أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


فوضى اجتماعية تهدد الأردن

15-06-2013 10:52 AM
كل الاردن -

قالت صحيفة البيان الإماراتية إن خشية اندلاع صراع بين مكونين إقليمين في الأردن، والذي كان يشكل تهديدا، بدأت تبتعد لصالح مهدد آخر يتمثل بفوضى اجتماعية، والتي تعتبر المشاجرات العشائرية بالجامعات مناورات مكثفة لها.

وأضافت الصحيفة أن ما وقع جنوب الأردن من تداعيات جامعة الحسين، راح ضحيتها أربعة مواطنين بينهم أستاذ جامعي يصلح ليكون سيناريو مصغرا لما هو مرشح أن يبرز من مشهد عام في الساحة خلال المستقبل المنظور.

وبينت أن البعض ينظر لها كأحداث مفتعلة، وفي أحسن الأحوال أحداث عنف عجزت كل الجهات الرسمية ذات العلاقة في معالجتها. وذلك حاضر، بالتزامن مع تحذير دولي بأن المجتمع الاردني أصبح في مربع الخطر من حيث انتشار السلاح بين يدي أفراده.

وقال الخبير في الصراعات الدولية عدنان محمود إن الأرقام غير الرسمية تتحدث عن وجود قرابة مليون قطعة سلاح بين المواطنين تتراوح بين الفردي، والمقاوم للدروع، وغير ذلك.وكان العراق في مرحلة من أهم مصادر التهريب الى المملكة، وسوريا اليوم الساحة الأهم . وأسلحة بين أيدي المواطنين من صنع إسرائيلي.وتتوزع خارطة الأسلحة بطريقة غريبة لكن معظم المناطق الساخنة هي قبلية.

وأضاف : تعتمد المعايير الدولية على ثلاث نقاط: كم الأسلحة بين أيدي المدنيين، والقدرة على استخدامه ، وتوفر الشروط والدوافع للاستخدام .

ومرد ذلك ،عدم التنسيق بين المؤسسات المعنية، وعدم امتلاكها أهدافا مشتركة. والأردن جاهز لعنف أهلي واسع النطاق وفق المعايير الدولية.

ويعتمد المعيار الدولي على أربعة مؤشرات دخول الأردن المرحلة البرتقالية، قبيل الحمراء، أي توفر البيئة المناسبة لاندلاع الصراع، وذلك عام 2012 أما اليوم فالمؤشر ارتفع وذلك لدخول تنوعات ثقافية على المجتمع بفعل المكونات السورية.

وعن مدى إمكانية تقنين السلاح يقول عدنان لا توجد أي فرصة لذلك لان التقنين يعني ايجاد قانون متطور وهوغير متوفر، الأمر الآخر والأبرز هو وجود الرغبة لدى المواطنين بامتلاك السلاح، حيث الشعور الجمعي بتراجع الدور الأمني ودعم عدالة تطبيق القانون والعجز عن ذلك. وما يزيد من الخطورة ، المخاوف الحقيقية من تأثير الصراعات الإقليمية على الأردن،ما يعزز الرغبة في امتلاك السلاح.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2013 11:12 AM

تحاول الحركات اليسارية في الاردن التي تستمد فكرها العقائدي من القومجيين العرب والبعثيين والشيوعيين وزمرة المصطادين في الماء العكر تأجيج الصراع العشائري والقبلي في الاردن وذلك لخدمة اجندة النظام السوري ، وتشكل هذه الفئات الخلايا النائمه في الاردن التي تحدث عنها بشار ومناصرية في سوريا ولبنان والعراق . انتبهوا يا شيوخ العشائر والقبائل ,واقول لكم بصراحه بان الشعارات التي تطلقها هذه الفئات المطالبة بالاصلاح والقضاء على الفساد وغيرها ما هي الا كلمة حق يراد بها باطل لجر الاردن الى ما يحدث في سويا ، على قاعدة ( مافيش حد احسن من حد) . والدليل 0 ان هذه الفئات التي تطالب بالاصلاح بالاردن هي نفسها التي تقاوم الاصلاح والحرية في سوريا بشكل دموي يندى له جبين البشريه .

2) تعليق بواسطة :
15-06-2013 11:36 AM

من قال هلك الناس فهو اهلكهم

3) تعليق بواسطة :
15-06-2013 01:15 PM

اللهم احفظ الاردن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين والمرجفون في الارض وزمرة الفاسدين والعابثين في هذا البلد الطاهر اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وردهم خائبين يا ارحم الراحمين .

4) تعليق بواسطة :
15-06-2013 01:16 PM

بلبلة لا اساس لها. مشاكلنا هي مع الفساد. لكن يبدو ان ايران تتذاكى علينا بنشر قصص خرافية في صحف عربية لتهيئة الرأي العربي لأجندة ايران ضد الاردن من خلال سوريا و العراق

5) تعليق بواسطة :
15-06-2013 01:52 PM

طول عمرنا عايشين مع بعض وطول عمرنا عندنا سلاح . شو الى جد علينا ؟؟ هذا معناه انه يوجد جهة ما لها مصلحه في الفوضى مش احنا .

6) تعليق بواسطة :
15-06-2013 10:29 PM

لماذا ننكر دائما اي كلام لماذا الحساسية ربما ليس الكلام صحيح ولكن ليس كله غير صحيح ،الاردن امامه حلول لمشاكله لكن بشروط اولها وعي المواطن الاردني ثانيا جدية المسؤولين في ايجاد الحلول لتفويت الفرصه ،النظام المطلوب منه النزول للناس تغيير شكل الحكم القائم لا بد من تطوير اليات الحكم ابعاد الوجوه السائده الفاشله المقربة لراس النظام لا بد من رسائل قويه للداخل الاردني من جهة الملك ويتبعها افعال ،الناس ملت من الطريقه الحالية ،مع اتفاقي مع تعليق عابر سبيل النظام السوري وانصاره في الاردن لا يهمهم استقرار الاردن باي حال من الاحوال ما يهمهم رضى النظام السوري ونصرالله ،بغض النظر عن انتقادنا للنظام لا بد من رص الصفوف ووضع مصلحة الاردن فوق كل مصلحة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012