات غاضبة لا تجد من ينصفها ويقف في صفها، بعد أن أدركت تخلي الدولة عنها وعن أبنائها، ما دفعها إلى سلوك طريق أخرى تعوضها عن خسائرها.ولم يسعف الجنوب تراكم الخيرات في أرضه، بحيث يكون مركزا تنمويا حقيقيا منتجا، بل ظلت الخطوة متأخرة؛ مرة بحجة أن أهل المنطقة لا يقبلون على العمل، ومرة أخرى بسبب فشل كثير من المبادرات، إذ لم نشهد مبادرة واحدة تنتشل الجنوب من البؤس الذي ظل يغرق فيه حتى وصل إلى ما وصل إليه.قبل عقود، كان القانون وتطبيقه واحترامه والخضوع له، واحترام هيبة الدولة، جزءا من 'الاتفاق'. بيد أن تخلي الدولة عن دورها وتنصلها من ذاك 'الاتفاق'، دفعا أبناء تلك المناطق إلى التحلل بدورهم من التزاماتهم؛ فلم يعد القانون يعني لهم شيئا، ولا شيء يربطهم بالمركز.بالنتيجة، زاد الفراق بين الطرفين، حتى لم يعد الجنوبيون يفطنون لوجود الدولة والقانون والمؤسسات، وألغوا من قاموسهم مصطلح سيادة القانون، في وقت أسرفت فيه الحكومات في إهمالها للجنوب. وها هي المطالبات مستمرة حتى اللحظة بضرورة العمل على إحداث التنمية الشاملة، والارتقاء بالسوية الاجتماعية للجنوب، والهدف تجفيف منابع الاغتراب والشعور بالتهميش والفقر.بعض أبناء الجنوب ما يزالون يظنون أن الفرصة لم تفت بعد لإعادة الجنوب إلى حضن الوطن، وما يزال صوتهم يرتفع مطالبا بتطبيق القانون ومحاسبة الخارجين عليه، حتى وصل الأمر بهم إلى التهديد بالعصيان المدني في حال لم تقم الأجهزة الأمنية بواجبها لناحية حفظ الأمن والسلم.الوصفة ليست سرا، ولا أحد يقف في وجه تطبيق القانون؛ فمطلب دولة القانون والمؤسسات يصدر عن  كل عاقل يسعى إلى إنهاء حالة الفوضى التي تسود بين حين وآخر نتيجة تهرب الجهات المعنية من مسؤولياتها.معان اليوم على فوهة بركان، إخماده بحاجة إلى إدراك حجم المشكلة هناك. فمصدر الخطر الحقيقي على الأمن والسلم المجتمعي ليس المعارضة المؤطرة بكل تلاوينها، وإنما هو بالتأكيد تلك المجتمعات التي تشعر بالاغتراب في بلدها.jumana.ghunaimat@alghad.jo(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-06-2013 03:51 AM

الدولة كانت تعتمد علي رشوة روساء القبائل الذي يضمن سكوتهم وبدل ان تقوم الدولة بتشجيع الزراعة وتربية الاغنام والابقار وفتح المصانع كانت تعتقد باعطاء زعماء العشائر الاموال وتوظيف بعض اقاربهم في سلك الدولة يضمن سكوتهم ولايعرفون مع انتشار التعليم والانترنت والفضائيات لم يعد شيخ العشيرة يفرض رايه علي الجميع لان هذا الزمن ولي وكثرة البطالة والتجاء الشباب الي تجارة المخدرات والاسلحة طبعا معروف من يدخله الي البلد وكذلك تشجيع الدولة علي انتشار الملاهي الليلية والخمارات بداعي السياحة واستيراد الفتيات من تونس والمغرب والجزائر ودول الاتحاد السوفياتي سابق وظهر في الاردن الدعارة والانحلال وكثرة المشاجرات في الجامعات وحوادث القتل وعدم ضرب بيد من حديد علي الخارجين عن القانون واحكام غير رادعة وتفشي الفساد بشكل مخيف في الاردن

2) تعليق بواسطة :
01-06-2013 03:51 AM

بالله عليك يا اختي شو هي هالهبات وهالاعطيات الي وهبتها او اعطتها الدولة للناس ، هذا كلام مستشرقين مش كلام ناس عايشه في البلد ، اتقوا الله فيما تكتبون لان بعض الاطفال قد يصدقون

3) تعليق بواسطة :
01-06-2013 09:42 AM

الموضوع الحقيقي الذي يجب أن يُبحث ليس "" ماذا حدث في الجنوب ""

بل "" من الذي يتآمر على الأردن من خلال الجنوب ؟؟"" .

