أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


تجسس وطني للبيع

بقلم : يوسف غيشان
13-12-2013 12:31 AM
نشرت الصحف والمواقع الإلكترونية نص تقرير اخباري نشر أولا في صحيفتي الغارديان والواشنطن بوست من خلال الصحافي الامريكي جلن جرينوالد أن الاردن يحتل المركز الثالث في العالم بين الدول التي تتجسس عليها أمريكا وذلك بعد ايران وباكستان.
وقال التقرير أن حجم المعلومات التي يتم جمعها من الاردن يبلغ 7.12 مليار عملية تجسس وذلك يشمل المراسلات الالكترونية والمكالمات الهاتفية الصادرة والواردة من وإلى الاردن.
الاردن يأتي هنا مباشرة بعد باكستان التي تحتل المركز الثاني بـ 13.5 مليار عملية تجسس وايران التي تأتي في المركز الأول بـ 14 مليار عملية تجسس . انتهى الاقتباس.
والحكي للقاريين ، فإن أمريكا –هذه الحبيبة- تبذل الغالي قبل الرخيص، وتوفر من أثمان حليب أطفالها وعكازات شيوخها من اجل الإنفاق على أعمال تجسسيه ، لتستمع الى ثرثرات نسائنا ومراهقات رجالنا وتستعلم عن انواع فراشي اسناننا وماذا نلبس من سراويل.
سبعة مليارات وطبشة من عمليات التجسس على حضراتنا؟؟؟؟؟
لا شك أن تكلفتها المالية تزيد عن المليار بكثير ،لكنني اريد أن افترض أنها مليار دولار فقط لا غير (مسامحين بالباقي).
لذلك انوي أن اقترح على وزير خارجيتنا أن يقود حملة داخل مراكز النفوذ واللولبيات المتنفذة بمن فيها منظمة «ايباك» من اجل اقناع الأمريكان بدفع مليار دولار اضافية للأردن مقابل أن نقوم نحن الأرادنة بإرسال نسخة من كل بريد الكتروني ومن كل تتويتة على تويتر وكل بوست على فيسبوك وكل صورة على (انستغرام) وكل شيء الكتروني نتعامل به ، بمن فيها جهاز أكتيف لضعف الذكورة.... أن نرسل نسخة من كل هذا وذيك وذكذاك الى اجهزة المخابرات الأمريكية بدل أن يتجشم الأمريكان عناء التجسس علينا وما يتطلبه ذلك من ترجمات.
نحن نستطيع أن نقيم مركز تجسس وطني (علينا) يشغّل عددا من الشباب الأردني الطموح العطل عن العمل ، حيث يستقبل مكالماتنا وتجسساتنا على انفسنا ، ويتم ترجمتها الى اللغة الإنجليزية ،وشرح المصطلحات العامية بلغة انجليزية سليمة وتحليلها وبيان المقصود منها، وارسالها الى الأمريكان «كاملة مكملة»
كل ذلك مقابل مليار دولار ...يا بلاش!!
ويمكننا تعميم هذا التجربة ، وزيادة اعداد وأنواع هذه الترجمات وتوسيع مراكز التجسس، وبيع هذه المعلومات للروس والفرنسيين والألمان والصينيين وجزر القمر وموناكو وكوستاريكا وايرلندا..... وكل دول العالم عدا العدو الصهيوني الغاشم......طبعا مقابل المليارات من اليورو والروبل والليوان، وكل انواع العملات ..فندعم سلة العملات لدينا .... ونصير اثرياء على البارد المستريح. مقابل بيع ثرثرتنا الإلكترونية للعالم.

فليسرق السارقون .
وليهنأ الفاسدون.
اصلا عندنا مصاري كثير..كثير وبكل العملات المعروفة .
وليس آخرا ..
فعلا ..مش عارف كيف بدكوا اتدبروا حالكو بدوني!!
ghishan@gmail.com
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-12-2013 01:01 PM

التجسس على الاردن في بريطانيا وتستر السلطة التنفيذية الاردنية عليه من خلال وزارتي الخارجية والاعلام

= بطريقة باسلة ومن منطلق وطني،صدمت النائب ميسر السردية العديد من السادة الوزراء والنواب عندما تقدمت بتاريخ 12/10/2013 بتوجيه عددا من الاسئلة النيابية الحساسة (حول التجسس على الاردن في بريطانيا وتستر وزارة الخارجية الاردنية عليه)الى دولة رئيس الوزراءالدكتور عبدالله النسور وتاليا نص الاسئلة:

1- ماهي الاسباب التي تم بموجبها اغلاق مكتب الاعلام الاردني في لندن/سنة 2005؟

2- لماذا تم استثناء مدير المكتب في حينها من عملية استلام وتسليم عهدة وموجودات مكتب الاعلام وما هو مصير الموجودات التالية:

- شبكة الكمبيوتر الداخلية للمكتب والة التصوير والطباعة (المسجلة باسم وزارة الدفاع البريطانية )وما هو مصير الاقراص الصلبة والتي عددها 60 قرص والتي تحتوي على كافة المواد التي تم الحصول عليها بطريق غير مشروعة وغير قانونية من قبل (وزارة دفاع احدى الدول الاجنبية الحليفة للاردن )عبر شركات تكنولوجيا المعلومات التابعة لها؟

3- لماذا تم اهمال الاقتراح المقدم من شركة (overseas marketing consultants) المسؤولة عن صيانة وادارة البريد الالكتروني التابع للديوان الملكي الاردني (البريد الخاص لصاحب الجلالة وتركه دون حماية)؟

4- ماهي الاسباب التي منعت الحكومة الاردنية من اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية شبكة الكمبيوتر الخاصة بمكتب الاعلام والسفارة الاردنية في لندن؟

5- ماهو سبب عدم رد الحكومة الاردنية على الانذار العدلي الموجه الى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والذي يحمل رقم 9915/2008 والمؤرخ بتاريخ 1/9/2008 وموضوعه عدم ادراج شبكة الكمبيوتر الداخلية لمكتب الاعلام والاقراص الصلبة والتي عددها 60 ؟

النائب

ميسر السردية

= علما ان الاسئلة اعلاه كانت قد وردت في تقارير نشرتها عدد من المواقع الالكترونية الاردنية في نفس اليوم.

= وعلما اني قمت بكشف الخروقات الامن قومية وعمليات التجسس المذكورة خلال عملي الوظيفي السابق كمدير لمكتب الاعلام الاردني في لندن عام 2002.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012