أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


اختطاف الثورة المصرية للمرة الثانية

بقلم : ناجي الزعبي
03-07-2013 09:29 AM


يجابه الاخوان ' المتأسلمون ' ؛ البديل الامبريالي ؛ ( في العالم العربي , و مصر) , الذي أُعد بعناية عبرسنوات طويلة من حكم السادات , ومبارك , - لتولي الامور- في اللحضة التي تنتهي بها صلاحية النظام القائم عند أستنفاذه الأغراض , والوضائف في خدمة ( مصالح الولايات المتحدة الاميركية , وادواتها في المنطقة , العدو الصهيوني , والانظمة العربية الرجعية العميلة ) .تحديات اجتماعية, واقتصادية , وسياسية , وتعليمية , وثقافية, الخ ... , بالغة العمق , والحدة , وعصية على الحل .
وبحكم بنية النظام , ودوره الوظيفي التابع , واداءه الدور نفسه الذي انيط بمن سبقه , لم يتمكن الاخوان من وضع الحلول , ومجابهة التحديات , وعلى العكس تماماً فالازمات تعمقت , وتفاقمت , وحدة النقمة , وجذوة الثورة , وبركانها تعمقت , وهي على وشك الانفجار.
لقد تولى الاخوان الحكم بمصر بترتيب ' أميركي , ' مصري عسكري' , لعبت فيه القوات المسلحة دورالعراب , ومهدت لهذا الانتقال للسلطة , وعند أستنفاذها لمهامها , جرى تبديل الوجوه التي لعبت الدور , وانتهت مدة صلاحيتها , كالمشير طنطاوي , وعنان المستشار العسكري الحالي المستقيل .
هو النهج نفسه الذي جرى بموجبه أستبدال مبارك , وبن علي , وعلى عبدالله صالح , و ( حمدي) قطر , الذين أُقصيا لازالة كل ما يعترض السعودية التي اوكل اليها الملف الطائفي ' سيناريو المؤامرة الحالي على سورية ' لاستخدامه في أشعال المنطقة نظراً لانها الطرف الاكثر ملائمة من تركيا , ومصر, اللتان تمران بضروف غير مستقرة اثر الهزائم التي حاقت بسيناريوهات المؤامرة على سورية .
ضروف الثورة الموضوعية المصرية ناضجة تماماً , لكن ضرف القوى السياسية لازال في طور التشكل , وهي لازالت - اي القوى السياسية - تنضج مشروعها لملء الفراغ السياسي , بالتالي فالضروف مواتية لتلعب القوات المصرية المسلحة ؛ بترتيب اميركي ؛ الدورالسابق نفسه , الذي قد يكون أعد لأعادة انتاج نفس الادوات , ونفس النظام التابع , المرتهن للمشروع الامبريالي , (بحلة جديدة ) .
كانت حلة نظام مبارك السابقة بربطات عنق فاخرة , ثم اصبحت بذقون , والان قد تكون بثوب ليبرالي مبتكر , ( لخدمة ذات المشروع الامبريالي , الصهيوني , الرجعي العربي ) .
ان غياب اليسار, والحزب الثوري القائد , والجبهة الوطنية العريضة , والمشروع القادر على تعبئة الجماهير , هو الذي يحول دون انجاز مهام التحرر الوطني , واسترداد الارادة السياسية , وبناء دولة الانتاج المتمحورة على الذات , والتنمية الشاملة التي تستهدف الكتلة الاجتماعية الاكبر صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة , واستثمار الثروات الوطنية . وانهاء الدور الوظيفي , والتبعية لصندوق النقد , والبنك الدوليين ' أدوات المركز الامبريالي الاميركي وهو الذي يمهد , ويهدد باختطاف الثورة المصرية , واستنساخ تجربة - مرسي , والاخوان - اختطاف الثورة المصرية للمرة الثانية
ناجي الزعبي
يجابه الاخوان ' المتأسلمون ' ؛ البديل الامبريالي ؛ ( في العالم العربي , و مصر) , الذي أُعد بعناية عبرسنوات طويلة من حكم السادات , ومبارك , - لتولي الامور- في اللحضة التي تنتهي بها صلاحية النظام القائم عند أستنفاذه الأغراض , والوضائف في خدمة ( مصالح الولايات المتحدة الاميركية , وادواتها في المنطقة , العدو الصهيوني , والانظمة العربية الرجعية العميلة ) .تحديات اجتماعية, واقتصادية , وسياسية , وتعليمية , وثقافية, الخ بالغة العمق , والحدة , وعصية على الحل .
وبحكم بنية النظام ودوره الوظيفي التابع واداءه الدور نفسه الذي انيط بمن سبقه لم يتمكن الاخوان من وضع الحلول , ومجابهة التحديات , وعلى العكس تماماً فالازمات تعمقت , وتفاقمت , وحدة النقمة , وجذوة الثورة , وبركانها تعمقت , وهي على وشك الانفجار.
لقد تولى الاخوان الحكم بمصر بترتيب ' أميركي , عسكري مصري' , لعبت فيه القوات المسلحة دورالعراب , ومهدت لهذا الانتقال للسلطة , وعند أستنفاذها لمهامها , جرى تبديل الوجوه التي لعبت الدور , وانتهت مدة صلاحيتها , كالمشير طنطاوي وعنان المستشار العسكري الحالي المستقيل , وهو النهج نفسه الذي بموجبه جرى استبدال مبارك , وبن علي , وعلى عبدالله صالح , والحمدين .
ضروف الثورة الموضوعية المصرية ناضجة تماماً , لكن ضرف القوى السياسية لازال في طور التشكل , وهي لازالت - اي القوى السياسية - تنضج مشروعها لملء الفراغ السياسي , بالتالي فالضروف مواتية لتلعب القوات المصرية المسلحة ؛ بترتيب اميركي ؛ الدورالسابق نفسه , الذي قد يكون أعد لأعادة انتاج نفس الادوات , ونفس النظام التابع , المرتهن للمشروع الامبريالي , (بحلة جديدة ) .
كانت حلة نظام مبارك السابقة بربطات عنق فاخرة , ثم اصبحت بذقون , والان قد تكون بثوب ليبرالي مبتكر , ( لخدمة ذات المشروع الامبريالي , الصهيوني , الرجعي العربي ) .
ان غياب اليسار, والحزب الثوري القائد , والجبهة الوطنية العريضة , والمشروع القادر على تعبئة الجماهير , هو الذي يحول دون انجاز مهام التحرر الوطني , واسترداد الارادة السياسية , وبناء دولة الانتاج المتمحورة على الذات , والتنمية الشاملة التي تستهدف الكتلة الاجتماعية الاكبر صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة , واستثمار الثروات الوطنية . وانهاء الدور الوظيفي , والتبعية لصندوق النقد , والبنك الدوليين ' أدوات المركز الامبريالي الاميركي ,وهو الذي يمهد ويهدد باختطاف الثورة المصرية , واستنساخ تجربة مرسي , والاخوان .
عمان 1 / 7 / 2013 ت 0795581766