ولا أقول ذلك من باب المناكفة ولا من قبيل الترف الفكري أبداً أبداً , بل من خشية كامنة في النفس مبنية من واقع أحداث سابقة جرى فيها تهييج الجنوب ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما حدث هناك إبـّان القتال في اليمن ما بين جنوب وشمال لنسف اتفاق المصالحة بين الرئيسين علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض والذي رعاه جلالة المغفور له الحسين طيب الله ثراه في عمان والذي كان يهدف الى توحيد اليمنين ...
وكانت السعودية ترى في هذا الإتحاد ومع ظهور مؤشرات النفط بكميات تجارية في اليمن أنّ هناك إحتمال لنشؤ دولة قوية في دولة تقع في جنوبها وبالتالي لم تكن مرتاحة أبداً من تحرك وجهود الحسين طيب الله ثراه . فكان أنْ أنْ حركت له جنوبه بعد افتعال أحداث تعقب في العادة قرارات إقتصادية غير مقبولة شعبياً وتكون تلك الحركات التي أوشكت أنْ تصل للعصيان كمبرر مقبول للتعبير عن الرفض الشعبي لأي قرار حكومي !!!
ولكن الحقيقة التي تختفي تحت الرماد أنّ هناك من يوعز ومن يدفع لتوتير أجواء الجنوب مع دولتهم حتى قيل آنذاك بأن الأعلام السعودية قد رفرفت على بعض المواقع في الجنوب , وطبعاً كانت الرسالة السعودية الموجهة ........مفادها :-
( إذا كنت يا...... ستدعم قيام دولة قوية متحدة في جنوبنا فسوف نؤرق مضجعك من جنوبك وهكذا كان .. وارجعوا للأحداث إنْ شئتم .

وعليه فلدي إصرار على أن يكون العنوان (( من الذي يتآمر على الأردن من جنوبه ؟؟)) ولا استبعد تأثير قوى التيار الإسلامي والسلفي منه تحديداً في تلك المعضلة .

آمل أنْ أكون مخطئـاً

4) تعليق بواسطة :
01-06-2013 11:45 AM

اختنا العزيزه ::



اعتقد ان ما قلت ليس حقيقيا بالضبط فابناء الجنوب يعرفون انهم كانوا مجرد لحاف للوطن عندما يحس بالبرد ولكنه لما اصبح يشعر ببعض الدفء رماه هذا الوطن برجليه وركله خارج السرير ... علموا ابنائه ان يكونوا حراسا وكتبه فقط اغلبهم في الجيش والاجهزه الامنيه وبعضهم ان حالفه الحظ فهو كاتب وموظف ينتظر راتبا ..ز وهنا شعر ان رتبه وما تقدمه الدوله له لم يعد كافيا ليشعر بوطنيته التي تغنى بها عقودا طويله ... فضاقت عليهم الارض بما رحبت زاحمهم فيها من هم اقل منهم وطنيه واقل منهم ولاءا ... يستلم موقعا من يسرق من خلال من موقعه ما وصل له ولقبيلته في عشرات السنوات .... وهو ما زال في موقعه ينازع الحياه يحاول ان يجد طريقه تشعره انه محترم ببلده وانه ابن بلد ومواطن عزيز ....فهم اوفياء للعهد ووقفوا مع الملك في كل مراحل انشاء الدوله الاردنيه ولكنهم الان خارج اللعبه ولهذا فقد خسرنهم الدوله وعليها ان تجد طريقه لاعاده ثقتهم بها...

