أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


الإفتاء: من تصالح زوجها لها أجر عظيم

04-01-2015 10:05 AM
كل الاردن -
قالت دائرة الافتاء العام ان الزوج اذا نام وهو غاضب لمشكلة هو سببها ليس هناك اثم على الزوجة وان غضب منها زوجها، واكدت في فتوى لها انه ان صالحت الزوجة زوجها وارضته وتنازلت كان لها الاجر العظيم، وذلك وفق ما نقلته صحيفة الدستور.

واضافت الدائرة انه يجب على الزوجة ألاّ تقصر في واجباتها وألاّ ترتكب ما نهى عنه الشرع، وبذلك لا يكون عليها اثم ان نام زوجها وهوغاضب.
وتالياً نص السؤال والفتوى:
السؤال: اذا نامت المرأة وزوجها غاضب، وكان هو سبب المشكلة، فهل عليها إثم؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
إذا لم ترتكب الزوجة ما نهى عنه الشرع، وكان الزوج هو سبب المشكلة، فليس على الزوجة إثم وإن غضب منها زوجها، والإثم إنما يلحقها في حال تقصيرها في واجباتها الشرعية والزوجية

عن أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثَلَاثَةٌ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ آذَانَهُمُ: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ) رواه الترمذي (رقم/360) وحسَّنه.
ولكنها - إن صالحت زوجها وأرضته وتنازلت عن حقها - كان لها الأجر العظيم عند الله عز وجل، فإن الحياة الزوجية تدوم بالمسامحة والمصالحة وليس بالتدقيق في الحقوق، قال الله عز وجل: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) الشورى/40.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ؟! النَّبِي فِي الجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ.

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ؟! كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا، قَالَت: هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى) رواه النسائي في «السنن الكبرى» (5/361) وصححه بعض أهل العلم.
قال المناوي رحمه الله: «(الوَدود): بفتح الواو، أي: المتحببة إلى زوجها، (التي إذا ظُلمت) بالبناء للمفعول، يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق أو جور في قسم ونحو ذلك، قالت مستعطفةً له: (هذه يدي في يدك) أي: ذاتي في قبضتك (لا أذوق غُمضا) بالضم أي: لا أذوق نوما» انتهى.

وقد كانت النساء يتجنبن إحراج الزوج بالمصالحة إكراما له، فتبدأ هي بالمصالحة وإن كان هو المخطئ، وكان الرجال يتجنبون إذلال نسائهم بتحمل الأذى منهم، فيبادرون بمصالحتهن، وشعار الجميع قوله عليه الصلاة والسلام: (وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ) متفق عليه. والله أعلم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2015 10:22 AM

يا الافتاء ... الصورة التي مع الخبر تفي بالغرض ... أي فتاة عصرية لا تؤمن بافتاءاتكم والكلام اللي بتقولوه هذا على زمن جدتي ... اسندوا ربابتكم وشوفوا موضوع عصري يقنع هذا الجيل

2) تعليق بواسطة :
04-01-2015 10:29 AM

عادي الزوج يغضب الزوجه وعادي يهينها وعادي انه يصرخ عليها وعادي انه يضربها وعادي يتعامل معاها بقلة احترام وهي زي النعجه بتروح بتصالحه وبتقله كمان يقضي منها الوطر المهم لا يزعل منها ولا يغضب ويكون هو الغلطان وهي اللي تصالح وتنسى
هي انثى ضعيفه والرجل هو القوي وشو جابها للرجل ولو شو هالحكي هو قوام عليها لازم تسكت وتبلعها اه مهو سي لسيد عيب هو اللي يعتذر ويقول اسف او يراضيها بنقص من رجولته ومن كرامته ولا شو لعاد !!!المهم حقوق الزوج والزوجه حقها الوحيد انها تشتغل جاريه عند الزوج وتابعه

3) تعليق بواسطة :
04-01-2015 11:16 AM

نريد من الافتاء فتوى حول الحرب في صفوف التحالف .

4) تعليق بواسطة :
04-01-2015 11:16 AM

سبحان الله ما في فتوى الا وتكون في صالح الرجل !!!

5) تعليق بواسطة :
04-01-2015 12:00 PM

لم يك من ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولود الا سيدتنا خديجة، رضوان الله عليها، وزوجتان اخريان ولدتا القاسم وطفل اخر لم يكتب لهما البقاء ،فهل يعني ذلك أن عائشة بنت ابي بكر (رضي الله عنهما) وقريناتها لسن من خير النساء لأنهن لم يكن ولودات ؟؟؟؟هناك الكثير من ألأحاديث التي تسند الى نبينا الكريم تجانب العقل والمنطق ،اتمنى ان يكون لدينا علماء عالمين بالمنطق قادرون على القياس والربط والتفكر والتفكير والاستعانة بالعلماء في مجالات المعرفةالأخرى لكي يكون ديننا حيث يجب ان يكون على رؤوس الاشهاد.

6) تعليق بواسطة :
04-01-2015 01:14 PM

.
-- لدى علماء أفاضل فإن صحيح البخاري هو المصدر الثاني بعد القرآن الكريم .

-- البخاري عاش بعد مئتي عام من فترة الرسالة و ليست هنالك نسخة أصلية لصحيحه كمرجع بما جمعه من أحاديث بعضها لا يقبله العقل كحديث منقول عن الصحابي إبن ميمون "برجم القرود لقردة زانية و مشاركتهم بالرجم"

-- هنالك سؤآل ابحث عن إجابته لعقود: ساوى الإسلام بالأهلية عقلا و بدنا بين النساء و الرجال في العقوبات كالسرقة و الزنى لكنه لم يساوي بينهما في الشهادة و كذلك في الحقوق .

.

7) تعليق بواسطة :
04-01-2015 02:24 PM

8) تعليق بواسطة :
04-01-2015 03:51 PM

الى Al-mugtareb

مجرد اقتراح سؤالك بالسطر الاخير ممكن تلاقي جوابه في موقع الدكتور محمد شحرور والاهم شرحه عن الميراث ان اصاب فمن الله وان اخطأ فمن الشيطان تحياتي

9) تعليق بواسطة :
04-01-2015 05:30 PM

.
-- سيدي , هو خير مرجع فلك الشكر , انا من متابعي المفكر المجدد الدكتور محمد شحرور و هنالك بحمد الله الآن العديد من المجددين المعاصرين المميزين الذين يتصدون بموضوعية لتوظيف الاسلام بما يتناقض مع فطرته . مجددا شكري .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012