الاتحاد يستنفد خياراته .. و(النشامى) دون (المحترفين) !

الأحد , 19 أيار/مايو 2024

الاتحاد يستنفد خياراته .. و(النشامى) دون (المحترفين) !

13-10-2013 11:55 PM
كل الاردن -
لم يتوصل اتحاد كرة القدم لتحديد موعد مناسب للقاء المنتخب الوطني ونظيره العُماني في اياب التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس اسيا 2015، وانسحب الامر على مواجهة سنغافورة، ما يعني العودة بشكل نهائي الى المواعيد التي اقترحها الاتحاد الاسيوي سابقاً.
وفي التفاصيل التي جاءت من مسقط، فان الاتحاد العُماني رفض جميع الاقتراحات التي تقدم بها «الاردني» بشأن تحديد موعد مناسب للقاء المنتخبين في اطار تصفيات كأس اسيا، واقترح 24 كانون أول تاريخاً لاقامة اللقاء، لكنه لم يتناسب مع «النشامى» الذي يخوض في هذه الفترة منافسات بطولة غرب اسيا في قطر التي اعتذر «العُماني» عن المشاركة بها.
ووفقاً للمعطيات السابقة، وفي ظل خطاب الاتحاد الاسيوي الاخير الذي منح الاتحاد الاردني غداً الثلاثاء موعداً نهائياً لتحديد تاريخ مباراتيه مع عُمان وسنغافورة في اياب التصفيات، فان «الاسيوي» سيلجأ الى المواعيد التي اقترحها سابقاً، ومن هنا سيحل المنتخب ضيفاً على عُمان 31 كانون الثاني المقبل في مسقط، ثم يغادر الى سنغافورة لمواجهة اصحاب الارض بعد اربعة ايام، اي في 4 شباط!
وبعد ان بات في حكم المؤكد ان يخوض المنتخب مواجهتيه نهاية كانون الثاني ومطلع شباط، فان هذه المواعيد لا تدخل ضمن ايام «الفيفا» المعتمدة لخوض المباريات الدولية خلالها، ما يعني ان الاندية محلياً وخارجياً غير ملزمة بالتخلي عن اللاعبين الدوليين لصالح المنتخب، وهنا تكمن القضية!
قبل الدخول في التفاصيل، لا بد ان نشير الى الجهود التي بذلها الاتحاد ممثلاً بمدير المنتخب الوطني اسامة طلال سعياً لايجاد مواعيد مناسبة للقاء عُمان وسنغافورة، حيث طالب في وقت سابق تمديد مهلة الاتحاد الاسيوي لتوسيع نطاق مفاوضاته والبحث عن تاريخ مناسب لمباريات «النشامى»، الامر الذي اكده مصدر مطلع في الاتحاد العُماني بحديثه لـ«الرأي» عن الاتصالات المكثفة التي بادر بها طلال خلال الايام الماضية واقتراح مواعيد كثيرة لم تجد القبول!
وعن الحلول المتاحة للاتحاد حالياً، فانه قادر على اعادة برمجة البطولات المحلية ليتماشى ذلك مع المواعيد الجديدة للقاء عُمان وسنغافورة، لكنه يعجز عن تفريغ اللاعبين المحترفين في السعودية والكويت، ما يؤكد ان «النشامى» سيظهر في مسقط وسنغافورة بصفوف منقوصة!
ويبدو ان مساعي الاتحاد في طلب اللاعبين المحترفين في الخارج لمشاركة المنتخب في رحلة مسقط وسنغافورة باتت ضرباً من الخيال، حيث تتركز الامال حالياً على ضمان حضور اللاعبين الى عّمان نهاية الشهر الجاري للمشاركة في مرحلة الاعداد قبيل خوض الملحق العالمي المؤهل للمونديال، ما يعني ان طلب اللاعبين مجدداً بعد ثلاثة اشهر لن يجد اذاناً صاغية من الاندية المعنية في السعودية والكويت.
ويبقى الامل الوحيد الذي يتمسك به الاتحاد هو مخاطبة «الاسيوي» مجدداً وخلال فترة اقصاها قبل شهر من موعد مباراة المنتخب مع عُمان وسنغافورة لابلاغه بالاتفاق مع الاتحادات على مواعيد جديدة وملائمة للطرفين، الامر الذي لا يمانعه الاتحاد القاري، لكن المؤشرات الحالية تؤكد صعوبة الوصول الى تواريخ مناسبة لكافة الاطراف خاصة وان الفترة الماضية كانت كافية للبحث عن مواعيد، دون ان تثمر.