5) تعليق بواسطة :
01-06-2013 12:55 PM

شو هالكلام الغريب يا حجه انتي وين عايشه عمرك زرتي معان او قبءل الحويطات كيف تتهمين الناس بتجارة المخدرات واخذ الاعطيات..... يا ست مهما اخذ اهل الجنوب وهذا حقهم على الدولة فلن ياخذو قد باسم عوض الله او الرفاعي او اي من حيتان الفساد والافساد في عمان

6) تعليق بواسطة :
01-06-2013 01:58 PM

.

-- سيدي, تعليقك المميز يرشد بحنكه الى الراعي الحقيقي لتأليب إخوتنا نشامى الجنوب ضد الدوله و ضد بعضهم بعضا مستغلا ما يعانونه من تهميش من قبل النظام الذي اصبح يلتهي بأدوار إستفزازيه ضررها اكثر من نفعها.

و للباحث الاستاذ محمد المهند الموده و التقدير.

.

7) تعليق بواسطة :
01-06-2013 03:30 PM

الاخ محمد المهند مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم ولكل ما تكتب من تعليقات وآراء سواء اتفقنا او اختلفنا ولكن ارجو ان تكون في هذا الموضوع بالذات مخطئا كما تمنيت انت
وبصراحه فانا اوافق الاخ علي المحاسنه بكل حرف كتبه فانا ابن الجنوب وهذا ما آل له حالنا بعد ان احس النظام بالدفء ولا ازيد .

8) تعليق بواسطة :
01-06-2013 04:28 PM

ريموت كنترول:

هناك خلط مقصود تمارسه الكاتبة بين:

البداوة وما يحدث في معان من جهة وبين باقي مناطق الجنوب من جهة أخرى !

تقول الكاتبة: " الجنوب صحا فجأة ليجد نفسه بدون معين ولا حامٍ، الأمر الذي انعكس، وبشكل تراكمي، على ما يحدث في تلك البقعة من المملكة، وليصبح البديل تجارة مخدرات وأسلحة"

عن أي جنوب تتحدثين ؟

من الإنصاف أن تتحدثي عن الأيدي الخفية التي تريد زرع الفتنة وافتعال الفوضى.

ليس غريبا على كاتبة مثلك , كتبت أكثر من مقال تؤيد فيها نهج اللصوص في خصخصة الفوسفات.

الكاتبة بكل صفاقة تعزو ما يحدث في كل الجنوب إلى فقدان الرعوية من الدولة وتختزل هبة نيسان 89 وانتفاضة الخبز 1996وثورة الطفيلة والحراك الدائر في الجنوب في كلمة عمياء سمتها " حالة الفوضى".

ألا تذكرين 1989؟ هبة نيسان, ألا تذكرين أنها أعادت الحياة النيابية في الأردن بعد أن كان يرتع تحت الحكم العرفي, فماذا فعلت أنت؟

ماذا فعلت أنت في حراك الخبز سنة 1996؟

ماذا فعلت أنت في حراك 2002؟

ماذا فعلت أنت في حراك 2011-2013؟

نستغرب هذا الطرح في الوقت الذي لم تكتب فيه الكاتبة مقالا واحد عن حراك الطفيلة والكرك الذي لم يتوقف منذ 135 أسبوعا.

اتركي الجنوب الذي لا تعرفين اتجاهه وارحمينا من التنظير الذي تمارسيه على الريموت كونترول.

9) تعليق بواسطة :
01-06-2013 05:44 PM

أحداث جنوب الأردن وقعت عام 1989، والتدخل الأردني في اليمن حصل في فبراير 1994 وكان هدفه منع حصول الحرب الأهلية.. فكيف يستقيم أن من تقصدهم ثأروا من الأردن قبل خمس سنين من الواقعة التي يريدون الثأر منها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
01-06-2013 09:52 PM

يا ست جمانه ارجو ان تبحثي عن مصادر اخرى لمعلوماتك او البحث عن من يستطيع تحليل ما يجري في الجنوب بشكل ادق وان يكون هذا المصدر خالي شهوه وليس منتفع سابق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
01-06-2013 11:01 PM

سيدتي الكاتبه. بعض الحقائق الغائبه.
1- تم اقتطاع معان التي كانت تتبع للحجاز لوقف الامدادات لثوره غزه .واصبحت معان تحت الحكم الانجليزي وقطع الشريان الرئيس لدعم الثوره على الانجليز واليهود.
2- الامير عبدالله دخل معان باتفاقيه صلح ولم يستقبله اهل معان كما يشاع .ولمده سته شهور لم يدخل معان ابداً.
3- تم استخدام السلاح الكيماوي والاسلحه الثقيله من قبل الانجليز لفرض الامير على اهل معان .وهي نفس المدرسه التي نراها الان من معالجه امنيه لما يحدث مع الفارق الفكري.
4- تم حرمان اهل معان من كل اراضيهم وعدم توزيع الاراضي لهم وانظر الى السجلات الرسميه لدى دائره الاراضي مع العلم ان مساحه معان تتجاوز 55% من مساحه الاردن (عقاب جماعي).
5- عمليات الاذلال الممنهجه على مدى عقود وكلنا رأينا كيف تم تفتيش جميع بيوت معان واحتقار الناس واذلالهم .
6- رأينا كيف تم السماح لاحد القيادات السلفيه بالهروب الى معان مع العلم انه تم التعميم عليه في عمان وسمح له بالوصول الى معان وتم دخول المدينه بحجه القاء القبض عليه ولم يتم اعتراضه على الطريق الواصل من عمان الى معان.
7- لاول مره تشارك قوات حرس ملكي في عمليات امنيه وتم استخدام طائرات هليوكبتر عسكريه في قصف منكقه الطور للبحث عن عناصر من للقاعده.(اسميت لاحقا طورا بورا).تشبيها لمنطقه تورا بورا الافغانيه التي قصفت بكل القذائف الامريكيه.
8- الغريب ان السبب كان حمله امنيه لمنع تهريب السلاح الى الاهل في فلسطين حيث اشتكى الجانب الاسرائيلي(الشقيق)من عمليات تهريب منظمه من جنوب الاردن- الرابط التاريخي السابق.
9- خلال مناورات لم يعلن عنها مع القوات الامريكيه اشتبك مهربو السلاح مع مجموعه امريكيه خلال ساعات الليل ولغايه الصباح مع مجموعه التهريب ولا احد يعلم عن حجم الخسائر التي وقعت .لكن الحمله الامنيه بدأت مباشرةً بعد هذه الحادثه.
10- القادم مرعب لكن الجميع يعلم ان العاصمه فقط ما يخيف المسؤول والتغطيه الاعلاميه العالميه فقط ولن يتحرك اي مسوؤل لما يحدث خارج عمان حتى القيادات الامنيه ذات صلاحيات محدوده مع اعطاء الصلاحيات لقوات الدرك باستخدام الشده (مصطلح ربوهم )
11- قدوم قائد الحرس الملكي السابق لقياده الدرك مبشر بتطور امني مخيف فهو بحاجه لاثبات الوجود والاستحقاق كما فعل سابقه فالمكافئات حاضره.
سيدتي هناك خفايا اكبر مما تتخيلي فاجعلي بحثك عميقا لتفهمي ما يحدث وما هو قادم .ولا تنسي عنصر التسول من السعوديه الحاضر الاكبر للابتزاز المستمر .
ودمتم سالمين

