الخابور قريبا كل دول خليج .....رح ياكلوه ويرجعوا على البعير مثل ما كانوا .. اما السيس ومصر وسوريا والعراق هم من سيقودوا المنطقه والكل رح يمشي مثل ما بدهم والصرماية فوق راسه ..

ماساة ان حواضر انسانية كبلاد الرافدين ومصر والشام والتي لها يعود فضل كبير على الانسانية من وضع اول ابجدية الى اول منظومة قوانين في التاريخ.. قد صار يتصدى لتحديد من مصيرها ،بما فيه يحكمها او سيحكمها، عالم وناس اقصى انجاز وصلوا اليه هو استخراج وتصدير الجاز.. وطبعا بفضل تلك الصدفة الجيولوجية..
اهداف هؤلاء صارت واضحة ومن كام يوم وضع داعية سعودي (يعني منهم وفيهم) قائمة مرعبة بالمشروعات التي وضع الاماراتيون ايديهم عليها في مصر، وخلال كام شهر يعني..
وحقيقة الامر انه لو فتحت اسواق سوريا والعراق امامهم لما اختلف الوضع..اذ القانون الذي يحكم توجهاتهم واحد، وهو: لديهم فوائض اموال مهولة يريدون بها وبواسطتها وضع ايديهم على اي بلد يخطر ببالهم كما سيفعل طفل اناني وثري يدخل مخزن العاب
وهم لا يتورعون عن اللجوء الى اساليب حتى الوضيع منها للحصول على صفقات
وما يجري الحديث عنه الان بخصوص تلك الطريقة التي استولى بهاء القطريون على حصة دولتنا العلية في بنك الاسكان بتاعنا الا مثال على ذلك..من رشوة.. الى ابتزاز..الى تهديد..
هؤلاء انما يذكرون بتصرفات شركة الفواكه المتحدة التي كانت تغير حكومات امريكا اللاتينية كما تغير شراب قدم فيما لو لمحت ادنى ضرر لحق او سيلحق بمصالحها فيما بات يعرف بجمهوريات الموز
هؤلاء الخليجيون متعجرفون متغطرسون لديهم عقد نقص تاريخية تجاه حواضر الشرقين الادنى والاوسط يريدون تعويضها بهيمنة سياسية واقتصادية عليها حتى لو تطلب الامر افناء اهلها في اسوا الأحوال او ربعهم في احسن الاحوال
لا يختلفون كثيرا عن في دوافعهم وتطلعاتهم عن تلك التي ميزت التجارب الاستعمارية الكلاسيكية: فوائض انتاجية ومالية (صناعية وذهب الامريكيتين..الخ).. تطلع لاسواق جديدة.. تنافس محموك وحتى دموي بين القوى الاروربية على تقسيم البلدان المُستهدفة بالاستعمار.. دعك من ذلك القمع الدموي لأي تحرك معاد لها في تلك الاخيرة..
لننتبه الى تطلعات ومخططات هؤلاء.. المُنغمسين الآن من اخمص اقدامهم الى أم رؤوسهم في تعظيم نواتج استثمار ترليوناتهم.. مع ادنى اهتمام بالطريقة المؤدية لذلك..
ونرجو ان ننبه هنا الى ان دولاً تعتبر نفسها صديقة لهم كالاردن ليست بمنأى عن ذلك: كل بلد يتصورون ان لديهم x جاهز ليتوكل بالمهمة.. وبالنسبة لبلدنا المحبوب الأردن.. فعلينا الانتباه جدأ للدور المستقبلي للسيد محمد دحلان.. التوقعات هنا لها الكثير من الاساس والصحة: صحافة اسرائيل كتبت عن لقاءات لمستشار نتيناهو الأثير (مولخو) بدحلان في دبي.. ومفاتحته بدعمه ضد الرئيس عباس وحتى الجلوس مكانه بزعم انه متعنت في المفاوضات.. العبد الفقير تذهب به الظنون والهواجس لما هو ابعد: السيد دحلان ونهجه سيجري تسويقه لضفتي النهر..