لم يكن (رد فعل) اوباما على سياسة (العناد) الاسرائيلية وتصرفاتها الهوجاء ورعونتها (الواضحة) للجميع – لم تكن – لتجد مثل هذا التقارب و (التساهل) مع ايران و(ملفاتها الكثيرة) في المنطقة (لو) وجدت (دولا) او (حلفا) عربيا واضح (المعالم والابعاد) تستطيع التعامل معه او حتى (تناور) من خلاله للضغط على اسرائيل للإلتزام او (إجبارها) على الإلتزام بإقل ما يمكن من (ادب) السلوك في التخاطب مع الكبير او الاعتدال في الطرح والتوجه (فقط) ، وليس لتقديم (المزيد) من التنازلات ...
امريكا – الحالية - تريد عمل (توازن) في المنطقة لضمان (الاستقرار) للجميع وابعاد فكرة القطب الاوحد او القوة الرئيسية في المنطقة ...
لا يوجد دولة عربية تحقق هذه الشروط الا ايران لعدة اسباب من اهمها ان ايران لا تربطها باسرائيل اية علاقات دبلوماسية كمثل تركيا ، اما مصر ، فلا تزال اسرائيل بين حين وآخر كلما شعرت ان مصر (تقترب) من الاستقرار (تأمر) عملائها وادواتها بالتحرك بهذا الاتجاة وهو اتجاة (اشغال) مصر بنفسها وابعادها عن (القدرة) عن القيام بدور (اقليمي) واضح وملموس الاثر ...
... اما السعودية فلا تزال غائبة ومُغيبة عن الحضور في المنطقة او حتى فهم (حقيقة) ما يجري من حولها ولا تزال تتنازع (صراع) الايدولوجيات على حساب (الواقع) ومنطق السياسة والمقدرة على (قيادة) الخليج فكيف ستقود الاقليم ...؟؟؟
التاريخ يعيد نفسة كانت شرطي الشرق ايام الشاه وهاهي تعود ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .