أوغلو: كنا نتمنى أن تنهال المساعدات الحالية ومرسي رئيساً

الأحد , 19 أيار/مايو 2024

أوغلو: كنا نتمنى أن تنهال المساعدات الحالية ومرسي رئيساً

12-07-2013 11:40 PM
كل الاردن -
قال وزير الخارجية التركي، أحمد دود أوغلو، 'ليت المساعدات المادية التي تنهال على مصر حاليا، كانت موجودة حينما كان على رأس السلطة الرئيس محمد مرسي الذي جاء بانتخابات حرة ونزيهة'.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الإيراني، علي أكبر صالحي ، عقب اللقاء الذي جمع بينهما اليوم، في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، التي يزورها الوزير الإيراني حاليا.
وأضاف داود أوغلو أن بلاده ترحب بكافة أشكال المساعدات التي من شأنها إخراج مصر من أزمتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تعاني أزمة اقتصادية، وأخرى سياسية كبيرة، على حد قوله.
وتابع 'نحن دائما وأبدا نقف بجوار الأخوة المصريين، وسنتسمر على هذا النهج أبدا'، لافتا إلى أن المساعدات التي تنهال على مصر حاليا، لو كانت انهالت عليها منذ تولي مرسي الحكم لاستطاع أن يحل كثيرا من المشاكل في البلاد قبل أن يمضي عام واحد.
وأكد أن تركيا بذلت ما في وسعها لمساعدة مصر في السابق، وهى تعرض نفس الأمر بكل حب وصداقة، مشيرا إلى أن أكبر مساعدة ينبغي تقديمها لمصر حاليا إنما هى تشكيل سلطة منتخبة تستمد مشروعيتها من الشعب.
ولفت إلى أن أي سلطة لا تستمد مشروعيتها من الشعب لا يمكن أن تحقق شيئا مهما كان حجم المساعدات الاقتصادية المقدمة إليها كبيرا، لأن المساعدات الاقتصادية وحدها لا تكفي، بحسب قوله.
وأعرب عن أمله في أن تتخطى مصر تلك المرحلة التي وصفها بالحرجة والدقيقة، وأن تعود الحياة الديمقراطية التي يحلم بها الشعب المصري على مدار عقود.
وفي سياق آخر أوضح داود أوغلو، أن السياسة الخارجية التركية بشأن الأزمة السورية واضحة للجميع، مشيرا إلى أنهم دعوا النظام السوري بالطرق السلمية إلى احترام إرادة الشعب، وأنهم بذلوا جهودا كبيرة من أجل هذا الأمر
وأضاف 'لكن النظام السوري بدل أن يلجأ للطرق السلمية، بدأ محاصرة شعبه بالقناصة أولا، ثم بالمدافع والدبابات بعد ذلك، وارتكب في حقهم مجازر جماعية بصواريخ سكود والأسلحة الكيميائية، وقام بتدمير المدن السورية والأماكن الدينية'
وأكد أن تركيا تعارض وبشدة أي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري، وتعارض كذلك دخول أي عناصر مسلحة إليها، على أن يشمل ذلك الأمر عناصر حزب الله المسلحة التي تحارب إلى جانب قوات النظام حاليا، على حد قوله.
ومن جانبه أعرب الوزير الإيراني عن أمله في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في سوريا خلال شهر رمضان، موجها دعوة رسمية بصفته للأطراف المتنازعة في الداخل السوري.
(الأناضول)

التعليقات

1) تعليق بواسطة : سامي

12-07-2013 11:45 PM

وماذا عن قطر التي منحت مرسي 8 مليار لوحدها

وماذا عن امريكيا التي ما زالت تدافع عن مرسي بالرغم من سقوطه بعد ثورة شعبية اطاحت به

2) تعليق بواسطة : خليل

12-07-2013 11:47 PM

لا تدخل بدولة ليس لك علاقة بها

مصر ستبقى للعرب ولن تكون للارهابيين

3) تعليق بواسطة : إلى سامي

13-07-2013 02:48 AM

أولا: قطر دفعت لمصر ثلاثة مليارات دولار فقط وليست ثمانية، وعلى ما أظن أن مرسي لم يضعها في حساباته في سويسرا ولا في بريطانيا.

ثانيا: الولايات المتحدة لم تدعم مرسي على الإطلاق ولو كان هذا الكلام صحيحا لطالبت بإعادته إلى سدة الحكم، واعتبرت ما حصل انقلابا، وأوقفت مساعداتها العسكرية والمدنية لمصر وهذا كله لم يحدث.

4) تعليق بواسطة : إلى خليل

13-07-2013 02:53 AM

أولا: داوود أوغلو وزير لخارجية دولة عظيمة، وعضو في حزب يحكم تركيا منذ عشر سنوات نقلها خلالها من دولة مدينة لصندوق النقد الدولي إلى دائنة. حديثه عن مصر جاء في سياق ردوده على أسئلة الصحفيين لأنه كان يتحدث في مؤتمر صحفي ولم يصحو من نومه ليقول ما قاله رغم أنه محق فيه.

ثانيا: الإرهابيون هم من يقتلون العزل بالرصاص وأظنك سمعت عما وقع الإثنين الماضي قبالة دار الحرس الجمهوري في القاهرة التي يعتقد أن مرسي محتجز فيه. الإخوان المسلمون ليسوا إرهابيين ولكن الانقلاب الأخير واغتصاب السلطة منهم ونزع شرعيتهم سيحول الآلاف من أتباعهم إلى إرهابيين ولو بعد حين.

5) تعليق بواسطة : الى سامي وخليل

13-07-2013 02:54 AM

أنت شخص واحد يكتب باسمين مختلفين. أنصحك بتغيير أسلوبك عند الكتابة بأسم آخر.

6) تعليق بواسطة : منير

13-07-2013 09:36 AM

اليس امريكيا هي من دعم جماعة الاخوان واوصلهم الى الحكم
اليس امريكيا هي من قطعت المساعدات عن مصر بسبب سقوط مرسي
اليست قطر وتركيا هي من دعم مرسي بما يتجاوز 6 مليارات

7) تعليق بواسطة : عاهد

13-07-2013 09:38 AM

اوغلو واوردغان روحو اشربو مشروبكو مع الصهاينة احسن

ما ضل علينا غير شريب عصير تفاح‎ ‎
‏

8) تعليق بواسطة : سامي المصري

13-07-2013 09:51 AM

مرسي خلال حكمه تدخل في القضاء واعتقل الاعلاميين ومعارضيه وابرزهم حمدين صباحي وباسم يوسف
حماية سفارة اسراىيل ورفضه اغلاقها
الموافقة على السلام مع اسراىيل
رفع اسعار المشتقات النفطية والحاجات الاساسية وتردي معيشة المواطن وزيادة الفقر

9) تعليق بواسطة : عمار

13-07-2013 09:52 AM

ما ضل علينا غير شريب

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :	بقي لك 300 حرف