أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


المجالي يعلن فوز 41 مرشحا للبلديات ورئيس بلدية بمعان بالتزكية ورفض 40 طلب ترشيح

06-08-2013 11:33 PM
كل الاردن -
أعلن وزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي أمس عن فوز 41 مرشحا بالتزكية في عضوية المجالس البلدية القادمة، بالاضافة لمرشح آخر رئيسا لبلدية غريغرا في محافظة معان، في وقت رفض فيه 40 طلب ترشيح لأسباب متعددة.
وبين المجالي، في مؤتمر صحفي امس، عن رفض 33 طلب ترشيح لعدم ورود اسم المرشح في الجداول الانتخابية، فضلا عن خمسة طلبات أخرى لعدم إجادة مرشحيها للقراءة والكتابة، فيما رفضت الثلاثة المتبقية لعدم استكمال أحدهم لشروط الترشح، ولتدني عمر أحد المتقدمين، ولأن الأخير يعمل موظفا حكوميا.
وبلغ العدد الإجمالي للمرشحين 3004 مرشحين، انسحب منهم خمسة مرشحين، في وقت بلغ فيه عدد المتقدمين للترشح كأعضاء في مجلس أمانة عمان الكبرى 156 بينهم 30 سيدة، رفض منهم طلب واحد فقط.
وتوقع المجالي أن يصل عدد المراقبين الدوليين والمحليين لمراقبة مجريات الانتخابات البلدية، التي ستجرى في 27 آب (أغسطس) الحالي، 4500 مراقب، مشيرا إلى أن سبع منظمات ومؤسسات مدنية دولية ومحلية تقدمت لغاية أمس بطلبات لمراقبة الانتخابات.
وكشف عن أن الوزارة اتبعت اجراءات مختلفة خلال يوم الاقتراع والفرز لضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة من بينها أن شطب اسم الناخب سيكون بناء على هوية الاحوال المدنية ومن خلال شطب اسمه عن جدول الانتخاب الورقي، كما سيتم تسجيل اسم الناخب على جدول ورقي آخر منعا لتكرار الاسم مرة أخرى.
ولفت إلى أن مراكز الاقتراع ستحتوي على أجهزة حاسوب سيتم تدقيق اسم الناخب ورقمه الوطني وصورته الشخصية عليها قبل الادلاء بصوته، كما ان كل مركز سيتضمن تسلسلا رقميا للناخبين، بحيث لا يمكن تكرار الاقتراع بمكان آخر.
ولاول مرة سيتمكن المواطنون من ارسال رسالة نصية على الرقم 98828، مجانا، على كافة شبكات الاتصالات الهاتفية، لمعرفة دائرتهم الانتخابية، ومركز الاقتراع المخصص للإدلاء بأصواتهم والتسلل الرقمي لهم.
وبين أن بعض المواطنين ليس لديهم تسلسل رقمي إلا أن هذا الامر سيعالج بشكل كامل قبل يوم الاقتراع.
وأكد أن استخدام صناديق الاقتراع تتميز بمواصفات خاصة متسقة تراعي الشفافية وسيتم إغلاقها بأقفال خاصة.
وشدد على انه لن يكون هنالك تدخل مباشر او غير مباشر من اي جهة او فرد كان بالانتخابات البلدية.
وبناء على الاجراءات المتبعة نوّه المجالي إلى أنه ليست هناك ضرورة أو حاجة لاستخدام الحبر الخاص في عملية الاقتراع، لأنه بحسبه لا يعد إثباتا على نزاهة الانتخابات.
وبين ان الدول المتقدمة والمتمرسة في الشأن الديمقراطي، مثل الدول الاوروبية لا تستخدم الحبر الخاص في عملية الاقتراع أو اثناء اي انتخابات تجرى.
وفيما يتعلق بالبريد الالكتروني فإن الفائدة الوحيدة من استخدامه هي معرفة وزير البلديات وبشكل أولي بالنسب والنتائج أثناء عملية الاقتراع والفرز، وفق المجالي.
وذلك الأمر، بحسبه، لن يكون له التأثير المهم في الانتخابات البلدية في ضوء استخدام الجداول الورقية في تلك العمليتين.
ووفقه فإن من يقرر أن الانتخابات البلدية أجريت على قدر عال من الشفافية والنزاهة هي الهيئة المستقلة للانتخاب والمراقبين المحليين والدوليين وليس أي جهة أخرى.
ويقدر عدد من يحق لهم الانتخاب بحسب الجداول بحوالي ثلاثة ملايين و700 الف ناخب، وسيدلي الناخبون بأصواتهم في 8144 صندوق اقتراع نصفهم مخصص لرئيس البلدية والآخر للأعضاء، وبمعدل 500 صوت في كل صندوق.
