أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


كاميرات للمشاه

بقلم : سميح المعايطة
26-03-2015 12:52 AM
مهما كان موقف الناس من كاميرات المراقبة الجديدة وما ستلحقه بالمخالفين من عقوبات مالية فإنها في المحصلة ستؤدي الى ضبط بعض السلوكيات المرورية التي يمارسها كل من يقود السيارة، وربما يكون لها غايات أمنية اخرى تخدم الناس وتساهم في تثبيت انجازنا الأردني في استمرار الحياة الطبيعية في ظل التحديات التي تفرضها تحديات المنطقة.
مهما تكن الاّراء بهذه الخطوة فإنها ستكون بحق سائقي المركبات ، حيث تزداد كل يوم أعداد السيارات ، وتتكاثر الممارسات السلبية من بعض مستخدمي المركبات سواء بقطع الإشارات الحمراء أو وباء استخدام الهاتف الخلوي الذي يقع فيه معظمنا، حيث لم يعد الامر مجرد اجراء مكالمات بل ايضا متابعة رسائل الواتسب وقراءتها والرد عليها وربما إرسال الصور والفيديوهات وأحيانا متابعة الفيس بوك بكل ما يفرض على مستخدميه من التزامات من تركيز وانتباه ومتابعة.
لكن ممارسات من يقود المركبات تجد القانون ورجال السير يعملون على ضبطها ما استطاعوا لكننا نحتاج ايضا الى كاميرات وقبل هذا الى تشريعات تضبط سلوك المشاه، فاليوم يواجه احدنا شابا او فتاة تقطع الشارع وعلى إذنها او أذنه هاتف خلوي، ويقطع الشارع دون تركيز، وأحيانا يكون هذا في فترات ازدحام او في مناطق بلا أضاءة كافية وينسى انه يقطع شارعا، ولو حدث اي مَس بحامل الهاتف فان من يقود المركبة يدخل في مشكلة كبرى وتترتب عليه تكاليف كبيرة ومحاكم وعطوات وجاهات ، مع ان السبب هو المصاب وليس سائق المركبة، لان من يقطع شارعا او يسير بين المركبات وهو يتحدث بالهاتف او ربما يقرأ ما يصله من الواتس أب او الفيس بوك مسؤول عن حياته وأحيانا يفاجأ سائق المركبة ويتسبب بحادث صدم لانه لم يقم بواجبه في الانتباه .
نحتاج الى كاميرات وتشريعات ومخالفات للمشاه لان جزءا من الحوادث سببها الممارسات السلبية من المشاه ، فالهاتف قد يتسبب بحادث لو استعمله سائق المركبة اثناء القيادة، وايضاً قد يحدث ذات الشيء اذا استعمله المشاه بشكل أفقدهم الانتباه والتركيز وجعل سلوكهم المروري سببا في ارباك سائق المركبة .
في زحمة كل التطورات في تفاصيل قضية المرور نحتاج الى العدالة والتوازن عبر تعديل التشريعات بحيث يتحمل كل مخطئ نتيجة ممارساته سواء كان يقود مركبة او يسير في الشارع ، لان الحوادث اليوم أصبحت مكلفة ولها تبعات كبيرة فلا يجوز ان يتحملها طرف واحد حتى لو كان الآخرون مخطئين ايضا .
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2015 09:56 AM

حكى بدري

2) تعليق بواسطة :
26-03-2015 01:12 PM

كلام في الاتجاه الصحيح و القانون يجب ان يكون اكثر صرامة.

3) تعليق بواسطة :
26-03-2015 10:22 PM

تعليقي على عنوان المقال فقط ، قبل كاميرات مراقبة للمشاه ينبغي ايجاد مسارب وأرصفة معقولة لسير المشاه بعيداً عن مسارب السيارات ولكن يبدو انه ستنقضي اعمارنا قبل ان يتحقق هذا الحلم على طرقنا وشوارعنا مع ان تحقيقها بسيط ولا يكلف شيء سوى ازالة الاعتداءات عليها بسيف القانون؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
27-03-2015 01:24 AM

واضح جدا أن الكاتب بما أنة كان وزير سابق حصل على رخصة قيادتة للسيارة دون أن يتبع أي دورة تؤهلة لقيادة سيارة , وطالما أنه يتحدث بهذا المفهوم أنصحة بعدم محاوبة القيادة بأي دولة يطبق بها قانون السير , لان كلامة يخالف أنظمة السير المتعارف عليها بالدول التي تحكمها قوانين لا تخضع للمحسوبيات ولا للواسطات ولا تراعي الشخص مهما حمل من ألقاب او رأس مال حيث فيها القانون هو السيد وفقط القانون , وقانون السير الحقيقي يقول على السائق مراعاة الاضعف حتى لو كان مخطيء , سواء كان على دراجة او سيرا على الاقدام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012