12) تعليق بواسطة :
01-06-2013 11:38 PM

التحليل تعميمي , ويجب لفهم الواقع أن نرى المطالب في الجنوب من مختلف الزوايا . فمعان "المدينه" تختلف عن (المحافظه والمحيط ) ولا ننسى اننا نتحدث عن مناطق شاسعه تعادل تقريبا نصف مساحه الأردن . معان "المدينه" بلدة صغيرة (حوالي ثلاثين الى اربعين الفا من السكان) وقد تم وضعها مركزأ لتلك المساحات الشاسعه , ووضع كافه الدوائر الحكوميه بها , وجامعه الحسين بن طلال . نضريا , كان يمكن لبلدة بحجم معان ان تكون في بحبوحه فالجامعه وحدها تخلق الآف فرص العمل , وحضور الأف الطلاب (يصرفون,وبستأجرون الشقق ويحركون العجله التجاريه) كما ان تردد ابناء البلدات والقرى المحيطه على معان يشكل دورة للحياة التجاريه ,,, وهنا يدور السؤال ,ما هو المميز في البلدات الجنوبيه حول معان , مثل الشوبك ووادي موسى والحسينيه والباديه , وغيرها وليس في تلك البلدات لا الجامعه ولا المركز , ومع هذا فلماذا لا تحصل تلك الظواهر في تلك المناطق( محيط معان) , بل على العكس (وهذا المهم) فجميع تلك المناطق تريد الفصل الأداري عن معان , فلماذا ؟؟؟ ما يحدث هو السلوك المبني على العنصريه في معان, ويتجلى هذا السلوك في أن أي من ابناء محيط معان أو المحافظات الأردنيه الأخرى يتم مهاجمه مصالحهم وحرقها في كل حدث (وكلما دقٌ الكوز بالجرة) هذا غير الممارسات ألتي تصل لمنع هؤلاء من دخول المدينه, ولهذا فقد ضاق هؤلاء ذرعا بهذا الوضع وخلق لديهم رغبه عميقه في الأنفصال , نفس هذا السلوك في معان حرًم معان من اي استثمار خارجي , فكل من يريد الأستثمار يعرف أن مصير جهدة وعرقه هو الحرق ولذلك فقد فشلت مشاريع مدينه معان التنمويه وشركه تطوير معان وكافه التسهيلات الأستثماريه لأنه ببساطه لم يأتي احد .

13) تعليق بواسطة :
02-06-2013 12:27 AM

إلى رقم 3 / محمد

أؤيد صاحب التعليق (9) وأقول لك :

مع أن الملاحظة التي أبداها صاحب التعليق في مكانها, إلا انك لم تكلف نفسك عناء الرد هذا أولا ً.

يا سيد محمد:
محاولة إلقاء اللوم على جهات خارجية واتهامها أن لها أجندة مشبوهة تحاول تمرريها في الأردن, باتت اسطوانة مشروخة نسمعها من عشرات السنين ,ولا يقتنع بها الصبي الغر, وهذا ثانيا ً.

فما رأيناه ونراه أن دول الجوار هي التي استهدفها النظام في الأردن, البس كذلك ؟!

الم يتم غزو العراق من أراضيه عام 2003؟

ألا يدرب ( المقاتلين! ) في أراضيه الآن ويرسلهم إلى سوريا؟

ثم دعني أسألك سؤلا بسيطا يكرره كل من تجاوز الخامسة عشرة على الأرض الأردنية:

ألا تستطيع الدولة الأردنية ضبط الفوضى الدائرة في محافظة معان وفرض سيطرتها كما تستقوي على كل الحراكيين؟ وهل أنت حقيقة مقتنع أن عنف الجامعات عفوي؟
يا صديقي لنكن واقعين:

الشر كل الشر الذي يتهددنا و البلاوي كل البلاوي التي نعيشها سببها هو " المزاوجة بين التجارة
والإمارة", ولن نكون في مأمن من هذه الشرور طالما بقي هذا الزواج قائما !

14) تعليق بواسطة :
02-06-2013 09:42 AM

هل تسكنين اختي عمان بين المولات والفنادق ووعبدون .........تعالي زوري معان والطفيلة وتعلمي معنى الفقر والبطالة تعلمي سبب الجفاء والكشرة الاردنية تعلمي الرجولة وعنى الوفاء وتعلمي حب الوطن والانتماء وتعلمي كيف يكون رغيف الخبز غالي ومن الذي ثار علية بالامس القريب.......الربيع الجنوبي العربي بدا من الجنوب منذو زمن........

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012