وسيعلن رؤوساء الانتخاب كلا ضمن دائرته الانتخابية النتائج الأولية والنهائية، والذين سيتحملون المسؤولية القانونية فيها، بحسب المجالي، الذي أوضح أن غرفة العمليات المخصصة في وزارة الشؤون البلدية ستزود وسائل الإعلام بالأرقام بشكل دوري ولحين الانتهاء من عملية الفرز.
وحول مقاطعة الحركة الإسلامية، للانتخابات البلدية أكد المجالي أن هذا الحزب (حزب جبهة العمل الإسلامي) من بين 26 حزبا يعتبرون المكونات الرئيسة للفسيفساء السياسية والاجتماعية في المملكة، وهم الأكثر دراية وعقلانية في اختياراتهم للمشاركة أو المقاطعة.
وفي ذات السياق بين المجالي أن الحكومة لا تستطيع إجبار أي جهة أو فرد على المشاركة في الانتخابات، وإن دورها يقتصر في التحفيز والتشجيع عبر التوعية الانتخابية التي تقوم بها.
وفيما يتعلق بمنتسبي الأجهزة الأمنية شدد المجالي على أنهم لن يشاركوا في الانتخابات البلدية، وذلك نظرا لأن طبيعة عملهم خلال يوم الاقتراع تتطلب تواجدهم في الميدان من أجل الحفاظ على الأمن خلاله.
ورأي أنه لا ضير في خسارة 150 ألف صوت في الانتخابات البلدية، وهم من منتسبي الأجهزة الأمنية، مقابل ضمان عدم حدوث أي مشكلات في يوم الاقتراع.
وحول تعديل قانون البلديات قال المجالي 'هذا القانون الموجود حاليا أقره مجلس النواب سابقا وستجري وفقه الانتخابات، مشيرا إلى أن 'من يريد التغيير عليه المشاركة في الانتخابات البلدية أولا ثم مساعدتنا مستقبلا على التغيير'.
وحول المخاوف التي أبداها مراقبون من استمرار التجاوزات الادارية من رؤساء البلديات المقبلين، أكد المجالي أنه سيكون هناك مراقبة لاداء الرؤوساء لكن لا يمكن منع التجاوزات مستقبلا ما لم يقم هؤلاء داخليا بمهامهم دون تدخل المصالح الشخصية فيها.
واعتبر ان ربط التعيينات بديوان الخدمة يعد خطوة في طريق حل مشكلات البلديات، بالاضافة لخطوة الحكومة بالاعلان عن صرف عوائد المشتقات النفطية والمقدرة بـ8 %، لمساعدة البلديات في اداء مهامها.
ودعا المجالي المواطنين والمراقبين ومختلف الجهات للمشاركة في الانتخابات البلدية من أجل احداث التغير على ارض الواقع ليس بالقول وإنما بالفعل.
وأشار إلى أن اجراء الانتخابات البلدية يعد استكمالا لحلقة الاصلاحات الدستورية التي ماضون في تنفيذها منذ عامين تقريبا.
وأضاف أن أي أخطاء قد ظهرت سابقا أو حاليا منذ بدء الاجراءات الانتخابية، والتي تنوه عنها بشكل مستمر الجهة المشرفة على الانتخابات وهي الهيئة المستقلة للانتخاب، جرت معالجتها وعلى الفور.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2013 12:22 AM

.
-- امجد و ايمن و حسين هزاع المجالي اصدقائي لكن حسين مختلف لأنه يملك كاريزما نادره وذلك عماد التفوق لأي شخصيه قياديه .

-- حسين هو من إكتشاف و تدريب الحسين طيب الله ثراه و هو ما صقل شخصيته ..فالحسين رحمه الله كان يملك اسلوبا نادرا هو مزيج من النباهة الحاده و الأدب الجم و السطوه الناعمه التي تأسرك دون ان تراها.

-- نجح حسين المجالي بنباهة في تجنب حرق اوراقه كوقود بين المراحل .. اتمنى له اولا رعايه الله و دوام النجاح ففي ذلك خير الناس و الوطن .

.

2) تعليق بواسطة :
07-08-2013 10:20 PM

كل عام و الشعب الاردني و جلالة سيدنا بألف خير.

3) تعليق بواسطة :
10-08-2013 02:00 PM

اسمح لي ان ابدي اعجابي الشديد بكلماتك وتعليقاتك العميقة التي تعكس شخصية مثقفة، واسعة الاطلاع، متوازنة وموضوعية في الطرح والنقاش. ومثيرة للحيرة في معظم الاحيان ( بالمعنى الايجابي ).

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012