.
اختطاف الثورة المصرية للمرة الثانية
ناجي الزعبي
يجابه الاخوان ' المتأسلمون ' ؛ البديل الامبريالي ؛ ( في العالم العربي , و مصر) , الذي أُعد بعناية عبرسنوات طويلة من حكم السادات , ومبارك , - لتولي الامور- في اللحضة التي تنتهي بها صلاحية النظام القائم عند أستنفاذه الأغراض , والوضائف في خدمة ( مصالح الولايات المتحدة الاميركية , وادواتها في المنطقة , العدو الصهيوني , والانظمة العربية الرجعية العميلة ) .تحديات اجتماعية, واقتصادية , وسياسية , وتعليمية , وثقافية, الخ بالغة العمق , والحدة , وعصية على الحل .
وبحكم بنية النظام ودوره الوظيفي التابع واداءه الدور نفسه الذي انيط بمن سبقه لم يتمكن الاخوان من وضع الحلول , ومجابهة التحديات , وعلى العكس تماماً فالازمات تعمقت , وتفاقمت , وحدة النقمة , وجذوة الثورة , وبركانها تعمقت , وهي على وشك الانفجار.
لقد تولى الاخوان الحكم بمصر بترتيب ' أميركي , عسكري مصري' , لعبت فيه القوات المسلحة دورالعراب , ومهدت لهذا الانتقال للسلطة , وعند أستنفاذها لمهامها , جرى تبديل الوجوه التي لعبت الدور , وانتهت مدة صلاحيتها , كالمشير طنطاوي وعنان المستشار العسكري الحالي المستقيل , وهو النهج نفسه الذي بموجبه جرى استبدال مبارك , وبن علي , وعلى عبدالله صالح , والحمدين .
ضروف الثورة الموضوعية المصرية ناضجة تماماً , لكن ضرف القوى السياسية لازال في طور التشكل , وهي لازالت - اي القوى السياسية - تنضج مشروعها لملء الفراغ السياسي , بالتالي فالضروف مواتية لتلعب القوات المصرية المسلحة ؛ بترتيب اميركي ؛ الدورالسابق نفسه , الذي قد يكون أعد لأعادة انتاج نفس الادوات , ونفس النظام التابع , المرتهن للمشروع الامبريالي , (بحلة جديدة ) .
كانت حلة نظام مبارك السابقة بربطات عنق فاخرة , ثم اصبحت بذقون , والان قد تكون بثوب ليبرالي مبتكر , ( لخدمة ذات المشروع الامبريالي , الصهيوني , الرجعي العربي ) .
ان غياب اليسار, والحزب الثوري القائد , والجبهة الوطنية العريضة , والمشروع القادر على تعبئة الجماهير , هو الذي يحول دون انجاز مهام التحرر الوطني , واسترداد الارادة السياسية , وبناء دولة الانتاج المتمحورة على الذات , والتنمية الشاملة التي تستهدف الكتلة الاجتماعية الاكبر صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة , واستثمار الثروات الوطنية . وانهاء الدور الوظيفي , والتبعية لصندوق النقد , والبنك الدوليين ' أدوات المركز الامبريالي الاميركي ,وهو الذي يمهد ويهدد باختطاف الثورة المصرية , واستنساخ تجربة مرسي , والاخوان .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-07-2013 10:24 AM

الاستاذ ناجي تحية طيبةو وبعد احيك تحية طيبة وبعد!

اتعجب كيف وافقت على نقاش احد المتخلفين والذين لا يفقهون من امور الدنيا والاخرة غير الفجور!!

واتعجب كيف وقعت بفخ هذه القناة لكسب الرأي العام من خلالك والتزلف للمتأسلمين ببلدنا الطهولر-وليس على مبدأ طهارة حكومة النسور!

ام بالنسبة لسرقة الثورة فانا اشاركك الرأي لان البرادعي ارسل بترشيح امريكي 100% يعني الخل اخو الخردل بلغتنا الدرجة!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012